لماذا علينا تلقي لقاح الإنفلونزا؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
مع بدء موسم الشتاء يحث الأطباء على تلقي لقاح الإنفلونزا، خاصة قبل السفر في العطلة؛ فما أهمية اللقاح؟ وكم وقتا يحتاج من الوقت حتى يوفر الحماية؟
وقالت مؤسسة حمد الطبية في قطر -في بيان وصل الجزيرة نت-، إن لقاح الإنفلونزا يسهم في حماية الأفراد من الأثار الشديدة المحتملة للإنفلونزا، وتقليل خطر انتشارها، كما يسهم في تحصين المجتمع بشكل أوسع.
وقالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام والرئيس التنفيذي لمركز الأمراض الانتقالية، إن بناء المناعة ضد الإنفلونزا تحتاج إلى فترة من الوقت.
وأضافت "من المهم الانتباه إلى أن لقاح الإنفلونزا يحتاج فترة أسبوعين لتوفير الحماية الكاملة. ومن خلال الحصول على اللقاح قبل عطلة الشتاء، يضمن الأفراد حصانتهم بأفضل وسيلة دفاعية ضد الإصابة بالإنفلونزا عند سفرهم.
وتابعت الدكتورة منى، يوفر لقاح الإنفلونزا طبقة مهمة من الحماية ضد المرض، ويقلل من فرص الإصابة بالمرض أثناء السفر.
وقالت، "ننصح الجميع -بغض الطرف عن العمر أو الحالة الصحية- بالحصول على جرعة اللقاح ضد الإنفلونزا في أقرب فرصة ممكنة فمن خلال القيام بذلك، لا يحمي الأفراد أنفسهم فحسب، بل يسهمون -أيضا- في حماية الصحة العامة وصحة مجتمعاتهم".
يجب أن يحصل كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فما فوق على لقاح الإنفلونزا، خاصة المجموعات عالية الخطورة؛ مثل: الحوامل والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال.
وأكدت الدكتورة منى المسلماني، على سلامة لقاح الإنفلونزا، الذي يُختبر بدقة للتأكد من فعاليته وسلامته من قِبل السلطات الصحية العالمية.
وقالت "تؤكد مراكز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية باستمرار على سلامة لقاح الإنفلونزا. يُعطى لقاح الإنفلونزا منذ عقود ويوفر الحماية لملايين الأفراد حول العالم. ويؤكد تاريخ اللقاح الطويل من الاستخدام الآمن على موثوقيته، والثقة التي يضعها خبراء الصحة في قدرته على الوقاية من الإنفلونزا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
كشف الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، عن سبب رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر.
وقال «بكري»، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي: «عندما يرفض الرئيس السيسي الرد على مكالمة رئيس وزراء بريطانيا لأنه يعلم فحواها، فهذا يؤكد مجددًا رفض الرئيس التدخل في الشؤون الداخلية المصرية لكائن من كان».
وأضاف: «عندما تنتفض بريطانيا رسميًا من أعلى سلطة مطالبة بالإفراج عن الإرهابي علاء عبد الفتاح الذي حرض على قتل ضباطنا وجنودنا وسبهم بأقذر الألفاظ وأهان المؤسسة العسكرية، فهذا يعني أن هذا الإرهابي يمثل شيئا غير عاديًا للإنجليز وأجهزتهم الاستخباراتية، مصر لا تقبل لوي الذراع والتدخل في شؤونها».
وتابع: «مصر لن تقبل بالتهديد أو الوعيد، مصر صاحبة قرار وطني مستقل، كان الأولى بمن يتدخلون للإفراج عنه أن يكون لهم موقفهم من الدعوات والأفعال الإرهابية التي يمارسها البعض بدعوى حرية الرأي، وأنا أسأل رئيس الوزراء الحالي والسابق وكل المدافعين، ماذا لو حدثت ظاهرة هذا الإرهابي في بريطانيا، هل كنتم ستصمتون؟».
وأكمل: «راجعوا تحريضه ودعوته للعنف ضد رجال الدولة، ثم تعالوا لنتحدث بعد ذلك، أما ما يحدث فهو ابتزاز رخيص ترفضه مصر وتدعم الرئيس السيسي في موقفه الذي يرتكز إلي القانون واحترام سيادة الدولة».
اقرأ أيضاًبعد تصدره التريند.. الجهة المنظمة لحفل العندليب في مهرجان موازين ترد على أسرة عبد الحليم حافظ
سفير الهند: شراكة استراتيجية مع مصر واستثمارات مرتقبة بـ 10 مليارات دولار
إقبال متزايد على شواطئ الإسكندرية في ثالث أيام عيد الأضحى