رئيس الوزراء الأردني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
عمان: بحث رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الأحد10ديسمبر2023، وقف "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات على هامش مشاركته في أعمال النسخة الـ21 من "منتدى الدوحة"، بحسب وكالة "الاناضول" التركية.
وشملت لقاءات الخصاونة، نظيريه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والفلسطيني محمد اشتية، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد الخصاونة، وابن عبد الرحمان، على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بشكل دائم، وحماية المدنيين".
وأشاد الخصاونة، بمواقف قطر ومساعيها المستمرة للوصول إلى هدن إنسانية، وضمان إيصال المساعدات وتبادل الأسرى؛ ما يؤسس لوقف إطلاق النار.
وتناول اللقاء مع نظيره الفلسطيني التأكيد على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستعر على أهلنا في قطاع غزة".
وشدد الجانبان، على أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إيجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، وعاصمتها القدس الشرقية".
وخلال لقائه غوتيريش، دعا الخصاونة، إلى "ضرورة تكثيف الجهود الدولية وجهود الأمم المتحدة؛ لوقف الحرب على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، وحماية المدنيين".
وفي وقت سابق الأحد، انطلقت أعمال الدورة الـ 21 من منتدى الدوحة، وتستمر يومين بحضور رؤساء دول ومنظمات إقليمية ودولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت 17 ألفا و700 شهيدا، و48 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر، هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها نحو 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
أكدت وزيرة دولة في دولة الإمارات لانا نسيبة، الخميس، على أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري.
وأبرزت نسيبة، خلال مؤتمر صحفي: "إننا في مشاورات منتظمة بشأن الصراع المروع الجاري في السودان، ونرحب بقرار البرلمان الأوروبي لدعم جهود الوساطة في السودان، وكذلك بنتائج اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الذين أكدوا في ختامه على أولوية جهود الوساطة من أجل التوسط للوصول إلى هدنة إنسانية فورية في السودان، تليها وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم انتقال إلى حكومة مدنية مستقلة في السودان"، مؤكدة أن هذا هو الأساس الجوهري لجهود الوساطة التي ندعمها بالكامل، ونحن نجتمع بانتظام مع نظرائنا الأوروبيين بشأن شروط التهدئة".
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، ورسم خريطة طريق واقعية للتهدئة، كما أن المجموعة الرباعية أكدت أن السودان يجب ألا يكون له مستقبل تحدده الجماعات المتطرفة، ولا أن يصبح دولة هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذا آمنا؛ فالحكومة المدنية المستقلة هي الطريق نحو سودان مستقر وآمن.
من جهته، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية في السودان واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، مشددا على أن الحرب الدائرة في السودان لا يمكن لأي طرف أن يحقق فيها نصرا.
وأوضح قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وسط الصراع وتراجع الدعم من المانحين، تتعهد الإمارات العربية المتحدة بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفا حول العالم".
وأضاف: "في السودان، الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، فهذه الحرب لا يمكن كسبها".
وتابع: "في السودان وغيرها، حان الوقت لإنهاء الحسابات القاسية لخفض المساعدات".
هذا وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، إن الأطراف المتحاربة الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معهما، تتحمل مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين ومنع وصول المساعدات.
وبحسب التقييمات الإنسانية الحديثة، يحتاج أكثر من ثلاثين مليون شخص، وهو ما يزيد ما يزيد على نصف سكان السودان، إلى مساعدة إنسانية عاجلة أو حماية.
كما تم تهجير قرابة اثني عشر مليون شخص منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، ليشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم.