بتكلفة 9.7 مليون جنيه.. افتتاح أحدث معصرة زيتون على البارد بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، واللواء محمود نصار، رئيس جهاز تعمير سيناء، اليوم الأربعاء، معصرة زيتون بوادي ميعر التابع لمدينة طور سيناء، بحضور اللواء وائل مصطفى، رئيس الجهاز التنفيذي لتعمير سيناء، والمهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء.
واشاد محافظ جنوب سيناء، بالمشروعات الخدمية التي يقوم جهاز تعمير سيناء بتنفيذها على أرض المحافظة، خاصة الزراعية التي تهدف إلى توطين بدو جنوب سيناء، وتوفير العديد من فرص العمل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمحافظة من المحاصيل الزراعية بكافة أنواعها.
وأكد المحافظ، أنه جرى إنشاء هذه المعصللتسهيل على مزارعي انواع الزيتون الخاص بالعصر، خاصة أن جنوب سيناء تشتهر بزراعة الزيتون بكافة أنواعه، ويعد من المحاصيل الاقتصادية الهامة التي تجود زراعته بالمحافظة.
وقال اللواء محمود نصار، رئيس جهاز تعمير سيناء، إن جهاز التعمير يسعى دايما للتنمية على أرض سيناء بشكل خاص، وتنفيذ كافة المشروعات التي تخدم المواطن السيناوي، سواء كانت مشروعات سكنية، او طرق، أو زراعية، بهدف توطين البدو، وتوفير حياة كريمة لهم.
وقال المهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء، إن المعصرة تعمل على البارد لإنتاج أجود أنواع زيت الزيتون، وجرى إنشاؤها على أحدث مستوى على مساحة 425 متر ، بتكلفة 9.7 مليون جنيه، وتعمل بطاقة 600 كيلو في الساعة.
وأوضح أنه يجري بها عصر الزيتون على البارد، من خلال عدة مراحل بداية من مرحلة الفرز ثم الغسيل، وجرش وعصر الزيتون، حتى فصل الماء والزيتون حتى التعبئة.
واكد ان المشروع يتضمن خطوط عصر الزيتون من وحدتين متصلتين ويعملان معا بطريقة اوتوماتيكية لاستقبال الزيتون وجرشه، وفصل الزيتون عن الكسب والماء، كما يضم وحدة تنظيف الزيتون من أوراق الشجر وغسله، ووحدات استقبال الكسب والماء من فاصل الزيت وطرد المخلفات للخارج، ووحدة فلترة الزيت باستخدام ورق الترشيح، ووحدة تعبئة الزيت في زجاجات او صفائح، ووحدة برشمة أغطية الزجاجات أوتوماتيكي، و وحدة لصق التكت على الزجاجات.
افتتاح اكبر معصرة زيتونالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء افتتاح اكبر معصرة زيتون طور سيناء اللواء خالد فودة تعمیر سیناء جنوب سیناء IMG 20231213
إقرأ أيضاً:
مقتل موسيقي بجنوب أفريقيا يكشف تشابك الجريمة والسلطة والثروة
في ليلة هادئة من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، قُتل منسق الموسيقى سومبودي، النجم الصاعد في المشهد الموسيقي في جنوب أفريقيا، بوابل من الرصاص أثناء عودته إلى منزله.
ثم في أبريل/نيسان 2024، أُعدم المهندس أرماند سوارت في حادثة إطلاق نار مماثلة بعد أن كشفت شركته عن مناقصة حكومية مشبوهة تضخمت فيها الأسعار بأكثر من 4500%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهةlist 2 of 2القرية الأولمبية لألعاب 2026 الشتوية تواجه تحقيقات فسادend of listلكن الاعتقالات الدراماتيكية التي جرت مؤخرا تربط بين هذه الجرائم وغيرها الكثير، كاشفة عن عالم سفلي غامض يتواطأ فيه المجرمون مع كبار السياسيين للفوز بمناقصات حكومية مربحة.
وجاءت الاعتقالات بعد مزاعم صادمة من قائد شرطة كبير اتهم فيها الشرطة ووزير شرطة جنوب أفريقيا بالتستر على الجريمة.
ويقول الباحث الأمني ديفيد بروس لوكالة الصحافة الفرنسية إن فساد المشتريات المتجذر قد تسرّب إلى جميع مستويات الحكومة على مدى عقود.
وأضاف بروس، المستشار في معهد الدراسات الأمنية: "إن قضية قتل المُبلّغين عن المخالفات والاغتيالات عموما مرتبطة ارتباطا وثيقا بهذه القضية".
ومن بين المعتقلين هذا الأسبوع ضابط شرطة سابق في جوهانسبرغ وقت مقتل دي جي سومبودي، بالإضافة إلى المشتبه به الرئيسي، رجل أعمال يُدعى كاتيسو موليفي.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن رجلا من جنوب أفريقيا يحمل نفس اسم موليفي وعمره حُكم عليه بالسجن 4 سنوات في المملكة المتحدة عام 2003 بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويُعتقد أيضا أن رجلين آخرين، محتجزان بالفعل بتهمة محاولة قتل نجم تلفزيون الواقع السابق والمؤثر تيبوجو ثوبيجان عام 2023، لعبا دورا في الجريمة.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فخلال المداهمة الأسبوع الماضي، عثرت الشرطة على السياسي البارز في جوهانسبرغ، كيني كونيني، في منزل رجل الأعمال موليفي.
وأُوقف كونيني، عضو مجلس مدينة جوهانسبرغ، عن العمل منذ ذلك الحين من قِبل زعيم حزبه، وزير الرياضة غايتون ماكنزي، على الرغم من أن الشرطة لم تُدنه رسميا.
إعلانوأنكر كونيني ارتكاب أي مخالفة، قائلا إنه كان يحاول فقط مساعدة صحفي كان يسعى لإجراء مقابلة مع موليفي.
في قلب هذه الشبكة الآخذة في الاتساع، رجل الأعمال فوسيموزي ماتلالا، الذي يُوصف محليا بأنه "مُقايض"، وهو مصطلح يُشير إلى الأفراد الذين جنوا ثروات من خلال عقود حكومية.
وأُلقي القبض على ماتلالا -وهو أيضا رئيس شركة أمن خاصة- في مايو/أيار على خلفية محاولة اغتيال شريكته السابقة ثوبيجان عام 2023.
بدورها، أنكرت ثوبيجان -الممثلة في مسلسل تلفزيوني محلي- في وقت سابق من هذا الشهر "الوشاية" بماتلالا. وقالت لصحيفة محلية: "أنا ضحية".
وفي عام 2024، حصلت ماتلالا على عقد بقيمة 20 مليون دولار مع الشرطة الوطنية -والذي أُلغي الآن- على الرغم من تورطها في فضيحة اختلاس في مستشفى عام بقيمة 125 مليون دولار.
وكلّفت قضيةُ مستشفى تيمبيسا المبلغة عن المخالفات بابيتا ديوكاران حياتها عام 2021، عندما أُطلقت عليها النار 9 مرات خارج منزلها. ولم يُعتقل أي شخص في قضية مقتل ديوكاران، وهذا يعكس حالة الإفلات من العقاب السائدة، إذ لم تُحل سوى 11% من جرائم القتل، وفقا لإحصاءات الشرطة لعام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة أثليندا ماثي، في إشارة إلى دي جي سومبودي وسوارت وثوبيجان: "جميع هذه القضايا الثلاث مرتبطة بطريقة ما".
وأضافت أن 4 أسلحة، بما في ذلك البندقية المستخدمة في قتل دي جي سومبودي، قد رُبطت من خلال المقذوفات بما لا يقل عن 10 قضايا بارزة.
والشهر الماضي، اتهم مفوض مقاطعة كوازولو ناتال، الفريق نهلانهلا مخوانازي، زملاءه ووزير الشرطة سينزو مشونو بإخفاء التحقيقات التي تستهدف ماتلالا.
وفي مؤتمر صحفي متلفز، بحضور قوات الأمن المسلحة، زعم مخوانازي أن الوزير مشونو تلقى أموالا من مشتبه به في قضايا فساد، واتهم المدعين العامين بتأخير العدالة.
وقال: "نأمل أن نشهد قريبا بعض التغييرات مع وجود مدعين عامين متفانين، وقد نشهد اعتقالات"، مضيفا أن قضايا الفنانين المقتولين ستبرز أخيرا.
ومنذ ذلك الحين، أوقف الرئيس سيريل رامافوزا، وزير الشرطة عن العمل وأعلن عن تحقيق قضائي في هذه الادعاءات. لكن لم يُتخذ أي إجراء ملموس.
وتواجه جنوب أفريقيا أحد أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، بمعدل يزيد على 75 جريمة قتل يوميا.
وارتفعت جرائم القتل المأجورة بدوافع سياسية بنسبة 108% خلال العقد الماضي، وفقا لتقرير صادر عام 2024 عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وتشير الدراسات إلى أن تكلفة توظيف قاتل مأجور قد لا تتجاوز 145 دولارا في بلد معتاد على العنف.
وفي هذا السياق يقول تشاد توماس، وهو رئيس شركة تحقيقات خاصة إن "إسكات شخص برصاصة أسهل من مواجهة تحقيق".