رئيس حزب الاتحاد: الانتخابات الرئاسية أكدت الارتباط الراسخ لدى المصريين بوطنهم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعرب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن شكره وتقديره للحالة الوطنية التي شهدتها مصر على مدار الثلاثة أيام الماضي التي أجريت فيها الانتخابات الرئاسية 2024، والتي كشفت عن مشاعر الانتماء التي تحلى بها الشعب المصري العظيم، الذي خرج أفواجًا للتصويت لانتخاب رئيس مصر القادم، في مشهد ديمقراطي ولحظات استثنائية في تاريخ مصر.
وأضاف "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الحشود الشعبية التي خرجت أيام الانتخابات الرئاسية، جاءت لتؤكد ارتباط المصريين الراسخ بوطنهم، ووعيهم بالتحديات التي تواجهه على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، والتي يعكسها الوضع المتفجر في غزة الآن، لافتًا إلى أن الشعب أثبت اصطفافه خلف وطنه ودعمه لاستقراره أمام التحديات التي تواجهه.
وذكر رئيس حزب الاتحاد، أن الانتخابات الرئاسية والمشاركة التي شهدتها، جاءت نتيجة ما قامت به القيادة السياسية خلال التسع سنوات الماضية، والتي نمت الشعور الوطني وعززت ورسخت مفهوم الوحدة الوطنية، والذي انعكس في هذا المشهد الانتخابي الاستثنائي.
وأشاد رضا صقر بنزاهة العملية الانتخابية، والتي لم تسفر عن أي شكاوى من شأنها التاثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وذلك بشهادة المنظمات الدولية المتابعة لها، وكذلك حملات المرشحين الأربعة، وهو ما يعكس المناخ الديمقراطي الذي أجريت فيه الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس بيت المصريين بالسويد: الشباب يقودون مشهد المشاركة في انتخابات الشيوخ
قال مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، إن الجالية المصرية تستعد للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط إقبال ملحوظ من فئة الشباب، وحالة من الحماس الوطني للمساهمة في الاستحقاق الدستوري، رغم بعض العقبات اللوجستية.
وأوضح شنودة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن السفارة المصرية في ستوكهولم تبذل جهودًا كبيرة للتواصل مع أبناء الجالية وتوعيتهم بمواعيد التصويت والإجراءات التنظيمية، رغم أن توقيت الانتخابات يتزامن مع عطلة الصيف وموسم العمل، ما يؤثر بشكل نسبي على حجم المشاركة.
وأشار إلى أن وجود مقر اقتراع وحيد داخل السفارة بالعاصمة ستوكهولم يمثل تحديًا أمام بعض أفراد الجالية، لا سيما كبار السن والعائلات المقيمة في مدن بعيدة، حيث يتطلب الوصول إلى مقر التصويت السفر لمسافات قد تصل إلى تسع ساعات.
واقترح شنودة توفير آليات بديلة مثل التصويت عبر البريد أو إنشاء لجان فرعية لتسهيل العملية الانتخابية.
ولفت إلى أن عدد أفراد الجالية المصرية في السويد يتراوح بين 10 إلى 20 ألف شخص، يتركز معظمهم في ستوكهولم والمناطق المحيطة بها. وأكد أن الشباب يشكلون الشريحة الأكثر تفاعلاً مع الانتخابات، ويبدون وعيًا متزايدًا بأهمية المشاركة السياسية ودورهم في دعم القضايا الوطنية.
وأكد أن الجالية حريصة على أداء دورها الوطني رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الإقبال المتوقع يعكس انتماءً قويًا للوطن ورغبة حقيقية في الإسهام في مسيرة التنمية والاستقرار.