خبير تربوي: التكامل بين الكيانات التعليمية مفتاح التحول إلى مؤسسات ابتكارية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن الرؤية المستقبلية للتعليم العالي في مصر تتطلب تحولًا نوعيًا نحو الابتكار والاستدامة، ويتجلى هذا التحول في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تعد هذه الإستراتيجية دافعًا لتحويل المؤسسات التعليمية إلى مراكز ابتكارية تجذب الكوادر العلمية المتميزة.
وأوضح الخبير التربوي، أن هذه الرؤية تجسدت في التفاعل المباشر بين المؤسسات التعليمية والواقع الصناعي والتكنولوجي في المناطق المحيطة بها، حيث يعزز هذا التفاعل توجيه البرامج التعليمية نحو احتياجات سوق العمل والابتكار، مما يخرج بخريجين مجهزين لمواكبة التحولات في العالم الصناعي والتكنولوجي.
ولفت عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن هذا الجسر بين التعليم العالي والابتكار ليس مجرد خطوة تطويرية، بل يعد استثمارًا حيويًا في مستقبل الشباب والاقتصاد الوطني، مما يعزز مكانة مصر على خارطة الابتكار والتقدم.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أن الإستراتيجية تركز على أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية، حيث يعد التكامل أحد أهم ركائز التحول إلى مؤسسات ابتكارية.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن التكامل بين المؤسسات التعليمية يُحقق عدة مزايا، منها:
- سد الفجوة بين البرامج التعليمية والاحتياجات الواقعية.
- تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع.
- جذب الكوادر العلمية المتميزة.
أهمية التكامل بين المؤسسات التعليميةوقال عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، إن أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية تتمثل في الآتي:
سد الفجوة بين البرامج التعليمية والاحتياجات الواقعية:
حيث يساعد التكامل بين المؤسسات التعليمية على التنسيق بين البرامج التعليمية والاحتياجات الواقعية، مما يضمن إعداد خريجين مؤهلين للعمل .
تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع:
حيث يساعد التكامل بين المؤسسات التعليمية على تعزيز التعاون بين هذه المؤسسات والمجتمع، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في هذا المجتمع.
جذب الكوادر العلمية المتميزة:
حيث يساعد التكامل بين المؤسسات التعليمية على توفير بيئة عمل جاذبة للكوادر العلمية المتميزة، مما يساهم في تطوير البحث العلمي في هذه المؤسسات.
آليات تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليميةيمكن تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية من خلال الآتي:
التنسيق والعمل:
التنسيق والعمل معًا لسد الفجوة بين البرامج التعليمية والاحتياجات الواقعية.
التعاون بين المؤسسات التعليمية والجهات الأخرى ذات الصلة:
وذلك من أجل تبادل الخبرات والتنسيق في جهود تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابتكار المؤسسات التعليمية تحويل المؤسسات التعليمية مراكز ابتكارية إحتياجات سوق العمل بجامعة عین شمس التعاون بین
إقرأ أيضاً:
البرلمان يفتح بوابة الطاقة الشمسية أمام العالم.. ويقر اتفاقيات التكامل الكهربائي العربي
وافق مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على قرار رئيس الجمهورية رقم 176 لسنة 2025 بشأن تعديل الاتفاق الإطاري للتحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA)، بما يتيح توسيع نطاق العضوية ليشمل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بعدما كانت مقتصرة فقط على الدول الغنية بالطاقة الشمسية الواقعة بين مداري السرطان والجدي.
ويمثل هذا التعديل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة مصر كمحور إقليمي في التحول للطاقة النظيفة، واستكمالًا لما أقره المجلس سابقًا في قراره رقم 349 لسنة 2018 بشأن الاتفاق الإطاري الأصلي للتحالف، والذي تم توقيعه بالقاهرة في مارس 2018.
وفي السياق ذاته، وافق المجلس خلال جلسته العامة على قرار رئيس الجمهورية رقم 212 لسنة 2025، الخاص بالاتفاقيتين الأساسيتين لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، في خطوة نوعية تعزز التعاون الإقليمي وتضع اللبنات الأولى لسوق طاقة عربية موحدة.
وتأتي هذه التحركات البرلمانية في ظل تحولات عالمية متسارعة تجعل من الطاقة ملفًا سياديًا واستراتيجيًا، يرتبط بالأمن القومي والتنمية المستدامة. كما تُعد الاتفاقيتان جزءًا من رؤية جامعة الدول العربية لتعزيز التكامل في قطاع الطاقة، وتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، المعني بتوفير طاقة نظيفة وآمنة بتكلفة مناسبة.
ويساهم إنشاء سوق كهرباء عربية موحدة مدعومة بإطار مؤسسي وبنية تحتية متطورة في ترسيخ مفاهيم الشراكة والاعتماد المتبادل بين الدول العربية، لا سيما عبر مشاريع الربط الكهربائي، والتي تُعد من أبرز أدوات التكامل الاقتصادي العربي.