آيتان سبب لطرد الشياطين من المكان.. واظب عليهما قبل النوم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف الدكتور مختار مرزوق العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بأسيوط، عن فضل قراءة آيتين من سورة البقرة، مؤكدًا أنهما سبب لطرد الشياطين من المكان.
قراءة هاتين الآيتين سبب لطرد الشياطين من المكانوقال مرزوق من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في جواب: "كيف أحصل على نوم هادئ ليلا؟"، إن قراءة هاتين الآيتين من أواخر سورة البقرة، سبب لطرد الشيطان من المكان، مستدلًا بحديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة .
وأضاف: من أراد الحصول على نوم هادئ بعون الله تعالى فعليه أن يقوم بثلاثة أعمال، أولهما: قراءة المعوذات الثلاث الإخلاص والفلق والناس في كفيه وأن يمسح بهما رأسه وما استطاع من جسده، ثانيهما: قراءة آية الكرسي فقد ورد أن من قرأها لا يزال معه من الله حافظ ولا يقربه شيطان.
وأخيرًا قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) الخ الآيتين قبل النوم)، مشددًا هذا التحصين العظيم له أعظم الفوائد لمن واظب عليه قبل النوم ويتضح ذلك فيما يلي:
أولا عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ بالآيتين من أخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب فضل سورة البقرة ج 19 ص 67- 66، وفي معنى كفتاه أقوال منها ما يلي:
1 - أجزأتاه عن قيام الليل
2 - كفتاه من كل سوء
3 - كفتاه شر الشياطين
4 - دفعتا عنه شر الجن والشياطين ... الخ راجع فتح الباري ج 19 ص 67.
ثانيا: قراءة هاتين الآيتين سبب لطرد الشياطين من المكان، عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان) سنن الترمذي أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في سورة البقرة ج 8 ص 153، ورواه النسائي والحاكم وابن حبان وهو حديث صحيح
ونصه عند ابن حبان (الآيتان ختم بهما سورة البقرة لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان) صحيح ابن حبان تحقيق الشيخ الأرناؤوط حديث رقم 782.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة آية الكرسي سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء منها "لفظ الجلالة"؟ الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء تشتمل أحيانًا على لفظ الجلالة؟
قائلة: تعظيم ما عَظَّمَه اللهُ تعالى وشَرَّفَه مِن الكلمات القرآنيَّة والأسماء الربانيَّة وما يتبع ذلك في الشرف والقدسيَّة الدِّينيَّة أمرٌ محتَّمُ الوجوب في الشريعة الإسلاميَّة، واشتمالُ ما يُفرش على الأرض -كالسجاد وغيره- على شيءٍ مِمّا عظَّمه الله وشرفه متنافٍ مع هذا التعظيم الواجب، والتوقير اللازم، ومن هذا المنطلق فإن بيع التاجر للسَّجاد المشتمل على كلماتٍ جليلةٍ مُعظَّمة في الشرع الشريف من نحو أسماء الله تعالى وآيات القرآن الكريم، لمَن يعلم أنه يستعمله بالبسط على الأرض ووطئه بالقدم في الصلاة أو غيرها -محرَّمٌ شرعًا باعتباره مُعِينًا له حينئذٍ على ارتكاب ما نهى عنه الشرعُ وحَرَّمه.