مفاوضات مصيرية لإنقاذ الكوكب
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
مفاوضات مصيرية لإنقاذ الكوكب
بفضل جهود دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن العالم الذي يترقب بكل اهتمام نتائج المفاوضات النهائية لمؤتمر الأطراف “كوب28” الذي يختتم فعالياته اليوم بهدف الخروج باتفاق ملزم يقرِّب الجميع من تحقيق المستهدفات لحماية الكوكب والوصول إلى المستقبل المستدام.
الإمارات حققت نجاحاً مبهراً في تنظيم حدث استثنائي بإنجازاته ومبادراته وتوافقاته التي تعكس فاعلية دورها في العمل والدفع نحو تحقيق أعلى طموح مناخي وذلك بفعل عزيمة أهل هذه الأرض المباركة لتخطي الظرف العالمي الدقيق والخطير عبر الدعم والرؤى والمشاريع والمبادرات ورص الصفوف، فضلاً عما يمثله المحفل الرائد من فرصة لوفود عشرات الدول المشاركة على أعلى المستويات من رؤساء وقادة ومسؤولين وصناع قرار وخبراء للبحث والتعاون والخروج بالتزامات تجاه الكثير من القطاعات الحيوية التي تتعلق بشكل مباشر في حياة المجتمعات وشهدت تفاعلاً إيجابياً من عشرات الدول بتعهدات غير مسبوقة على مستوى التاريخ البشري من حيث حجم التمويل لتعزيز التنمية وإنجاز التحولات في قطاعات أساسية في موازاة استمرار العمل لتحقيق توافق يمكن من خلاله تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
لتكون النتائج على قدر الطموحات فإن المفاوضات النهائية التي يُسدل الستار عليها اليوم توجب توافق جميع الأطراف المشاركة فيها للخروج بقرارات تاريخية للحد من تداعيات تغير المناخ ولتكون بمثابة صمام أمان لحماية الأرض وتدشين حقبة جديدة ترتقي لمستوى التحدي الذي بينته الإمارات وتعمل عليه رئاسة “كوب28” انطلاقاً من عِظم مسؤوليتها لما فيه صالح ومستقبل البشرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ