إيلون ماسك يعيد تفعيل حساب إعلامي يميني متطرف بعد حظره.. من هو؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة “إكس”، الأحد، تفعيل حساب الإعلامي اليميني المتطرف والمروّج لنظريات المؤامرة أليكس جونز، رغم تعهده قبل عام عدم السماح له بالنشر مجددًا.
وجونز الذي قال إن حادث إطلاق النار العشوائي في مدرسة ساندي هوك في ولاية كونيتيكت عام 2012، كان خدعة نفذها معارضون لحيازة الأسلحة النارية، وإن التلاميذ والموظفين الذين قُتلوا كانوا ممثلين، حُظر من المنصة حين كانت لا تزال تحت اسم تويتر لانتهاكه “قواعد السلوك المسيء”.
والعام الماضي حكم القضاء الأميركي على جونز، بدفع نحو مليار دولار كتعويض لأسر ضحايا مجزرة المدرسة، الذين قاموا بمقاضاته بسبب المعاناة التي سببتها لهم تصريحاته المضللة، والتهديدات التي تلقوها من المؤمنين بنظريته.
وكان ماسك نفسه قد تعهد عدم السماح لصاحب موقع “إنفو-وورز” بالعودة إلى منصته التي اشتراها العام الماضي بحوالي 44 مليار دولار.
“حرية التعبير”
لكن بعد استطلاع للرأي أجراه بنفسه على “إكس” حول ما إذا كان ينبغي إعادة تفعيل حساب جونز ورد نحو مليوني مستخدم عليه بالإيجاب، تراجع ماسك عن قراره، وعلق بالقول: “أختلف بشدة بشأن ما قاله عن ساندي هوك، لكن هل نحن منصة تؤمن بحرية التعبير أم لا؟”.
لكن شانون واتس، مؤسسة منظمة “أمهات تطالبن بالتحرك”، التي تنادي بتشديد قوانين الأسلحة، اعتبرت أن “التشهير ليس حرية تعبير”.
وجاء قرار ماسك في الأسبوع نفسه الذي تحتفل فيه عائلات مدرسة ساندي هوك بالذكرى السنوية الـ11 لحادث إطلاق النار، وأيضًا بعد أسبوع من مهاجمته انسحاب المعلنين من “إكس”، بسبب انتشار منشورات يمينية متطرفة وخطاب كراهية على المنصة، بما في ذلك تأييد واضح من ماسك نفسه لـ”تغريدة معادية للسامية”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وردًا على سؤال إن كان سيتصدى لنزوح المعلنين، أجاب ماسك في مقابلة مع الصحافي أندرو روس سوركين أنه بإمكان المعلنين أن “يذهبوا إلى الجحيم”.
وكانت أولى مشاركات جونز الذي يتابعه مليون شخص على منصة “إكس” بعد عودته هي إعادة نشر الترحيب الذي لاقاه به أندرو تيت، لاعب الكيك بوكسينغ السابق، والشخصية المؤثرة الذي يواجه تهمًا بالاغتصاب والاتجار بالبشر في رومانيا والذي أشاد بـ”عودة جونز المظفرة”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه حتى الأحد، كان حساب جونز الآخر المثير للجدل “إنفو-وورز” لا يزال محظورًا.
main 2023-12-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخفض سعر الفائدة على حسابات التوفير إلى 1.7%
باريس (وام)
أعلنت الحكومة الفرنسية خفض سعر الفائدة على حساب التوفير المعروف لدى الفرنسيين باسم «ليفري أ» إلى 1.7%، بعد أن كان مستقراً عند 2.4% منذ فبراير 2023.
و يُعد حساب التوفير «ليفري أ» من أبرز أدوات الادخار لدى الأسر الفرنسية، ويستفيد منه أكثر من 55 مليون شخص في البلاد، وتجاوزت الأصول المودعة فيه 600 مليار يورو خلال النصف الأول من عام 2025، ما يجعله أحد الأعمدة الرئيسية للادخار الوطني، وكذلك أحد الموارد المالية الحيوية لتمويل مشاريع الإسكان الاجتماعي في فرنسا، عبر الصندوق العام للإيداع.
وأفادت وزارة الاقتصاد الفرنسية بأن القرار يعكس تراجع معدل التضخم إلى ما دون 2%، وهو ما يُبرر مراجعة سعر الفائدة تماشيًا مع الصيغة التنظيمية التي تراعي مؤشرات السوق وتوجهات البنك المركزي الأوروبي.
وأضافت الوزارة أن هذا التخفيض يسهم أيضاً في تقليص تكلفة التمويل الموجه للبلديات والهيئات المعنية ببناء السكن الاجتماعي، وهو ما يدعم السياسات العامة في مجال الإسكان المستدام.
وصرّحت ماري لوران، الناطقة باسم جمعية «UFC-Que Choisir» لحماية المستهلك، بأن القرار يضرب مباشرة فئة واسعة من المدخرين من ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على حساب التوفير كملاذ آمن.
وأضافت: رغم أنه يبقى حسابًا معفيًا من الضرائب، إلا أن العائد الحقيقي يصبح سلبياً عندما يكون التضخم قريبًا من 2% أو أعلى، ما يُفقد الادخار قيمته على المدى المتوسط.
ومن المرتقب أن يُعاد تقييم سعر الفائدة على حساب التوفير في بداية فبراير 2026، إلا إذا شهد الاقتصاد الوطني أو الأوروبي صدمات مالية أو ارتفاعاً مفاجئاً في معدلات التضخم خلال الأشهر المقبلة.
في غضون ذلك، يبقى حساب التوفير «ليفري أ» الشهير في فرنسا، أداة ادخار جذابة بفضل مرونته، وسهولة فتحه، وغياب أي ضريبة مفروضة على عوائده، حتى وإن تراجعت جاذبيته من حيث الربحية الخالصة.