“الاستدامة” تعزز فعاليات النسخة الخامسة من “ماراثون أدنوك أبوظبي”
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ستكون النسخة الخامسة من ماراثون أدنوك أبوظبي 2023، والتي تنطلق السبت المقبل استثنائية، بفضل ما تحظى به من مشاركة واسعة لنخبة العدائين من جميع أنحاء العالم، ومشاركة متوقعة لأكثر من 23 ألف عداء بعد تسجيل 20 ألفاً في النسخة الماضية، إضافة إلى تطبيق هذه النسخة للاستدامة، تماشيا مع إعلان القيادة الرشيدة، عام 2023 عاما للاستدامة.
ويقام الماراثون بتنظيم من مجلس أبوظبي الرياضي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”.
ويخوض المشاركون في الماراثون منافستهم بقمصان تمت صناعتها من مواد معاد تدويرها بالكامل، وكذلك الميداليات التي سيتوج بها الفائزون بمختلف فئات الماراثون، تأكيدا على تطبيق المبادرات التي تهدف إلى الحد من الأثر البيئي والنفايات.
كما سيتمكن المشاركون في الماراثون من تناول العديد من الوجبات الصحية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للحدث.
ويعزز الماراثون التوعية بأهمية ممارسة الرياضة، ضمن مقياس دعم مؤشر جودة الحياة في أبوظبي، كما انه يعد حدثا دولياً يضع العاصمة أبوظبي على خريطة العواصم الرياضية العالمية المستضيفة للأحداث الكبرى”.
وتقام منافسات الماراثون بمسافة اجمالية 42 كم، وتبلغ جوائزه 1.1 مليون درهم.
ويضم الماراثون سباقات مجتمعية فئات 2.5، و5، و10 كم بمشاركة مختلف فئات المجتمع.
وبجانب حفاظ الماراثون على تطبيق الاستدامة في فعالياته المختلفة، يعكس أيضا مدى الالتزام المستمر بصحة أفراد المجتمع دعما لجهود ومساعي الدولة في الحفاظ على أنماط الحياة الصحية.
وتتصدر العداءة الكينية بريجيد كوسجي أبرز المشاركين في الحدث، والعداء الصاعد أندرو روتيتش كويموي الحاصل على المركز الثاني في النسخة الماضية لمسافة 10كم، وغيرهم من النجوم.
وفاز العداء الكيني تيموثي كيبلاجيت رونو بلقب النسخة الرابعة من الماراثون، وفي فئة السيدات، فازت البحرينية يونيس تشومبا بالصدارة أيضا.
وأعلنت اللجنة المنظمة للماراثون عن تدشين القرية الخاصة بالحدث، والتي تضم مجموعة من الفعاليات الترفيهية التي تركز على اللياقة البدنية والأنشطة الملائمة لمختلف أفراد العائلة، مثل تحدي الهرولة على جهاز المشي وعجلة الجري الدوارة وأجهزة الخطوات والتقاط العصي، فضلاً عن الفحوص الطبية المجانية، وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.