يشارك حسن شحاتة وزير العمل؛ اليوم الأربعاء ، أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل "GLMC"، الذي تنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، ويستمر يومين  بمدينة الرياض، بحضور 2000 مُشارك من مختلف دول العالم و120 متحدثًا عبر 40 جلسة حوارية وتخصصية، بشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، فضلا عن نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية.

                                                                                       

ويعد هذا  المؤتمر الدولي لسوق العمل هو الفعالية الأولى من نوعها التي تسعى إلى توفير منصة عالمية موحدة تجمع جميع الأطراف من حكومات ومؤسسات وخبراء وأكاديميين ومهتمين، لبحث أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، وإيجاد حلول إبداعية لمعالجة قضايا سوق العمل.

وكان في استقبال وزير العمل لدي وصولة  مساء أمس الثلاثاء مطار الملك خالد الدولي بالرياض،قيادات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية، والسفارة المصرية، وأعضاء مكتب التمثيل العمالي.                                                                                                                         

ومن المقرر ان يبحث "شحاتة" من خلال الجلسات الحوارية مع المشاركين عن مواصلة التعاون ،والتنسيق مع شركاء العمل والتنمية حول العالم لمواجهة تحديات سوق العمل، كما يستعرض جهود الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي في تعامل "الجمهورية الجديدة "مع تلك التحديات ، والتأكيد على أن مصر مع كل عمل مشترك من شأنه تعزيز علاقات العمل وخلق فرص عمل للشباب ، والإشارة إلى توجيهات  الرئيس السيسي بشأن ربط التدريب المهني والتعليم بإحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج ، والتركيز على تنمية مهارات الشباب .

ويشهد برنامج المؤتمر خلال اليوم وغدا، انعقاد 40 جلسة، تناقش ثمانية مسارات رئيسية، حيث يبدأ اليوم الأول بكلمة افتتاحية لوزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، يليها عقد عدد من الجلسات التي تركز على المسار الأول الذي يتناول أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالميا، بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي، ووزير العمل والضمان الاجتماعي اليوناني أدونيس جورجياديس، وأمينة مجلس الوزراء ووزيرة العمل الكينية فلورانس بور.

فيا تبدأ جلسات المسار الثاني الذي يحمل عنوان: "إعادة هيكلة سوق العمل"، بحوارات مفتوحة يشارك فيها كل من وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله السواحة، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ونظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة "نيوم".                       

وتقام مجموعة من الجلسات المتخصصة، يشارك بها مجموعة من الخبراء والأكاديميين، أبرزها جلسات التركيبة السكانية العمالية العالمية، وإنشاء نظام فعال للحوار المجتمعي، وتأثير البيانات على سوق العمل، وكذلك تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، وإصلاحات سوق العمل التحويلية، قبل أن يختتم اليوم الأول من المؤتمر فعالياته بجلسات المسار الثالث التي تركز على المهارات والإنتاجية، ويشارك بها الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مسك الخيرية" الدكتور بدر البدر.

وفي اليوم الثاني، يستأنف المؤتمر فعالياته بكلمة لنائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين، حيث تبدأ الفعاليات بجلسات المسار الرابع الذي يركز على المساواة وبيئة العمل، والتي يشارك فيها وزير العمل السابق بدولة السويد  سفين ليتورين، ويليها جلسات المسار الخامس الذي يحمل عنوان: "آثار التطور التقني والذكاء الاصطناعي على مستقبل أسواق العمل"، والتي يشارك فيها رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، والرئيس التنفيذي لشركة تكامل القابضة الدكتور أحمد اليماني.

أما جلسات المسار السادس، فتركز على أنماط العمل والعمل عن بعد، ويشارك فيها الرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق السدحان. 

كما يضم المسار مجموعة من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسات المرأة وسوق العمل، والطرق المبتكرة لتطوير مهارات التواصل، واقتصاد العمل المرن.

فيما تناقش جلسات المسار السابع قضايا تطوير سياسات سوق العمل ويشارك فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق السيناتور ماتيو رينزي، والدكتور كاجلر أوزدن المشرف على تقرير التنمية في البنك الدولي، ويليها جلسات المسار الثامن الذي يحمل عنوان : "الاستعداد للتغيرات المستقبلية في السوق"، للمدير العام لمنظمة العمل الدولية جلبرت هونجبو، قبل أن يختتم المؤتمر فعاليته بكلمة للمهندس أحمد بن سليمان الراجحي حول المؤتمر الدولي لسوق العمل وأهدافه ومستقبله.

ويشهد المؤتمر الدولي لسوق العمل، الإعلان عن اعتماد 4 سفراء رسميين للمؤتمر، هم: الكاتب الصحفي الإماراتي محمد الحمادي، والمستشار الاقتصادي أحمد الشهري، والكاتبة بريجيت هياسينث من دولة ترينداد وتوباغو المتخصصة في القيادة والموارد البشرية، والإعلامي الأميركي باسكار بورنيت، وسوف تكون مهمة السفراء الأربعة نشر رؤية المؤتمر وأهدافه عبر برنامج منفصل يبدأ عقب انتهاء فعاليات المؤتمر، للتعريف بأهمية خلق نموذج ناجح لأسواق العمل، يتميز بالتمكين والابتكار وقادر على معالجة التحديات العالمية.

IMG-20231213-WA0002 IMG-20231213-WA0003 IMG-20231213-WA0004 IMG-20231213-WA0001

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة المؤتمر الدولی لسوق العمل الرئیس التنفیذی یشارک فیها وزیر العمل سوق العمل

إقرأ أيضاً:

انطلاق النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» في ميلانو

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %88 تغطية خدمة حافلات المواصلات العامة في دبي «التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية

نظمت «إنفستوبيا» النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» في قصر ميزانوت، المقر التاريخي للبورصة الإيطالية بمدينة ميلانو، لتعزيز فرص الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا والأسواق الأوروبية في القطاعات والمجالات الحيوية وسريعة النمو، لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الإبداعي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والاطلاع على الاتجاهات الحديثة للاستثمار في القطاعات الناشئة بالأسواق الأوروبية، والتوجهات العالمية لبناء السياسات الاقتصادية المرنة والمستدامة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن العلاقات الإماراتية الإيطالية تتميز بقوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات، حيث تحظى هذه العلاقات باهتمام كبير من قيادتي الدولتين الصديقتين، لا سيما في ظل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، وآخرها في فبراير الماضي «زيارة دولة» قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى العاصمة الإيطالية روما، والتي شهدت توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين، والإعلان عن استثمارات إماراتية تقدر بـ 40 مليار دولار في إيطاليا بالعديد من المجالات الحيوية، ومنها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والتحوُّل الرقمي، بما يخدم تطلعات الدولتين في بناء اقتصاد مستدام.
وقال معاليه: «تبنت (إنفستوبيا) منذ انطلاقها في العام 2021 هدفاً طموحاً وهو ربط رأس المال بالفرص الاستثمارية الواعدة في الأسواق الناشئة، وتحفيز مجتمعات الأعمال على الاستثمار والتوسع في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، وفي هذا الإطار عملت «إنفستوبيا» على توفير منصة استثمار عالمية مؤثرة، والتي مثّلت نقطة انطلاق لمشاريع الاقتصاد الجديد، وجمعت آلاف المشاركين من القادة والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال من جميع أنحاء العالم لتحديد الاتجاهات الحديثة للاستثمار، وصياغة السياسات ووضع الحلول الجديدة للتحديات وتحويلها إلى فرص مستقبلية مستدامة».
وأضاف معاليه: «نجحت حوارات (إنفستوبيا أوروبا) في بناء محطة مهمة لتعزيز مسارات التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإيطاليا ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والأوروبي، واكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الناشئة بالسوقين الإماراتية والأوروبية»، مشيراً معاليه إلى أن هذه النسخة تؤدي دوراً مهماً في تعزيز الشراكات المستدامة وتسريع التحوُّل الرقمي، وكذلك الاطلاع على السياسات والاستراتيجيات المرنة لدعم التنمية الاقتصادية الشاملة، خاصةً في ظل التحديات والتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وتابع معاليه: «تنظر دولة الإمارات إلى إيطاليا باعتبارها شريكاً اقتصادياً مهماً في القارة الأوروبية، واختيار عاصمة التجارة والموضة الإيطالية ميلانو لإقامة حوارات (إنفستوبيا أوروبا) يأتي تأكيداً على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما أنها مدينة أعمال عالمية المستوى، ومركز حيوي للصناعات الإبداعية».
وفي هذا الاتجاه، وجّه معالي عبدالله بن طوق الدعوة إلى مجتمع الأعمال الإيطالي لزيادة استثماراته في السوق الإماراتية والاستفادة من المقومات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال في الدولة مثل إتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير أكثر من 2000 نشاط اقتصادي، وتقديم تخفيضات ضريبية، وإقامات طويلة الأمد مخصصة للمستثمرين ورجال الأعمال، ومناطق اقتصادية حرة ومتكاملة التخصصات لتأسيس الأعمال، إضافة إلى بنية تشريعية اقتصادية متكاملة تتمتع بقوانين تحفز على التوسع في قطاعات اقتصاد المستقبل.
ولفت معاليه إلى أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة العمل الاقتصادي مع شركائها في الحكومة الإيطالية خلال المرحلة القادمة، ودعم قنوات التواصل بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره الإيطالي من خلال منصات حيوية مثل مجلس الأعمال الإماراتي الإيطالي واللجنة الاقتصادية المشتركة المُقبلة.
ومن جانبها، قالت معالي علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، خلال مشاركتها في جلسة حول تطوير الدور الريادي للشركات الصغيرة والمتوسطة على الساحة العالمية: «تمتلك دولة الإمارات وإيطاليا رؤى مشتركة حول تنمية الأعمال والمشاريع الناشئة، حيث تستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة على 95% من إجمالي الشركات العاملة في السوق الإماراتية، وتُشكّل الشركات العائلية الصغيرة والمتوسطة الجزء الأكبر من القطاع الصناعي في إيطاليا، وهو ما يؤكد أهميتها في تعزيز نمو واستدامة اقتصاد البلدين».
العلامات التجارية الإيطالية
أشار عبدالله بن طوق المري  إلى أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وإيطاليا تشهد نمواً مستمراً، حيث نمت الصادرات الإماراتية للأسواق الإيطالية بنسبة 50% في العام 2024 لتصل إلى 1.2 مليار دولار مقارنةً بالعام 2023، كما تحتضن الإمارات قرابة 11 ألف علامة تجارية إيطالية تعمل في أنشطة اقتصادية متنوعة، وفيما يخص الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وصل حجم الاستثمارات الإماراتية في إيطاليا إلى نحو 81 مليون دولار خلال الفترة من 2019 حتى عام 2023، وترتكز على قطاعات السياحة والضيافة والنقل والتخزين، في حين بلغت تدفقات الاستثمارات الإيطالية إلى السوق الإماراتية نحو 519 مليون دولار خلال الفترة نفسها، وهو ما يؤكد زخم الفرص الاقتصادية والاستثمارية بين الدولتين.
منظومة متكاملة
أضافت معالي علياء المزروعي: «أولت دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير منظومة متكاملة لريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وذلك إيماناً منها بأهميتها في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحفيز الابتكار والإبداع في المجالات والأنشطة الحيوية المختلفة، وهو ما أسهم في حصول الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في (تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025)، والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً، كما تحتضن الإمارات اليوم أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة». مشيرة معاليها إلى أن حوارات «إنفستوبيا أوروبا» تخلق منصة جديدة للتواصل والنقاش تجمع المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال والمستثمرين في البلدين، لصياغة الرؤى والخطط الرامية إلى نمو وازدهار قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • «زايد العليا» تطلق النسخة الأولى من «مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025»
  • برعاية نائب أمير الرياض.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم
  • بوراص: قريباً انطلاق حوار المسار الثالث من الانقسام إلى التوافق  
  • انطلاق النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» في ميلانو
  • عقد الجلسات التدريبية لخريجى برامج التدريب المهنى بأسوان لتأهيلهم لسوق العمل
  • انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتابيوم والميكروبيوم غدًا في الرياض برعاية نائب أمير المنطقة
  • بمشاركة عالمية.. 750 طبيبًا يناقشون علاج تساقط الشعر في الرياض
  • 60 متدربا يشاركون في مستقبل التقنية بالمدينة
  • إطلاق المرصد التنسيقي لمعلومات سوق العمل في مصر
  • وزير الإسكان ومحافظ الجيزة يفتتحان المرحلة الأولى من محطة مياه الشرب بأوسيم