عقدت إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط، صباح اليوم الاثنين، بالمقر الرئيسي للمؤسسة بـطرابلس، اجتماعاً تقابلياً فنياً مع نظرائها من شركة “سوناطراك” الجزائرية.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن ذلك جاء استكمالاً للاجتماعات الفنية السنوية بين المؤسسة والشركات الأجنبية المشاركة.

ووفق المؤسسة، فقد شهد الاجتماع مناقشة المشاريع المنجزة للشركة فيما يخص برامج الاستكشاف والاستطلاع للعام 2023 والبرامج والميزانية المقترحة للعام 2024 ، فيما يخص برامج المسح السيزمي والحفر الاستكشافي والدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية.

ويعد هذا الاجتماع هو الأول بين إدارتي الاستكشاف بالمؤسسة وسوناطراك بعد أن أعلنت الشركة في 7 نوفمبر الماضي رفع حالة القوة القاهرة عن القطع الممنوحة لها في ليبيا، وحققت 4 اكتشافات غازية بالمنطقة التعاقدية 96/95 بحوض غدامس.

وكان رئيس شركة سوناطراك رشيد حشيشي أعلن عودة أنشطة الشركة للعمل في ليبيا نوفمبر الماضي، وذلك خلال زيارته الأولى بعد تعيينه رئيسا تنفيذيا للشركة.

وأكد حشيشي خلال لقائه رئيس مجلس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة استعدادهم للعودة والعمل بشكل قوي في ليبيا بعد رفعها للقوة القاهرة في مناطقها الاستكشافية في الأشهر الماضية.

ووفق الشركة الجزائرية، فقد جاءت هذه الخطوة بعد الإخطار الرسمي الذي تقدمت به سوناطراك بشأن رفعها حالة القوة القاهرة، استجابةً لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط الموجهة للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.

وعلقت سوناطراك نشاطها في ليبيا أول مرة في 2011، وعادت للنشاط في 2012، قبل أن تتوقف ثانية في 2015 بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.

وفي 2022، وقعت سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مذكرة تفاهم تتيح للشركة الجزائرية استئناف نشاطها في ليبيا بعد توقف استمر سنوات.

المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط + شركة سوناطراك الجزائرية + قناة ليبيا الأحرار

النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط

إقرأ أيضاً:

نصرة لفلسطين.. انطلاق قافلة الصمود الجزائرية نحو غزة

انطلقت “قافلة الصمود”، من الجزائر في إطار المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وكسر الحصار على غزة، متجهة نحو تونس ثم ليبيا وبعدها مصر وصولا إلى معبر رفح.

وشملت “قافلة الصمود” 04 حافلات، اثنتان من الجزائر العاصمة تحديدا من مقر جيل الترجيح بقصر المعارض. تقل المشاركين من الغرب والجنوب الغربي والجزائر وسط في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول ولاية الطارف.

وحافلة من برج بوعريريج وتحديدا من فيلات ڨرواش أمام إقامة الولاية تقل المشاركين من ولايات الشرق الجزائري. في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول، بالإضافة إلى حافلة من توڨرت وتحديدا من محطة الحافلات الجديدة. تقل المشاركين من ولايات الجنوب الشرقي في اتجاه معبر طالب العربي، حيث تتجه هذه الحافلات كلها في اتجاه قافلة تونس ثوقافلة ليبيا ثم معبر رفح مرورا بمصر.

جدير بالذكر أن قافلة الصمود، قافلة برية بالتنسيق مع الدول المجاورة انطلقت من الجزائر بقيادة الشيخ يحي صاري نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. ورئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين، نحو تونس ثم ليبيا ثم مصر إلى معبر رفح لكسر الحصار عن إخواننا بأرض العزة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • قافلة الصمود المتوجهة لغزة تصل القاهرة الخميس وأهالي ليبيا يتبرعون بالوقود
  • "سهيل سات" توسع قائمة قنواتها التلفزيونية بإضافة قناة الإخبارية الجزائرية
  • مكاسب للنفط واستقرار الذهب
  • بعد حرق مقرها بطرابلس.. “الرقابة الإدارية”: سنواصل الكشف عن الفساد
  • الخير هنأ قوى الأمن بعيدها: لتأمين كل الدعم المطلوب لهذه المؤسسة الوطنية
  • الصول: ما يقوم به الدبيبة يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين بطرابلس
  • نصرة لفلسطين.. انطلاق قافلة الصمود الجزائرية نحو غزة
  • خطيب مسجد بطرابلس: الكثير من الليبيين يفتقرون إلى الوطنية والانتماء
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة