تقرير| في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. قتل الفلسطينيين وتشريدهم أقصى درجات الاستباحة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان ينتهك الاحتلال أبسط الحقوق
شكوى مريرة يردّدها الغزّيون منذ خمسة وستين يوماً وهم يتنقلون بين نزوح ونزوح من شمال القطاع إلى جنوبه.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: حصيلة شهداء العدوان على القطاع تقترب من 18 ألف
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان ينتهك الاحتلال أبسط الحقوق في الأمن والإقامة والعيش بسلام داخل أكبر سجن مفتوح في العالم.
عدوان متواصل ضد البشر والحجر والشجر يعرّي فشل منظمات دولية كانت تتغنى بها المجتمعات المحلية والعالمية، إلى أن كشرت عن أنيابها و ناقضت نفسها بانحيازها إلى جانب مجرمي الحرب، تحت ما يسمى بالدفاع عن النفس…
مجالس تدعي بأنها حقوقية وتقف مع حقوق الإنسان، أثبتت لنا ترهل قوانين ومواثيق دولية تشيح النظر عن انتهاكات بالجملة ضد شعب أعزل يقف وحيدا أمام جبروت آلة الاحتلال العسكرية.
أين ذهبت الحقوق في غزة، أين هو حق الحياة، وحق الطفولة والبراءة، حق الأمهات وكبار السن..
حتى الحيوانات التي يبنون لها منتجعات ويحفظون حقوقها في بلادهم، تقتل في بلادنا.. هذه أرض غزة التي حولوها لمقبرة جماعية بلا رحمة..
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
العُمانية: تصدّرت سلطنة عُمان أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات حيث ارتفع تصنيفها من المستوى الرابع إلى المستوى الثالث.
وجاء التقدم في التصنيف وفق ما أشار إليه المؤشر نتيجة سلسة من الإصلاحات في القوانين وأنظمة العمل، والمتمثلة في تحسين فرص العمال في الوصول للعدالة، وتعزيز حوار ثلاثي أكثر فعالية بين الحكومات وممثلي العمال وأصحاب العمل من خلال تشكيل لجنة حوار مشتركة، تضم ممثلين من كل الأطراف، تُعنى بصياغة قوانين العمل وسياساته وتعديلها.
وقد أسهم الاتحاد العام لعمّال سلطنة عُمان في الوصول إلى هذا التصنيف عبر سلسلة من الجهود على المستويين الوطني والدولي، والتي أسهمت في تعزيز الحوار في مجال قضايا العمل والعمّال وتحسين آليات فض المنازعات.
ويعد المؤشر السنوي تقييمًا عالميًا للنقابات العمّالية وحقوق الإنسان حسب الدولة، ويتم تحديثه في تقرير يصدر عن الاتحاد الدولي للنقابات بشكل سنوي ضمن أعمال مؤتمر العمل الدولي الذي ينعقد سنويًا بجنيف.
يذكر أن المؤشر يُصنِّف الدول على مقياس من 1 (الأفضل) إلى 5+ (الأسوأ)، آخذًا بعين الاعتبار مجموعة من المؤشرات، منها مستوى انتهاكات الحقوق النقابية، مثل: القيود المفروضة على المفاوضة الجماعية والحق في الإضراب، والعضوية النقابية، والعنف ضد النقابيين والقيود المفروضة على حرية التعبير؛ وذلك ضمن 97 مؤشرًا مستمدة من معايير العمل الخاصة بمنظمة العمل الدولية.