عاجل | أفعى تثير الذعر في أسواق رأس العين.. وتحرك عاجل من أمانة عمّان!
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- عثرت فرق العمل في أسواق المؤسسة الاستهلاكية المدنية بمنطقة رأس العين في عمّان على أفعى داخل السوق، وقاموا بقتلها فورًا.
وأكد محمد القيسي، مدير وحدة الاتصال في المؤسسة، أن الحادثة وقعت يوم الخميس الماضي، وتم التعامل معها بسرعة من خلال تمشيط السوق بالكامل حفاظًا على سلامة المتسوقين والعاملين.
وأشار القيسي إلى أن وجود الأفعى قد يعود إلى طبيعة المنطقة المحيطة بالمؤسسة، التي تضم مساحات ترابية وسكة حديد، مما يجعلها بيئة ملائمة لانتشار الزواحف، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الذي يدفعها للبحث عن أماكن أكثر رطوبة وأمانًا.
وأوضح أن المؤسسة وجهت كتابًا رسميًا إلى أمانة عمّان الكبرى تطلب فيه تكثيف حملات مكافحة القوارض والزواحف في منطقة عين غزال والمناطق المجاورة، بعد ملاحظة ازدياد انتشار هذه الآفات في الساحات المحيطة، كراجات النقل، وسكة الحديد القريبة من مبنى المؤسسة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال ثقافة وفنون اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الذباب المصري يثير الذعر في حي فاخر شمال الأراضي المحتلة.. ومخاوف صحية
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الخميس، بأن سكان حي "أور يام" الراقي في منطقة "أور عقيفا" القريبة من مدينة حيفا المحتلة، يعيشون حالة من القلق والاستياء نتيجة ما وصفته الصحيفة بـ"غزو غير مسبوق للذباب المصري"، والذي يهدد الصحة العامة ويقوّض جودة الحياة في الحي السكني الجديد.
وذكرت الصحيفة أن هذا الذباب، الذي يُعتقد أنه من نوع "دروسوفيلا البحثية"، بدأ ينتشر بكثافة في الحي، مخترقاً المنازل والمرافق، وسط اتهامات من السكان للبلدية بالتقصير في التعامل مع الأزمة، ومطالبات بمقاطعة دفع ضريبة الأملاك كخطوة احتجاجية.
مخاطر صحية واتهامات بالإهمال
بحسب التقرير، يحمل الذباب المزعوم بكتيريا خطيرة مثل "الإشريكية القولونية والسالمونيلا"، ويُشتبه في نقله من مصادر ملوثة كالمياه الراكدة ومجاري الصرف الصحي والعفن.
وتُثير هذه الحشرات عند ملامستها للأطعمة أو الأثاث مخاوف من أمراض هضمية وتنفسية، منها الإسهال والقيء وآلام البطن وضيق التنفس وتهيج الجلد.
وقالت الصحيفة إن السكان باتوا يعانون من صعوبة في الحياة اليومية بسبب انتشار الذباب داخل منازلهم، ما دفع بعضهم لوصف الوضع بـ"النكبة البيئية"، بل وصل الأمر إلى تشبيهه بإحدى "ضربات النبي موسى" في مصر القديمة، كما ورد على لسان أحد المتضررين.
السكان: "نعيش في وباء"
أحد سكان الحي صرح للصحيفة: "الذباب في كل مكان؛ في الخزائن، في الثلاجات، في الحمامات، على الفراش، وكأننا نعيش في فيلم رعب. لا أستطيع تناول الطعام من دون فحصه مراراً. أصبح الوضع كارثياً، ولا نعلم إلى متى سيستمر".
فيما أشار آخر إلى أن حلم العيش في حي راقٍ بدأ يتحول إلى كابوس، قائلاً: "اشترينا منزلًا في حي فاخر، لا في مستنقع موبوء. الذباب يهاجمنا ليلًا ونهارًا، وأحلم فقط بجلوس هادئ في مطبخي دون إزعاج".
وانتقد عدد من السكان ما وصفوه بـ"غياب واضح" للبلدية في تنفيذ حملات مكافحة الآفات، مؤكدين أن الحي بات مهملاً من قبل السلطات المحلية التي لم تتحرك بجدية منذ بدء الأزمة.
دعوات إلى عصيان ضريبي
في ظل تفاقم الوضع، دعا عدد من السكان إلى التوقف عن دفع ضريبة الأملاك (الأرنونا) حتى تتدخل البلدية بشكل فعال. وقال أحدهم: "سنعلن التمرد الضريبي إذا لم تتحرك البلدية فوراً. لا يمكن أن نستمر بدفع الضرائب في وقت تفتقر فيه خدمات النظافة والصيانة إلى الحد الأدنى، ناهيك عن تجاهل خطر بيئي بهذا الحجم".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن بعض السكان استخدموا توصيفات توراتية في وصف ما يتعرضون له، معتبرين أن ما يحدث أشبه بـ"إحدى آفات مصر" التي وردت في سفر الخروج، في إشارة رمزية إلى حجم الأزمة.
البلدية تحت الضغط
حتى الآن، لم تصدر بلدية أور عقيفا أي بيان رسمي حول الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الأزمة، رغم تزايد الضغوط الإعلامية والغضب الشعبي في الحي.
كما لم يتّضح بعد ما إذا كانت وزارة الصحة أو البيئة في الاحتلال الإسرائيلي قد دخلت على خط الأزمة لإجراء تحقيقات صحية وبيئية شاملة.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات حول البنية التحتية البيئية في الأحياء السكنية الجديدة في الأراضي المحتلة، ومدى قدرة السلطات المحلية على إدارة الكوارث البيئية المفاجئة، خصوصاً في المناطق التي يُروَّج لها كوجهات سكنية فاخرة.