18682 شهيداً و50٫400 جريح حصيلة العدوان الصهيوأمريكي على غزة 7 شهداء في مخيم جنين واعتقال أكثر من 100 فلسطيني واقتحامات واسعة في الضفة الغربية

الثورة / متابعات
كثف طيران العدو الصهيوني قصفه على مناطق متفرقة في خان يونس جنوب قطاع غزة ما أدى الى استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً وإصابة العشرات .
كما استشهد تسعة مواطنين بينهم أطفال في استهداف العدو منزل لعائلة مقداد في منطقة حي الأمل غربي خان يونس، ووصل شهيدان وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر جرّاء قصف الطيران الحربي لمنزل يعود لعائلة عامر مخيم خان يونس.


وتجدد القصف المدفعي لطيران العدو في مناطق شرقي ووسط خان يونس بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية.
وفي دير البلح، استشهد طفلان وعدد من الإصابات وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف العدو لمنزل يعود لعائلة فطاير بدير البلح.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق في المنطقة الوسطى بقطاع عزة، وحيي التفاح والدرج.
وقال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بغزة يوسف أبو الريش – إن جيش العدو يستخدم المدنيين المحاصرين في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع «دروعا بشرية».
وأضاف أبو الريش، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن قوات الاحتلال استجوبت المحتجزين تحت التعذيب والضرب المبرح وعرضتهم للبرد القارس بعد اقتحام المستشفى الثلاثاء.
وكشف أن الاحتلال بعد أن أخلى سبيل عدد من المحتجزين بمستشفى كمال عدوان، أطلق النار عليهم وأصاب 5 أشخاص.
من جانبه، قال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الاحتلال لا يزال يستهدف المستشفى ومحاصرته ومنع الخروج منه، وقطع المياه والطعام والكهرباء عنه.
وأشار إلى وجود 12 طفلاً في العناية المركزة لا تستطيع الطواقم الطبية تقديم وجبات الحليب لهم، بسبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب.
وقال أشرف: إن الاقتحام جاء بعد نحو أسبوع على فرض الاحتلال حصارا مطبقا على المستشفى، تخللته عمليات قصف أودت بحياة بعض الفلسطينيين.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال مدير المستشفى أحمد الكحلوت.
ودعا أشرف القدرة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحرك فوراً، لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى وحمايتهم.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في اليوم ذاته، بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية وطائرات مسيّرة محيط مستشفى كمال عدوان، ما أدّى إلى سقوط شهداء وانقطاع التيار الكهربائي عنه، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وفي الضفة الغربية واصل الجيش الإسرائيلي أمس لليوم الثاني على التوالي عملياته في مدينة جنين ومخيمها في حين اقتحم عدة مناطق بالضفة، منها مدينتا بيت لحم وقلقيلية والبلدة القديمة في نابلس ومخيم الأمعري في رام الله.
واستدعت قوات الاحتلال تعزيزات جديدة إلى مخيم جنين، وإن دوي انفجار قوي ناجم عن عمليات جيش الاحتلال سُمع في الجهة الجنوبية للمخيم.
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال «وسّع عملياته في جنين لتشمل عدة أحياء، قصف خلالها 3 منازل فلسطينية، وقتل 7 فلسطينيين وأصاب عددا آخر، في حين اعتقل 100 فلسطيني على الأقل».
وأشار الشهود إلى أن أصوات اشتباكات مسلحة تسمع في المدينة بين حين وآخر إلى جانب سماع دوي انفجارات.
وقالوا إن «قوات من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت جنين من محاور عدة، ودهمت مخيمها ونشرت قناصتها على أسطح بنايات مرتفعة».
وأضاف الشهود أن قوات من الجيش «فرضت حصارا على أحياء في المخيم، وتمركزت أمام مداخل الطوارئ في مستشفيات جنين الحكومي والرازي والأمل».
كما شرعت جرافات الاحتلال في تدمير البنية التحتية وممتلكات للمواطنين في المخيم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مئات من عناصر كتائب القسام الذين بقوا في الأنفاق شرق رفح يخضعون لحصار مشدد في الأشهر الأخيرة، حيث ظلوا في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ووفقًا لمصادر استخباراتية عربية ومسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغذاء - وخاصة الماء - آخذ في التناقص، والوضع تحت الأرض يزداد خطورة.

ويؤكد التقرير أن إسرائيل تستغل التصعيد في معظم أنحاء قطاع غزة للتركيز على رسم خرائط شبكة الأنفاق في رفح وتدميرها، ويُجري جيش الاحتلال عمليات حفر مكثفة، ويُغرق بعض الأنفاق بالمياه، بل ويُنفذ تفجيرات مُتحكم بها.


وتشير التقديرات في بداية وقف إطلاق النار إلى العثور على ما بين 100 و200 مقاتل في الأنفاق؛ بينما تقول حماس أن ما بين 60 و80 لا يزالون هناك، وفي الأشهر الأخيرة، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استشهد أكثر من 40 مقاتلًا خلال محاولات الانتقال لأماكن أخرى، فيما لم يُقبض إلا على عدد قليل منهم أحياء.

ورغم الهدوء النسبي في قطاع غزة، تشير الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النار بات شبه يومي في منطقة رفح، وهذا الأسبوع، أصيب أربعة جنود عندما خرج مقاتلون من حماس من نفق وهاجموا ناقلة جند مدرعة، وفي حالات أخرى، قُتل أو جُرح جنود إثر هجمات مفاجئة شنّها مقاتلون محاصرون.

وبحسب الصحيفة، يتزايد القلق في أوساط المجتمع الدولي من أن الصراع على المقاتلين الأسرى سيؤخر العملية الرامية إلى تشكيل حكومة ومؤسسات أمنية جديدة في غزة، وتقدر مصادر في المؤسسة العسكرية أن حل أزمة رفح كان من المفترض أن يكون نموذجًا لنزع سلاح حماس سلميًا، إلا أنه عمليًا أصبح عقبة كبيرة.

وبحسب الخبراء فإن الصراع على مقاتلي رفح يشير إلى صعوبة عميقة، فإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى حل متفق عليه بشأن قضية صغيرة نسبيًا، فمن الممكن أن تواجه الجهود الأكبر لإنهاء الحرب عقبات أكثر خطورة، وفقا لتقرير في الصحيفة.


والأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن اتفاق السلام في غزة سينتقل قريبًا إلى مرحلته التالية، عندما تقام مؤسسات حكم وأمنية جديدة، مما يمهد الطريق لبدء إعادة الإعمار، وبحسب مسؤولين عرب، لم تسمهم الصحيفة، لم تقدم إدارة ترامب حتى الآن مخططًا واضحًا لكيفية نزع سلاح حماس، وقد رفض قادة الحركة الفكرة علنا.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
  • إصابة طبيب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في جنين
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • العدو الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في الضفة ويعتقل فلسطينيين ومتضامنين أجانب
  • الأمطار الغزيرة تغمر عشرات الخيام في خان يونس
  • الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من جنين
  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام