شفق نيوز/ انعقد في مدينة أربيل، صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمراً لمناقشة تحديات إدارة المياه في إقليم كوردستان بحضور محلي وبمشاركة أممية ودولية.

و بحضور فوزي الحريري رئيس ديوان رئاسة الاقليم، وبيكرد طالباني وزيرة الزراعة، ورئيس الحكومة المحلية في اربيل أوميد خوشناو، ومحمد شكري رئيس هيئة الإستثمار في إقليم كوردستان، وبمشاركة، وبمشاركة كريم سليمان وكيل وزارة الزراعة، ومسعود كارش نائب محافظ اربيل، وعدد من الخبراء عقدت المديرية العامة للموارد المائية لإقليم كوردستان بالتعاون مع جامعة كوردستان، وأساتذة جامعات وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتخصصة بالمياه، مؤتمراً حول تحديات إدارة المياه في إقليم كوردستان.

وناقش المؤتمر تحديات إدارة المياه في إقليم كوردستان، وإعطاء الأولوية لوضع خارطة طريق شاملة للمياه، ومناقشة مسألة الصرف الصحي واستراتيجيات إعادة تدويرها لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

ووفقا لمصادر علمية، فإنه نظرا لمخاطر آثار التغير المناخي فإنه بحلول العام 2050 ترتفع درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة، وينخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 10%، مما سيؤدي إلى نقص بالمياه العذبة بنسبة 20٪، وبالتالي فإن حوالي ثلث مساحة العراق والمنطقة لن تصلها المياه.

وفي إقليم كوردستان، توفر الأمطار قرابة 30% من المياه الجوفية، ونحو 70% من مصادر المياه الأخرى التي تقع على الأنهار.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل اقليم كوردستان تحديات مؤتمر ادارة المياه

إقرأ أيضاً:

مؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى اعتبار مؤتمر نيويورك نقطة تحول حاسمة لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الحرب في غزة، مشدداً على ضرورة وقف استهداف المدنيين وتأمين سلام دائم. اعلان

انطلقت اليوم الاثنين 28 تموز/يوليو في نيويورك أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول تسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، برعاية مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية. يهدف المؤتمر إلى دفع جهود السلام لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع التركيز على الحقوق المشروعة للفلسطينيين والعيش المشترك في أمن واستقرار.

فرنسا: المؤتمر نقطة تحول حاسمة نحو حل الدولتين

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن هذه اللحظة تشكل نقطة تحول لا يمكن إيقافها في مسار تحقيق حل الدولتين، مشددًا على أن استهداف المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال، أمر مرفوض بالكامل، ولا بد من وقف فوري للحرب في غزة. وأوضح أن المؤتمر يجمع إرادة المجتمع الدولي لوقف النزاع ليس فقط في غزة، بل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بأكمله، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن السلام والأمن لكلا الشعبين.

وأضاف بارو أن فرنسا تقود جهود الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن طريق السلام لا يمر إلا بالاعتراف بحقوق الفلسطينيين ووقف الأعمال العدائية، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف المعاناة في غزة.

وزير الخارجية السعودي: المؤتمر محطة مفصلية لتحقيق السلام

بدوره، وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان المؤتمر بأنه محطة مفصلية تضع الأسس اللازمة لتفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، مؤكدًا أن إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة. وشدد على أن أمن واستقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الفلسطينيين وتمكينهم من إقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد على ضرورة دعم الجهود الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدًا أهمية مبادرة السلام العربية كأساس لأي حل عادل وشامل، داعيًا كافة الدول إلى دعم الوثيقة الختامية للمؤتمر لتحقيق السلام.

رئيس الوزراء الفلسطيني: رسالة واضحة لتحقيق الحقوق والسلام

من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن المؤتمر يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بإنهاء الظلم التاريخي الذي يعانيه، معربًا عن دعم العالم لحقوق الفلسطينيين في الحرية والكرامة والدولة ذات السيادة. وأوضح أن السلام لا يتحقق بالدمار أو الاحتلال، بل بالاستقلال وتحقيق الحقوق، مشددًا على أن الفلسطينيين والإسرائيليين قادرون على العيش في أمن وسلام مشتركين.

وشدد مصطفى على ضرورة إنهاء الاحتلال والحصار والمستوطنات، مطالبًا بوقف فوري للمجازر والتجويع التي تمارسها إسرائيل في غزة. وأكد ضرورة إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنهاء سيطرة حماس على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية، مع استعداد فلسطيني لاستقبال قوات دولية تعمل بتفويض من مجلس الأمن لحماية المدنيين وضمان وقف إطلاق النار.

ودعا مصطفى المجتمع الدولي إلى دعم الجهود السياسية والإنسانية، معربًا عن تقدير فلسطين لرئاسة السعودية وفرنسا المشتركة للمؤتمر، ومثمنًا دور الأمم المتحدة والجهات المعنية.

Related في ظل الانقسام الأوروبي.. هل يُعيد اعتراف ماكرون بدولة فلسطين إحياء حل الدولتين؟مؤتمر دولي في مدريد يجمع دولاً أوروبية وعربية لمناقشة مأساة غزة وحل الدولتينضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين" غوتيريش: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام

أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن حل الدولتين هو الإطار القانوني والعملي الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، محذرًا من أن هذا الحل بات بعيدًا أكثر من أي وقت مضى بسبب استمرار الاحتلال والتوسع الاستيطاني. وأشار إلى أن النزاع الحالي يهدد استقرار المنطقة والعالم، داعيًا إلى إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الاحتلال وتحقيق دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

وشدد غوتيريش على أن التدمير الشامل لغزة لا يمكن قبوله ويجب وقف الانتهاكات، معتبراً أن الضم التدريجي للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف فورًا.

مداخلات الدول المشاركة: دعم شامل لحل الدولتين

أشاد وزير الدولة القطري محمد الخليفي بمبادرات السلام المرتكزة على القانون الدولي، مشيرًا إلى أهمية بناء الثقة والحوار وتعزيز دور الشباب والنساء في العملية السلمية، ودعا إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع.

وأعلنت وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند التزام بلادها بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد للسلام الدائم، مشددة على أهمية العزم السياسي والشجاعة للانتقال إلى مسار جديد.

وشدد نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز على أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الكبرى أمام قيام الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة وقف الاستيطان والتهجير، وإنشاء آليات دولية لفرض القانون وحماية حقوق الفلسطينيين.

وأشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضرورة حتمية، محذرًا من الإجراءات الإسرائيلية التي تقوض فرص السلام، وداعياً لوقف المأساة الإنسانية في غزة.

وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن جهود بلاده لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، ورغبتها في تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربًا عن تقدير مصر لرئاسة السعودية وفرنسا للمؤتمر.

وأكّدت مفوضة الاتحاد الأوروبي دوبرافكا شويسا التزام الاتحاد بحل الدولتين ودعم السلطة الفلسطينية، مشددة على أهمية تنفيذ خطوات ملموسة لتحقيق السلام.

دعوة للعمل الجماعي والاعتراف بدولة فلسطين

في كلمة رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون، دعت إلى العمل الجماعي والاعتراف بدولة فلسطين كخطوة أساسية على طريق السلام، معربة عن قلقها من تصاعد العنف والظلم في غزة، ومشددة على ضرورة جعل هذا المؤتمر نقطة تحول حقيقية.

يستمر المؤتمر حتى 30 تموز الجاري، حيث تعمل الدول المشاركة والمنظمات الدولية على وضع آليات واضحة وخطط زمنية لإنهاء الاحتلال وتحقيق سلام شامل يضمن حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين في منطقة مستقرة ومزدهرة.

يُذكر أن المؤتمر الدولي المعني بحل الدولتين كان مقرراً عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 حزيران الماضي، بهدف رسم خارطة طريق لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية. غير أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران دفع عدداً من الوفود من الشرق الأوسط إلى الانسحاب من المشاركة، ما أدى إلى تأجيل المؤتمر.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة