مدير تعليم القليوبية يناقش خطة تطوير الملف الصحي داخل المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
عُقد اليوم مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، اجتماعاً تنسيقيا بين مديرية الشؤون الصحية ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وذلك لوضع آليات تنفيذ خطة الفحص الشامل للطلاب بجميع المراحل التعليمية.
في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد2025 / 2026، تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، وذلك بحضور الدكتور أحمد سعد مسؤول الصحة المدرسية بالقليوبية، والدكتورة هاجر محمد زكي، مسؤولة الصحة المدرسية بإدارة العبور، رضا عبد الفتاح مفتشة الزائرة الصحية بإدارة العبور، والمستشار العسكري لمحافظة القليوبية.
أكد مدير تعليم القليوبية خلال الإجتماع دعم القيادة السياسية للملف الصحي داخل المؤسسات التعليمية، باعتباره أحد محاور بناء الإنسان المصري، وناقش الحضور الخطة التنفيذية المقترحة للفحص الشامل، والتي تستهدف الكشف المبكر عن المشكلات الصحية لدى الطلاب، وتحديث الملفات الصحية للطلبة، وتكثيف البرامج التوعوية داخل المدارس بالتنسيق مع الزائرة الصحية والإدارات التعليمية المختلفة.
كما تناول الاجتماع أهمية التنسيق المستمر بين الصحة والتعليم لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة، خاصة في ما يتعلق بتوفير الفرق الطبية والتجهيزات اللازمة، إلى جانب جدولة الفحوصات بشكل يراعي الكثافات الطلابية والظروف الخاصة بكل إدارة تعليمية.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة من الإدارتين لمتابعة مراحل تنفيذ الخطة، وتقييم مدى فاعليتها بشكل دوري، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة لصحة الطلاب وسلامتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم القليوبية المؤسسات التعليمية خطة تطوير مدير تعليم القليوبية الملف الصحي
إقرأ أيضاً:
مدير وحدة المعلومات الصحية الفلسطينية: طواقمنا تعمل في ظروف استثنائية
قال المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة الفلسطينية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءا وتهديدا مستمرا للمنظومة الصحية بأكملها، مشيرا إلى توقف خدمات غسيل الكلى بسبب نقص الوقود، وهو ما يعرض حياة مرضى العناية المركزة للخطر، إضافة إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية في مستشفيات القطاع الحكومي والأهلي.
وأضاف الوحيدي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات الفلسطينية تتعرض لضغوط متزايدة جراء استمرار القصف الإسرائيلي وتهديد المستشفيات بالخروج عن الخدمة، ما يزيد من عبء العمل على الكوادر الطبية التي تعمل في ظروف استثنائية وسط استهداف مباشر في بعض الأحيان.
وأشار إلى أن عدد المستشفيات العاملة انخفض إلى 16 فقط من أصل 38، منها خمسة مستشفيات حكومية تقدم معظم الخدمات التخصصية في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية.
وأوضح الوحيدي أن خدمات وزارة الصحة تقتصر حاليًا على الطوارئ والعناية المركزة وبعض العمليات الجراحية المنقذة للحياة، مع عدم قدرة إجراء العمليات التخصصية المعقدة، والتي تُحال خلالها الحالات الحرجة إلى الخارج.
وأكد أن هناك أكثر من 15 ألف مريض ينتظرون السفر للعلاج في الخارج، بينما لم يتمكن سوى 2300 مريض فقط من الحصول على الإجلاء خلال العام الماضي.