المنوفية تعلن تأجيل أعمال غسيل الشبكات والمحطات وقطع المياه خلال انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وفرت شركة مياه الشرب والصرف الصحى في محافظة المنوفية، سيارات لنقل العاملين إلى لجانهم الانتخابية في الانتخابات الرئاسية لتسهيل التحركات والمشاركة في الانتخابات وانتشار معدات الشركة وفرق الصيانه امام اللجان الانتخابية بصفه مستمره لتكن على اتم الاستعداد للتعامل مع الازمات و الطوارئ.
وأكد محمد نجيب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية هو حق وواجب واطني وركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية ورسالة حضارية ترسخ قيم المواطنة والانتماء، مشيرا إلى أن المنوفية بلد الانتماء والوطنية ومن المحافظات الرائدة على مستوى الجمهورية فى اعلى نسبة مشاركة فى الانتخابات والوعى السياسي .
واعلن، عن تأجيل اعمال غسيل الشبكات والمحطات وقطع المياه فى فترة الانتخابات وتشكيل لجنه متابعه رئيسية بمقر الشركة لمتابعة هذه الاعمال وحل المشاكل التي قد تحدث فى حينها بالتنسيق مع سيادته ومع قطاعات الشركة المختلفه.
وأمر بتوفير سيارات صيانه بصفه مستمره بجانب اللجان حال قطع المياه بسبب حدوث عطل مفاجئ.
كما اعلن ،عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أفرع الشركة، لضمان استدامة تقديم خدمات المياه والصرف الصحى بشكل منتظم خلال فترة الانتخابات الرئاسية، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من التزام الشركة الراسخ بتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين وضمان استمراريتها، وسرعة التعامل مع أى مشاكل قد تطرأ فى الشبكات أو المحطات، كما توفر سيارات مياه متنقلة بالقرب من لجان الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية اللجان الانتخابية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية خدمات المياه والصرف الصحي شركة مياه الشرب والصرف الصحى غسيل الشبكات
إقرأ أيضاً:
دورات انتخابية متلاحقة.. ومقعد الثقة ما زال شاغراً
31 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يدخل العراق موعداً انتخابياً جديداً في 11 تشرين الثاني المقبل، وسط استقرار أمني غير مسبوق نسبياً، بينما تتصاعد شكوك الجمهور في جدوى العملية السياسية، بعد نحو عشرين عاماً من التحولات المتعاقبة التي لم تؤسس لمسار ديمقراطي راسخ، بل دفعت نسبة المشاركة إلى الانحدار المتواصل من دورة إلى أخرى، واختزلت التنافس السياسي إلى صراع نخبوي تتحكم به الولاءات الطائفية والتحالفات المرحلية.
وتنطلق حكاية الانتخابات العراقية الحديثة في كانون الثاني 2005، حين أجريت أول انتخابات للجمعية الوطنية المؤقتة، في ظل مقاطعة واسعة من العرب السُنة احتجاجاً على الاحتلال الأميركي، فلم تتجاوز المشاركة في الأنبار 2%، وحصلت قائمة غازي الياور على 1.78% فقط من أصوات الناخبين، ما أنتج برلماناً غير متوازن وأرسى قاعدة المحاصصة الطائفية التي لا تزال تحكم المشهد.
وشهدت انتخابات كانون الأول 2005 مقاطعة إضافية من طيف واسع من القوى القومية واليسارية إلى جانب السُنّة، فيما استُخدم نظام القوائم المغلقة والدائرة الواحدة على مستوى العراق، ما عزز سطوة الأحزاب الكبيرة، وأقصى المستقلين والمناطق الصغيرة من التمثيل الفعلي.
وانتُخب برلمان آذار 2010 في ظل قانون انتخابي معدل، قسّم العراق إلى 18 دائرة، وأتاح التصويت لمرشحين بعينهم، ما رفع من مستوى الشفافية ولو نظرياً، لكن التوترات الطائفية كانت تتصاعد في الخلفية، لتتراجع نسبة المشاركة إلى 62.4%.
وتراكمت الأزمات حتى انفجر الوضع الأمني في 2014 مع اجتياح تنظيم داعش لمدن عراقية عدة، وعودة التوتر الطائفي، ما انعكس على إقبال الناخبين في انتخابات نيسان 2014 التي سجلت مشاركة بنسبة 60%، وسط مشهد انقسامي وصعود خطاب الهوية.
وجاءت انتخابات 2018 بعد دحر داعش، بدعم من التحالف الدولي والحشد الشعبي، ومع بروز خطاب عابر للطوائف في بعض التحالفات، لكن النسبة انخفضت إلى 44.5%، وسط شكاوى من تهميش النازحين، وحرمان مكونات من التصويت بسبب ظروفهم الأمنية والإدارية.
وتمخضت احتجاجات تشرين 2019 عن تغييرات تشريعية، أبرزها قانون الانتخابات رقم 9 لعام 2020، الذي جزّأ البلاد إلى 83 دائرة صغيرة، ومنح الناخب حق التصويت لمرشح وليس لقائمة، ما فتح الباب أمام المستقلين والتيارات الناشئة، وساهم في فوز التيار الصدري بـ73 مقعداً في انتخابات تشرين 2021، التي سجلت أدنى نسبة مشاركة منذ 2003، بلغت 41.05%.
وقاد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية في حزيران 2022 إلى شلل تشريعي دام شهوراً، وأعاد التوازن البرلماني إلى نقطة الصفر، وسط تصاعد دور الإطار التنسيقي، وتراجع ثقة الجمهور بكل أطراف المشهد، بما في ذلك قوى تشرين التي تفككت تنظيمياً، وتعرض ناشطوها للتصفية والاعتقال.
ويعاني الناخب العراقي اليوم من أزمة تمثيل متفاقمة، إذ أعلن المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان أن نحو 8 ملايين ناخب لم يحدثوا بياناتهم حتى أيار 2025، ما يشير إلى عزوف مرشح للتفاقم في الانتخابات المقبلة، خاصة بعد إعلان مقتدى الصدر رفضه القاطع للمشاركة، قائلاً: “ما دام الفساد موجوداً، فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء لا همّ لها إلا المصالح الطائفية والحزبية”.
وتخيم على المشهد مخاوف من تعمق القطيعة بين الدولة والمجتمع، في ظل أزمات اقتصادية متواصلة، وارتفاع نسبة البطالة إلى 16.5%، وتدهور الخدمات، رغم موازنة انفجارية لعام 2024 بلغت 153 مليار دولار، وتوزعت وفق صيغ محاصصة لا تلامس واقع المواطن.
وتتباين التوقعات بشأن الانتخابات المقبلة، إذ تراهن قوى الإطار التنسيقي على تعبئة جمهورها التقليدي، بينما يحذر مراقبون من أن تكون نسبة التصويت هي الأدنى في تاريخ العراق الحديث، إذا استمر الاستقطاب الطائفي، وبقيت قوى الاحتجاج غائبة عن الساحة.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts