فيديو يظهر أثر تدمير قذائف المقاومة الفلسطينية في مدرعة نمر الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، الإثنين، مشاهد لناقلة جند إسرائيلية من طراز "نمر" محترقة بشكل كامل إثر استهدافها بقذائف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ما قدم برهانا على الأثر الذي تحدثه هذه القذائف المصنعة محليا.
وتظهر في الفيديو "نمر"، التي تعتبر واحدة من أقوى ناقلات الجند تدريعا في العالم، وهي مدمرة بشكل كامل من الداخل، وذلك بعدما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تدمير مئات الآليات الإسرائيلية بشكل كلي أو جزئي منذ انطلاق التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة.
وسبق أن نشرت الفصائل الفلسطينية في غزة العديد من مقاطع الفيديو تظهر عمليات استهداف آليات إسرائيلية على عدد من محاور التوغل في القطاع.
وظهرت عديد الآليات الإسرائيلية في هذه المقاطعة وهي مصابة بقذائف "الياسين" و"التاندوم"، لكن من دون إظهار قدرتها التدميرية على الجنود بداخل الآلية.
وأبدى عديد الداعمين للمقاومة الفلسطينية سعادتهم بالأثر الذي تحدثه قذائف المقاومة بداخل المدرعات الإسرائيلية، ورجحوا أن تكون أعداد قتلى ومصابي الاحتلال أعلى كثيرا مما يتم إعلانه بوسائل الإعلام العبرية، خاصة أن الجيش الإسرائيلي أعلن فقط عن مقتل 104 عسكريين منذ بدء مرحلة هجومه البري من العدوان على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة خلّف أكثر من 18 ألف شهيد 50 ألف مصاب، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
????????????????????????????
ماذا تفعل قذائف الياسين 105 بالميركافا !!
الموضوع طلع أكبر من خيالنا
فعلاً طلعوا بيتفجموا داخلها pic.twitter.com/opY68vdLB9
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة المقاومة الفلسطينية إسرائيل نمر الياسين
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.