بعد استهداف سفينة في اليمن.. «الحوثيون» يعلنون عن مفاجأة خلال الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تطورات متلاحقة، شهدتها منطقة الشرق الأوسط، على خلفية عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي، وما صاحبها من دخول فصائل مسلحة بالعراق واليمن، على خط المواجهة، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق وسويا، والسفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر.
ومنذ ساعات قليلة، أعلنت إدارة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن حريق على متن إحدى السفن قرب باب المندب، ناصحة السفن بتوخي الحذر.
وكانت جماعة أنصار الله «الحوثيون»، توعدت باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم القوات التابعة لجماعة أنصار الله «الحوثيون»، العميد يحيى سريع، إن القوات ستصدر خلال الساعات القادمة بياناً مهماً، وفقا لما ذكرته وكالة «سبأ» اليمنية الناطقة باسم الحوثيين في «صنعاء».
الحادث وقع على بعد 15 كيلو من الحديدة غربي اليمنوأشارت وسائل إعلام، إلى وقوع حادث أمني ضد سفينة على بعد 15 كيلو من مدينة الحديدة غربي اليمن، مضيفة إن صاروخا من طراز كروز تم إطلاقه من غرب الميناء على سفينة إسرائيلية.
وفي نوفمبر الماضي، احتجزت جماعة أنصار الله «الحوثيين»، سفينة تحمل اسم «جالكسي ليدر» مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنجر في نوفمبر الماضي، ردا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، تعرض سفينة حربية أمريكية والعديد من السفن التجارية لهجمات في البحر الأحمر.
«الحوثيون» يحذرون جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيليةوفي 9 ديسمبر الجاري، أعلنت القوات التابعة لجماعة أنصار الله«الحوثيين»، منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، وقال العميد يحيى سريع، في بيان، إن أي سفينة تتجه إلى إسرائيل ستكون هدفاً مشروعاً للقوات، محذراً جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
وأضاف سريع، أن القرار جاء نتيجة لاستمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق غزة، مشيرا إلى أن القوات حريصة على استمرار حركة التجارة للدول والسفن كافة، عدا المرتبطة بالإسرائيلي أو التي تنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثيون أنصار الله جيش الاحتلال الإسرائيلي التجارة البحرية البريطانية باب المندب أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: سنتدخل لدعم إيران ضد الاحتلال.. ننسق مع طهران ردنا العسكري
قال قيادي في جماعة الحوثي اليمنية لوكالة رويترز الثلاثاء إن الجماعة ستتدخل لدعم إيران ضد الاحتلال مثلما فعلت لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد محمد البخيتي القيادي بالجماعة في مقابلة تلفزيونية أن الحوثيين ينسقون مع طهران خلال تصعيدها العسكري المستمر مع إسرائيل.
وقال الحوثيون، الذين يشنون هجمات على إسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة، يوم الأحد إنهم استهدفوا إسرائيل بالتنسيق مع إيران، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها جماعة متحالفة مع إيران علنا عن تعاون مشترك في الهجمات مع طهران.
وأعلن زعيم جماعة أنصار الله اليمنية، عبدالملك الحوثي، تأييد جماعته للعمليات الإيرانية التي جاءت كرد على الهجوم الإسرائيلي الواسع على منشآت ومواقع حيوية في إيران.
وقال الحوثي في خطابه له بثته قناة "المسيرة" المملوكة للجماعة السبت: إن جماعته تشارك طهران موقفها بكل ما تمتلك من قوة وتؤيد الرد الإيراني، مضيفا أنهم "في حرب مستمرة ومفتوحة مع العدو الصهيوني، وأن موقفهم ثابت في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة".
ووصف "العدوان الإسرائيلي على إيران بالمكشوف والبلطجي الوقح ولا يراعي أية اعتبارات"، مشيرا إلى أن استهداف القادة الإيرانيين العسكريين والعلماء في المجال النووي "اعتداء ظالم وإجرامي".
وأضاف الحوثي أن ما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي من استهداف منشأة إيرانية نووية تعد "خطوة عدوانية خطيرة جدا" دون اكتراث لما قد يحدث نتيجة ذلك من تلوث إشعاعي.
وربط العدوان على إيران بأنه استهداف غربي على هذا البلد الذي يعد نموذجا مستقلا في سياق دعمه للقضية الفلسطينية.
وبحسب زعيم الحوثيين فإن طهران لديها المقومات اللازمة لقوة الموقف معنويا وماديا ووضعها متين ومتماسك عسكريا واقتصاديا واجتماعيا.
وشكك من قدرة تل أبيب على "إضعاف وإنهيار إيران"، مؤكدا على أن العدوان على طهران فرصة لإلحاق الهزائم الكبيرة بالعدو الاسرائيلي والتنكيل به".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت دولة الاحتلال، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.