تقرير يكشف حجم الدمار الذي خلفته الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشفت تقديرات للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن نحو 40 ألفاً من مباني قطاع غزة، أو تقريباً خمس التي كانت موجودة قبل الصراع، تضررت كلياً أو جزئياً منذ اندلاعه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وشنت القوات الإسرائيلية حملة جوية وبرية ضد حركة حماس في غزة بعد هجومها في أكتوبر (تشرين الأول). وفر نحو 1.9 مليون شخص، أو نحو 85% من السكان، من منازلهم نتيجة لذلك.واستند أحدث التقديرات إلى صور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) لمركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية، حيث فحص محللون صور أقمار اصطناعية عالية الوضوح لرصد المباني المتضررة ونشر خرائط قد توجه أعمال الإغاثة وخطط إعادة البناء أثناء الكوارث الطبيعية والصراعات.
مفوض أممي: غزة على وشك أن تتعدى الانهيار https://t.co/Mx7QHfanFn
— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2023 ومثل هذه التقديرات ربما تقلل من حجم الدمار الفعلي لأنها لا تظهر جميع الأضرار التي لحقت بالمباني، وعلى سبيل المثال، قد يظهر المبنى المنهار لكن سقفه سليم وكأنه غير متضرر.وقال مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية في بيان "هناك زيادة 49% في العدد الإجمالي للمباني المتضررة، مما يسلط الضوء على التأثير المتصاعد للصراع على البنى التحتية المدنية".
وأظهر التقييم أن المناطق الأكثر تضرراً تتركز في محافظتي غزة وشمال غزة في شمال القطاع واللتين كان بهما 29732 من أصل 37379 مبنى تضرر كلياً أو جزئياً أو نحو 80% من المجموع.
وجاء في تقييم سابق للأمم المتحدة صدر في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) أن 25050 مبنى قد تضرر أو أصابه الدمار أو نحو 10% من إجمالي المباني في غزة.
ولم يقدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية الأضرار بحسب نوع المبنى. وأشارت بعض الأرقام الصادرة عن السلطات في غزة في وقت سابق من الصراع إلى حدوث أضرار واسعة النطاق في المساكن.
وتشير تقديرات وردت في تقرير للأمم المتحدة صدر في 21 أكتوبر (تشرين الأول) إلى أن 42% على الأقل من جميع الوحدات السكنية قد دمرت أو تضررت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أممي الأسبوع القادم سعياً لإحياء حل الدولتين
نيويورك (الاتحاد)
تسعى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بدفع من قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين، الأسبوع المقبل إلى إحياء حل الدولتين من خلال اجتماعٍ تغيب عنه إسرائيل التي تتعرض لضغوطٍ لإنهاء الحرب في غزة.
وكان من المقرر عقد المؤتمر الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة فرنسا والسعودية، في يونيو على أعلى مستوى.
وبعد تأجيله بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، تُعقد اجتماعات غداً الاثنين في نيويورك على مستوى الوزراء، تمهيداً لقمةٍ متوقعة في سبتمبر.
وتفيد قائمة أعدتها وكالة فرانس برس بأن 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها فرنسا، تعترف الآن بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة الفلسطينية عام 1988.