صحيفة اليوم:
2025-07-06@11:07:43 GMT

قطط نووية تثير الذعر بين السكان في بريطانيا

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

قطط نووية تثير الذعر بين السكان في بريطانيا

ادعى ناشطون أن القرويين الذين يعيشون بالقرب من منشأة عملاقة تعرف باسم "نارنيا النووية" في المملكة المتحدة قد تعرضوا للغزو من قبل أسراب من القطط "المشعة"

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقول النشطاء المناهضون للأسلحة النووية إن الحيوانات الضالة التي تتجول في موقع سيلافيلد النووي على ساحل كومبريا تشكل خطرًا لأنها "تتبرز البلوتونيوم حرفيًا".

أخبار متعلقة الحدود الشمالية.. "صناعة القهوة" تجذب أصحاب المشروعات الاقتصاديةمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.. تتويج الفائزين في مسابقة المزاين

ونمت مستعمرة القطط الوحشية بعد أن أطعمها العمال في سيلافيلد، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، واحتموا بها تحت دفء أنابيب البخار العملاقة لعقود من الزمن.

القطط المتوحشة تحمل مخاطر نووية (متداولة)

تعريض قرية سيسكال للخطر

لكن المتظاهرين المحليين انتقدوا مديري الموقع بدعوى تعريض قرية سيسكال القريبة للخطر، على بعد أقل من ثلاثة أميال.

تدعي المجموعة، التي تسمى Radiation Free Lakeland (RAFL)، أنها استشارت الخبراء ووجدت أن براز القطط يحتوي على آثار يمكن اكتشافها من البلوتونيوم والسيزيوم.

وهي نظرية نفاها زعماء سيلافيلد بشدة، قائلين إن القطط الضالة - التي يطلق عليها السكان المحليون "القطط الذرية" - لا تشكل أي خطر على الجمهور.

ومع ذلك، اطلعت MailOnline على وثائق تثبت أن بعض موظفي Sellafield البالغ عددهم 11000 موظف قد تعرضوا للتهديد بإجراءات تأديبية إذا قاموا بإطعام القطط لأن ذلك يشجعهم على التجمع حول المكاتب.

إثارة القلق

يأتي ذلك بعد إثارة القلق في سيلافيلد هذا الأسبوع بعد أن زعمت تقارير أن مجموعات إلكترونية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بروسيا والصين قد تعرضت للاختراق.

ويقال إن المسؤولين لم يكونوا على علم بوقت اختراق الموقع لأول مرة، لكنهم عثروا على برامج ضارة نائمة، والتي يمكن استخدامها للتجسس أو مهاجمة الأنظمة، منذ عام 2015.

ليس من الواضح ما إذا كانت هذه البرامج الضارة لا تزال موجودة في أنظمة الكمبيوتر، ويُزعم أن وجودها يتم التستر عليه من قبل كبار الموظفين.

وكانت المنشأة النووية موقعًا ذا أهمية بالنسبة لبريطانيا منذ إنشائها خلال سباق التسلح أثناء الحرب الباردة، تم استخدامه لتطوير الأسلحة النووية في عام 1947، وتصنيع البلوتونيوم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم بريطانيا نووي خطر قرية

إقرأ أيضاً:

مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟

#سواليف

يشكل #هاجس #اندلاع #حرب_عالمية باستخدام #الأسلحة_النووية #سيناريو_مرعبا ومقلقا لدى الكثير من #دول_العالم وشعوبها، وهو ما فتح ويفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة بشأن كيفية الاحتماء من هذه الحرب في حال اندلاعها.

ويؤكد الخبراء العسكريون أن أي حرب نووية ستندلع سوف تكون مدمرة، وسوف ينتشر الإشعاع في كل ركن من أركان العالم تقريباً، وهو ما يجعل أغلب أرجاء الكون أماكن ملوثة وموبوءة وغير قابلة للحياة.

ونقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير اطلعت عليه “العربية.نت” عن الخبيرة المتخصصة آني جاكوبسن قولها، إنه في حال اندلاع الحرب النووية المدمرة فثمة مكانان فقط في العالم سيكونان آمنين، وهما: أستراليا ونيوزيلندا.

مقالات ذات صلة حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية 2025/07/04

وقالت جاكوبسن إن الدول المجاورة في نصف الكرة الجنوبي ستكون المكان الوحيد الذي يمكنه “دعم الزراعة” في حال وقوع كارثة نووية في الجزء الشمالي من العالم، أي أن المكانين الآمنين سيكونان أستراليا ونيوزيلندا فقط.

وناقشت جاكوبسن الجدول الزمني المُرعب الذي ستُدمّر فيه حرب نووية معظم كوكب الأرض، حيث حذّرت جاكوبسن قائلةً: “أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج فقط لعشر سنوات. لذا ستفشل الزراعة، وعندما تفشل، سيموت الناس”.

وقالت جاكوبسن: “علاوة على ذلك، هناك التسمم الإشعاعي لأن طبقة الأوزون ستتضرر وتُدمّر بشدة لدرجة تمنعك من الخروج تحت أشعة الشمس”.

وأضافت: “سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، لذا عليك أن تتخيل أناساً يعيشون تحت الأرض، يكافحون من أجل الطعام في كل مكان باستثناء نيوزيلندا وأستراليا”.

وقبل أن تتفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، أصدرت جاكوبسن كتابا بعنوان “الحرب النووية: سيناريو”، والذي شرح بالتفاصيل الصادمة كيف ستتطور نهاية العالم خلال الحرب العالمية الثالثة. وقالت: “لا شك أن مئات الملايين من الناس سيموتون بسبب كرات النار”.

ومع ذلك، أضافت جاكوبسن أن دراسة أجراها البروفيسور أوين تون عام 2022 ونشرت في مجلة “نيتشر فود” زعمت أن عدد القتلى سيقضي سريعاً على غالبية سكان العالم.

وقالت جاكوبسن: “قام البروفيسور تون وفريقه بتحديث فكرة الشتاء النووي القائمة على الغذاء، والعدد الذي لديهم هو خمسة مليارات شخص سيموتون”.

وفي حرب شاملة، حيث تُضرب العديد من المدن بالقنابل النووية، ستتسبب تلك الانفجارات في حرائق هائلة، وحرق المباني والغابات وغيرها من المنشآت. وسيرتفع الدخان والغبار الناتجان عن هذه الحرائق عالياً في السماء، إلى جزء من الغلاف الجوي يُسمى الستراتوسفير، حيث يمكن أن يبقى لسنوات لأن المطر لا يستطيع غسله. وستحجب هذه الطبقة السميكة من الغبار ضوء الشمس عن سطح الأرض، كظلٍّ عملاق يحجبها.

ومع قلة ضوء الشمس، ستصبح الأرض أكثر برودة، حيث يتوقع الخبراء الذين تحدثت إليهم جاكوبسن في كتابها أن تنخفض درجات الحرارة في الولايات المتحدة بنحو 40 درجة فهرنهايت، مما يجعل الزراعة مستحيلة.

وسيؤدي هذا البرد والظلام إلى نقص حاد في الغذاء ومجاعة، كما ستكافح الحيوانات والأسماك للبقاء على قيد الحياة، مما يزيد من ندرة الغذاء.

وسُئلت جاكوبسن: “عدد سكان الكوكب حالياً ثمانية مليارات، إذن، سيبقى ثلاثة مليارات شخص على قيد الحياة. أين يمكن أن يذهب الشخص ليكون واحداً من هؤلاء المليارات الثلاثة؟”.

وأجابت جاكوبسن: “هذا هو المكان الذي ستذهب إليه بالضبط: أستراليا أو نيوزيلندا. هذه هي الأماكن الوحيدة التي يمكنها بالفعل دعم الزراعة”.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
  • ”رطبة“.. مبادرة إنسانية تعيد تنظيم إطعام القطط في الخبر
  • قرية الوراق.. أحد السكان يربي الدواجن والأرانب داخل منزله ويحقق الاكتفاء الذاتي – فيديو
  • مشاهد مرعبة.. أسد يقفز فوق جدار ويهاجم امرأة وطفلين (فيديو)
  • شاب عارٍ ومسلح يثير الذعر على طريق سريع .. فيديو
  • عاجل | أفعى تثير الذعر في أسواق رأس العين.. وتحرك عاجل من أمانة عمّان!
  • ميزة سرية على فيسبوك تثير الذعر.. هل صورك في خطر؟
  • العثور على جثة فتاة بلا رأس يثير الذعر
  • أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
  • مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟