بدأت شركة جوجل في دمج أحدث برامجها للذكاء الاصطناعي "Gemini" في تطبيقاتها المختلفة، والذي سيكون منافسًا بارزًا لروبوت "Chat GBT" الذي أثار ضجة كبيرة في عالم التكنولوجيا منذ إطلاقه العام الماضي. ونسخة البرنامج الجديد هي “Gemini Pro”، والتي تم دمجها في (Bad Chatbot) وستنافس “GBT Chat” من حيث استجابات الاستعلام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

ويسمح موقع "جوجل جيميني" حاليا باستخدام اللغة الإنجليزية فقط، لكنه يعمل على تطويرها لتوفير الدعم للغات الأخرى.

“Gemini Pro”..متاح مجانًاجوجل

قد يشير اسم "Gemini Pro" إلى أن الخدمة تتطلب اشتراكًا، ولكنها مجانية الاستخدام من خلال Bard. يمكنك أيضًا استخدام إصدار Bard الذي يستخدم دردشة GPT المجانية، وإلا فقد يضطر المستخدمون إلى دفع رسوم اشتراك، وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في استخدام الإصدار الرابع، وفقًا لتقرير نشره موقع Wired، فإن جوجل من "Chat GBT" تقوم أيضًا بالتجربة مع نسخة محدثة من "Gemini Ultra"، والتي ستأخذ روبوت "Bard" إلى مستوى آخر، حيث لم تعلن ما إذا كان سيكون اشتراكًا مدفوعًا أم لا، فهو مجاني.

كيفية التسجيل والاستخدام؟“Gemini Pro”..متاح مجانًا

ببساطة، كل ما تحتاجه هو حساب Google والوصول إلى "Bard" باستخدام متصفح عادي، ولكن ضع في اعتبارك أنه اعتبارًا من الآن Gemini هو إصدار تجريبي وقد تواجه مشكلات في استجابات روبوت الدردشة "Bard" لبعض البرمجة. أخطاء.

قد لا يختلف بوت "Bard" عن غيره من روبوتات الدردشة من حيث أنه قد تجد عيوبًا فيه، مثل تزوير بعض المعلومات...ووفقا لتقارير سابقة على موقع Wired، قالت جوجل أيضًا إن "Gemini" يمثل نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يمكنه معالجة النصوص والصور ومقاطع الفيديو، وهو ما قد يمثل أهم خوارزمية في تاريخ جوجل. 

نوع جديد 

وقالت جوجل إنها ستكون قادرة على استخدام نماذج أكثر مرونة، بدءًا من مراكز البيانات وحتى الأجهزة المحمولة، وستقدم ثلاثة نماذج منها:-

Gemini Ultra: مخصصة لنماذج عمل أكبر وأكثر تعقيدًا. 

الجوزاء نانو: مخصص للعمل ضمن مهمة الجهاز نفسه. تم تصميم إصدار Gemini Ultra الذي أكدت جوجل أنه لا يزال قيد الاختبار للتعامل مع المهام المعقدة عبر النصوص والصور ومقاطع الفيديو ورموز البرمجة المختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوجل جيميناي الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي شركة جوجل عالم التكنولوجيا جوجل جيميني اللغة الإنجليزية البرنامج الجديد

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر

أكدت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير حديث لها أن المخاوف المتزايدة بشأن قيام الذكاء الاصطناعي بالقضاء على الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن سوق العمل العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات "الهلاوس" التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح "AI unemployment" (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

 

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر

واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية "كلارنا" التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: "سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك".

إعلان لا دليل على "كابوس الوظائف"

وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت "إيكونوميست" أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف "الياقات البيضاء" مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

وطرحت "إيكونوميست" تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن "نهاية الوظائف" لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي واقـــع لا مفـــرّ منـــه
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • تحديث Android 16 يجلب تصميمًا بصريًا جذابًا وخصائص تخصيص متقدمة لمستخدمي Pixel
  • جوجل تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
  • بدلا من الاستعراض.. آبل تراهن على المطورين لتعزيز ذكائها الاصطناعي
  • تحديث جديد من جوجل يحسن تجربة التنقل بين الحسابات
  • 250 دولارا شهريا.. جوجل تطلق AI Ultra كأقوى تجربة ذكاء اصطناعي
  • سر تصدر منى زكي للتريند.. تعرف على التفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي يسهل البحث على غوغل.. فيديو
  • الصين تطلق أول بطولة ملاكمة لروبوتات الذكاء الاصطناعي .. فيديو