الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بيانًا جديدًا دعا فيه سكان مناطق واسعة شمالي قطاع غزة إلى إخلائها فورًا، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية على الأرض، رغم تواصل جهود التهدئة بقيادة الولايات المتحدة.
وزعم البيان، الذي أرفق بخريطة تفصيلية، أن "منظمات تواصل نشاطها التخريبي في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون، ولذلك فإنه سيوسّع نشاطه الهجومي في تلك المناطق لتدمير قدراتها".
وأضاف البيان: "منذ هذه اللحظة، سيتم اعتبار المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة"، مطالبًا السكان بالتوجه غربًا حفاظًا على سلامتهم، مؤكدا أن التحذير تكرر عدة مرات.
جاء ذلك بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على جباليا البلد، وأحياء أخرى شمالي قطاع غزة، في يوم دامٍ جديد، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تواصل الإدارة الأمريكية مساعيها للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد تقديم مقترح جديد صاغه المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووافق عليه الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث ويتكوف "قدما اقتراحا رسميا لحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وقد أيدته إسرائيل ووقّعت عليه".
لكن رد حركة حماس جاء حذرًا، إذ أشار باسم نعيم، أحد قادة الحركة، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن الرد الإسرائيلي "يعني تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن المقترح "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة"، غير أنه أكد أن حماس "ستدرس الاقتراح بكل مسؤولية وطنية".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع المتواصل منذ عدة أشهر أسفر عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتدمير البنية التحتية للقطاع بالكامل، كما أدى إلى تهجير معظم السكان قسرًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومجاعة جماعية تهدد ما تبقى من المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حماس حركة حماس إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال ویتکوف لوقف إطلاق النار فی لوقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي السيناتور ماكورميك ويستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالسيناتور "ديفيد ماكورميك"، رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، في إطار لقاءاته مع قيادات الكونجرس خلال زيارته لواشنطن.
ثمن الوزير عبد العاطي الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وما تمثله من ركيزة أساسية لدعم الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط. واعرب مع التطلع للارتقاء بأطر التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وفي سياق التعاون الاقتصادي، أشار الوزير إلى الزخم الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، مستعرضًا نتائج منتدى الأعمال المصري-الأمريكي الذي استضافته القاهرة في مايو الماضي، بمشاركة أكثر من ٥٠ شركة أمريكية، وما عكسته من اهتمام متنامٍ من القطاع الخاص الأمريكي بالاستثمار في مصر في قطاعات الطاقة والدواء والتحول الرقمي، في ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي تضطلع بها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحفيز القطاع الخاص الأمريكي للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالسوق المصرى.
كما شهد اللقاء نقاشًا مستفيضًا حول التحديات الإقليمية المختلفة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى، مستعرضا الأوضاع الإنسانية الكارثية فى غزة، حيث تناول فى هذا السياق المؤتمر الدولى الذى تعتزم مصر استضافته للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة.
كما شدد على ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
كما تبادل الجانبان الاراء حول التطورات فى ليبيا وسوريا وأمن الملاحة فى البحر الأحمر.