بالتفاصيل..هكذا أوقعت القسام فصيل مشاة صهيوني بكمين محكم وأجهزت على 15 جنديا جباليا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قتل العديد من الجنود الصهاينة وإصابة آخرين من مسافة صفر.
وذلك من خلال كمين لفصيل مشاة صهيوني الثلاثاء الماضي غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان لها عبر صفحتها على تليغرام، ” بعد عودتهم من خطوط القتال غرب معسكر جباليا… أبلغ مجاهدو القسام بإعداد كمين محكم لفصيل مشاة صهيوني معزز يوم الثلاثاء الماضي حيث تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد “رعدية – تلفزيونية” بهم ومن ثم الإجهاز عليهم من نقطة صفر ليوقعوا عشرات الجنود بين قتيل وجريح”.
وأضافت الكتائب، أنه “بعد يومين من الكمين تقدمت قوة صهيونية راجلة باتجاه مبنى تحصن فيه عدد من المجاهدين قرب بركة أبو راشد وبعد تفجيرها لبوابة المبنى وأثناء دخلوها استهدفها المجاهدون بالقنابل اليدوية وإطلاق النار عليها وملاحقتها من مكان إلى آخر وأكد المجاهدون قتل 15 جندياً منهم.”
وكانت كتائب القسام، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة راجلة من جيش الاحتلال شرق بلدة القرارة في غزة وأكدوا إيقاع 5 منهم بين قتيل وجريح. كما تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوتين مضادات للأفراد “رعدية – تلفزيونية” في قوة من قوات الاحتلال مكونة من 10 جنود شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جنديا في الاحتياط، أقدم على الانتحار في منزله بمستوطنة أوفاكيم.
وأوضحت أن الجندي أرئيل مئير تامام، كان جندي احتياط، وعمل منذ العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2023، في مجموعات التعرف على الجثث، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أنه أقدم على الانتحار بعد خروج زوجته إلى العمل، وعثر على جثته في المنزل، وشرعت شرطة الاحتلال في التحقيقات بانتحاره.
وارتفع عدد المنتحرين من جيش الاحتلال، خلال قرابة أسبوعين إلى 5 جنود، في ظل الكشف عن انتحار 47 جنديا منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بإخفاء الكثير من الحالات التي انتحرت في صفوف جنوده.
وبحسب تقرير نشره موقع "i24NEWS"، استناداً إلى بحث مشترك بين جامعة تل أبيب وجيش الاحتلال، فإن نحو 12بالمئة من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما تتواصل محاولات التعتيم الرسمي على حجم الظاهرة.
وفي مؤشر على تسارع الأزمة، سُجلت 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين فقط، اثنتان منها في صفوف الخدمة النظامية، واثنتان في صفوف جنود الاحتياط الذين شاركوا مباشرة في الحرب. وكان آخرها انتحار جندي من لواء "النحال" داخل إحدى القواعد في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن الإحصائيات الرسمية لحالات الانتحار خلال عام 2025، مكتفياً بالقول: "كل جندي عزيز علينا، لكن لا يمكن نشر كل شيء أمام الجمهور".
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش عن قسم القوى البشرية رفضه الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للمنتحرين، في وقت طالب فيه 9 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بعقد جلسة طارئة لمناقشة الظاهرة المتصاعدة.
كما كشفت منظمة "إران" للصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيها أكثر من 6 آلاف اتصال من جنود يعانون من ضائقات نفسية شديدة منذ بدء الحرب، حيث أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من المكالمات تتعلق بصدمة أو قلق حاد، بينما عبّر نحو ثلث المتصلين عن شعور عميق بالوحدة.
وأشارت المديرة المهنية في المنظمة، الدكتورة شيري دانييلز، إلى أن الكثير من الجنود يجدون صعوبة في طلب الدعم النفسي أو الاعتراف بحاجة إلى مساعدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.