الانتخابات الرئاسية 2024.. منال العبسي: مشاركة المرأة المصرية رصاصة قوية لجماعات الظلام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، بصوتها في الانتخابات الرئاسية، قائلة: كل مرأة شاركت بإيجابية في هذا العرس الديمقراطية صوبت رصاصة قوية تجاه دعوات مقاطعة الانتخابات التي باتت جماعات الظلام وقوى الشر تبثها لتفتيت وحدة واستقرار المجتمع المصري، الذي ما زال حريص على دعم قيادته السياسية لمواصلة خطى البناء والتنمية.
وأكدت العبسي، في بيان لها، أن المرأة المصرية بمثابة جنود مجندة للحفاظ على مقدرات الوطن، ودعما للقيادة السياسية في ظل ما تواجه الدولة المصرية من تحديات عصيبة وتهديدات تتعلق بالأمن القومي، وكانت تتطلب من كل مواطن مصري مخلص أن يتحمل مسؤولية تلك الفترة العصبية ويشارك في هذه الانتخابات بشكل عام، وللمرأة على وجه التحديد التي ما زالت تتصدر المشاهد والمواقف الجريئة وتتقدم الصفوف من أجل الحفاظ على استقرار الوطن ودعم مسيرة التنمية.
ولفتت إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمن قومي وخطوة هامة نحو رد الجميل للقيادة السياسية التي نجحت في تمكين المرأة سياسياً بدرجة قوية، وجعلت مشاركتها بهذا الحجم هدف غير مسبوق يبعث بالفخر في نفس كل سيدة مصرية، أصبح لها مكان على خريطة المجتمع.
وأضافت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن تصويت النساء المصريات في الصندوق بمثابة دعم مباشر للمرأة الفلسطينية وللقضية بشكل عام، وتعبيرا عن استكمال دعم للقيادة السياسية نحو موقفها المصري الراسخ تجاه دعم مسار القضية الفلسطينية، والوقوف بجانب الأشقاء هناك، بجانب استمرار دفع مزيد من الجهود نحو دعم ركائز السلام والإستقرار في المنطقة.
وثمنت الدكتورة منال العبسي، إعلان المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية للهيئة، إدلاء 45٪ من المقيدين بقاعدة الناخبين بأصواتهم بانتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن وعي المصريين هو الذي قادهم إلى هذه المشاركة الوطنية التي سجلت للمصريين حدثا جديداً شاركوا فيه متحملين المسئولية كاملة تجاه بناء هذا الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.