قالت صحيفة “نيوزويك تايمز” نقلا عن ضابط أمريكي رفيع، اليوم الأربعاء، إن إدارة بايدن تدعم هدف الحرب بالقضاء على حماس لكنها غير مرتاحة لطريقة تحقيق ذلك.

وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن إسرائيل مستعدة للتسبب بأضرار مدنية كثيرة سعيا لتحقيق أهداف الحرب النهائية.

وأشار الضابط الأمريكي، أن إسرائيل ركزت على إلحاق الضرر بمواقع حماس وإن كانت في مبان أو أنشطة مدنية أو بجوارها.

وأضاف، أن إدارة بايدن بدأت مناقشات داخلية بشأن الرد الإسرائيلي مع تزايد الاحتجاجات الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل بايدن ضابط أمريكي مواقع حماس إدارة بايدن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية

إقرأ أيضاً:

غالانت: بعد 591 يوما من الحرب لا زالت حماس تسيطر على غزة.. فشل صارخ

اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الاثنين، أن استمرار حركة حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوماً من الحرب هو "فشل صارخ" لتل أبيب.

وقال غالانت، في منشور على منصة "إكس" إن "قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحماس".

وأضاف: "لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حماس، لأنها لم تعد تسيطر على غزة".



وتابع غالانت المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية على خلفية ارتكاب جرائم حرب في غزة: "في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حماس، وحقيقة أن حماس لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا صارخا".

تصريحات غالانت جاءت في ظل انتقادات متزايدة داخل "إسرائيل" لغياب استراتيجية واضحة للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وغياب بديل لحكم حماس.

والثلاثاء، جددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشارت كالاس إلى وجود آلاف الشاحنات التي تنتظر على معابر غزة للدخول إلى القطاع، الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق.

وأكدت أن "هذه المساعدات مموّلة من أموال أوروبا، ويجب أن تصل إلى القطاع، لأن الوضع في غاية الخطورة".

وأشارت إلى أن القمة الأوروبية البريطانية التي عُقدت، الاثنين، في لندن، شهدت توافقاً واضحاً بين الجانبين حول ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غز

وكان غالانت في منصب وزير الحرب منذ بداية الحرب حتى إقالته من منصبه في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق، الاثنين، ادعت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب تعتزم السماح بدخول 9 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة اليوم، للمرة الأولى منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

ووفق وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية والقناة "12" الخاصة، فإن إدخال المساعدات المرتقب يأتي تحت وطأة ضغوط وتهديدات أمريكية وأوروبية بفرض عقوبات على "إسرائيل".

وبعد ساعات، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان إن "إسرائيل" لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ نحو 80 يوما، في ظل حصار خانق وتجويع ممنهج يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني.



وأشار البيان إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى نحو 500 شاحنة مساعدات، و50 شاحنة وقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • نتنياهو: قطر تدعم حماس.. ولم أتلق شيكل واحد منهم
  • «ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
  • هل تضغط دول الخليج على ترامب لإنهاء الحرب على غزة؟
  • أحزاب إسبانية تدعم مقترحا لحظر تجارة السلاح مع إسرائيل
  • غالانت: بعد 591 يوما من الحرب لا زالت حماس تسيطر على غزة.. فشل صارخ
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تواجه انقسامًا داخليًا بين الجيش واليمين المتطرف
  • مقترح أميركي محدث لوقف الحرب في غزة
  • محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس