الجامعة العربية: الدول الممتنعة عن التصويت لوقف إطلاق النار تتجنب الصدام بأمريكا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إنه الدول الممتنعة عن التصويت لوقف إطلاق النار في غزة تحاول تجنب الدخول في صدام مع أمريكا و إسرائيل.
رئيس بعثة الجامعة العربية: أمريكا أصبحت معزولة أكثر عن العالم
وأضاف ماجد عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "MBC MASR"، أنه بعد أحداث غزة و الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت أمريكا معزولة أكثر عن العالم.
وأشار رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة إلى، أن هناك 13 عضواً بمجلس الأمن صوتوا لصالح وقف إطلاق النار ضد الولايات المتحدة، مؤكداً أن الولايات المتحدة حاولت تقديم تعديل على قرار وقف إطلاق النار في غزة ووصفت حماس بالمنظمة الإرهابية.
وأكد ماجد عبد الفتاح ، أن هناك 153 دولة صوتت لصالح وقف إطلاق النار في غزة، وهذا يعبر عن الغضب الدولي من الانتهاكات الإسرائيلية.
وتابع رئيس بعثة الجامعة العربية، أن مصر تجري مشاورات حالياً حول مشروع قرار بالأمم المتحدة يسعى لتغيير الموقف الإسرائيلي والأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة العربية بعثة الجامعة العربية الولايات المتحدة المنظمة الإرهابية حماس رئیس بعثة الجامعة العربیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تسريب نص مبادرة مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نص الاقتراح الذى تقدم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، مؤكدة أن مصدرين مطلعين على المفاوضات أكدا صحة الوثيقة التي حملت عنوان: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم".
ووفقاً للتفاصيل المسربة، فإن المبادرة تنص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتخللها تبادل تدريجي للرهائن والأسرى، مع تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى تهدئة دائمة.
وتشمل الخطة إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رفات رهائن متوفين من "قائمة الـ58"، بحيث يتم الإفراج عن نصف العدد في اليوم الأول، والنصف الآخر فى اليوم السابع من الاتفاق. ويتزامن ذلك مع إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي أولًا في شمال القطاع وممر نتساريم، ثم في الجنوب، وفق خرائط يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
وتتوقف العمليات الجوية العسكرية والاستطلاعية الإسرائيلية خلال التهدئة لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، بينما تضمن قنوات معترف بها كالأمم المتحدة والهلال الأحمر إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
وتنطلق، في اليوم الأول من التهدئة، مفاوضات سياسية موسعة برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمناقشة الترتيبات الأمنية والإنسانية لما بعد وقف إطلاق النار، بما يشمل تبادل جميع الرهائن المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث مستقبل القطاع وترتيبات ما يُعرف بـ"اليوم التالي".
وسيتم، بموجب الاقتراح، إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من قطاع غزة تم احتجازهم بعد السابع من أكتوبر، مقابل الرهائن العشرة الأحياء. أما مقابل الرفات، فسيتم إطلاق سراح 180 غزاويًا متوفى، وكل ذلك بدون أى مراسم أو استعراضات.
ويُلزم الاتفاق حركة حماس بتقديم معلومات كاملة عن الرهائن المتبقين فى اليوم العاشر من بدء التهدئة، على أن تقدم إسرائيل بالمقابل بيانات دقيقة عن الأسرى الغزاويين والمحتجزين المتوفين لديها.
وتُمنح المفاوضات مهلة 60 يوماً، قابلة للتمديد، لإبرام اتفاق دائم، وفى حال فشل الأطراف فى التوصل إلى تفاهم، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بشرط التفاوض "بحسن نية".
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام المشاورات النهائية وقيادة الجولة التفاوضية، بينما سيتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الاتفاق رسمياً، فى إطار تعهد بلاده بضمان استمرار التهدئة حتى إبرام تسوية نهائية للصراع.