أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 8 عسكريين وإصابة 7 آخرين بجراح الليلة الماضية في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، وقال إن معظمهم ضباط وبينهم قائد فرقة في لواء جولاني.

وأوضح الجيش أن من بين القتلى قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني تومر غرينبيرغ، بالإضافة لقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 ويدعى روعي ملدسي، وفق ما نقلت مواقع فلسطينية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال.

وقال في بيان إن العسكريين الثمانية قتلوا في اشتباك وكمين نصبته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في حي الشجاعية في مدينة غزة شمالي القطاع.

نيران صديقة

كما أعلنت المنشآت الطبية الإسرائيلية أنه تم نقل 30 جنديا إسرائيليا مصابين في غزة خلال يوم أمس للعلاج في مستشفيات إسرائيل.

وبذلك ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء العملية البرية في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 119 وفق بيانات جيش الاحتلال.

ووصل العدد الإجمالي للقتلى العسكريين في صفوف جيش الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة إلى 434.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 20 من جنوده بسبب ما سمّاه نيراناً صديقة وحوادث عسكرية خلال العمليات البرية الدائرة في قطاع غزة.

ويمثل هذا العدد نحو خُمس إجمالي القتلى العسكريين المعلن عنهم حتى الآن، وقال جيش الاحتلال إن 13 جنديا قتلوا بعد أن أخطأ زملاؤهم في تحديد هويتهم، في حين قُتل بعضهم الآخر إما جراء غارات جوية أو قصف بمدفعية الدبابات أو بنيران الرشاشات وشظايا ناتجة عن انفجار ذخائر إسرائيلية، وفق قوله.

كتائب القسام

وفي المقابل، أكدت كتائب القسام أن مقاوميها تمكنوا من قتل أكثر من 15 جنديا إسرائيليا بينهم قناص في حي الشجاعية.

كما استهدفت القسام قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 20 جنديا تحصنت داخل مبنى بقذائف مضادة للتحصينات والأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

كما أعلنت كتائب القسام استهداف مقرات القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.

وخلال يوم أمس، قالت القسام إن مقاوميها أيضا استهدفوا 11 آلية وناقلة َجند في كل من حي الشيخ رضوان والتوام والشجاعية بقذائف مختلفة، وفجروا في شرق خان يونس عبوتين في قوة إسرائيلية راجلة من 10 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

كما استهدفوا تجمعات العدو المتوغلة في محوري شرق وشمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

تفاصيل كمين

وكشفت القسام تفاصيل كمين لقوات الاحتلال الثلاثاء الماضي، فقالت إنها تمكنت من استهداف فصيل مشاة إسرائيلي بعبوتين مضادتين للأفراد في كمين غرب جباليا.

وأكدت أن مقاتليها "أبلغوا بتنفيذ الكمين والإجهاز على الفصيل من نقطة صفر ليوقعوا عشرات الجنود بين قتيل وجريح"، وإن قوة إسرائيلية راجلة تقدمت بعد يومين من الكمين نحو مبنى ليتم استهدافها وقتل 15 جنديا منها، وفق القسام.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ68، مخلفا حتى الآن أكثر من 18 ألف شهيد إلى جانب أكثر من 50 ألف جريح، وفق وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • معظمهم أسرى محررون ..الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات مستمرة بالضفة
  • معظمهم أسرى محررين ..الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات مستمرة بالضفة
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة
  • نعي واسع للقيادي بـالقسام رائد سعد عقب قصف مركبة غرب غزة (شاهد)
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي