" زوجي طلقني غيابياً بعد 13 عام زواج، ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وعندما طالبته بها عن طريق المحكمة أرسل لي منقولات والدته القديمة -عبارة عن روبابيكيا- كانت بمنزلها السابق قبل انتقالها للعيش في الطابق العلوي من الفيلا المملوكة لزوجي".. كلمات جاءت على لسان مطلقة أمام محكمة أكتوبر للجنح والأسرة والتعويضات، طالبت معاقبة زوجها علي تبديده منقولاتها وطالبت بإلزامه بردها وتعويضها عما لحق بها من أضرار.

  وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" غسات برفقته 13 سنه سانده ووقفت بجواره حتي أصبح لديه أرباح تقدر بمئات الآلاف سنوياً يدخرها بحسابه، وعندما طالبته بإنصافي وتسجيل بعض من ممتلكاته باسمي أو باسم أولاده رفض وثار وطلقني غيابياً ".   وأشارت:" زوجي صرح لكل الوسطاء الذين حاولوا الصلح بيننا أنني لم أتعب في ثروته وأنني لا أستحق إلا ما يأتي به من طعام للمنزل وما يمنحه لي لشراء الملابس ومصروفات العلاج، خلال 13 سنه زواج لم يشتري لي هدية بالرغم من أنه كان يشتري مصوغات لوالدته سنوياً".   وأكدت:" ضحيت بحياتي كلها من أجل زوجي وأولادي وفي النهاية لم أخذ جنيه واحد من نفقات التي تصل لملايين الجنيهات وطردني زوجي وأولادي من مسكن الحضانة ووقف فى وجهي وشهر بي ورفض الكف عن إساءته لى، وسبي على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفض دفع المبالغ المفروضة عليه من المحكمة، وحاول التعدى علي بالضرب والإساءة، مما دفعنى لتحرير بلاغات بالوقائع".  





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة قائمة المنقولات حقوق الزوجة عنف أسري محكمة الجنح أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

ماذا أفعل مع شحّ زوجي العاطفي؟

السلام عليكم ورحمة الله.. ربما سيبدو في مشكلتي أنني زوجة ناكرة لخير زوجها، أو من اللواتي لا ترضى بالعجب. لكن قلبي يكاد ينفطر والسبب هو الجانب العاطفي الذي تغيب من حياتي الزوجية.

أجل سيدتي، فأنا متزوجة منذ حوالي سنتين، أم لرضيعة حديثة الولادة، أعيش حياة اجتماعية ومادية جد مستقرة رفقة زوجي الذي لم أرى منه سوى الاحترام والتقدير. أعترف له بذلك، فأنا أبدا لا أتعرض للإهانة من طرفه، أو الضرب أو عدم الإنفاق أو عدم المعاشرة. ولكن الجانب العاطفي في حياتي مهمل تماما من زوجي، فمنذ أن دخلت بيته لم أسمع منه ولا كلمة طيبة تعبر عن حبه ولا عمَّا يشعر به اتجاهي. لا يمدحني ولا يثني عليّ أبدا، وكل أحاديثنا تصب في الشؤون العامة للمنزل ومستقبل أسرتنا أو شؤون العائلة الكبيرة.

صدقيني سيدتي بت أشعر كأنني سيدة في العقد السادس وأنا في هذا السن المبكر. وقد فقدت الرغبة في الحياة وصرت أقوم بواجباتي فقط، دون حب ودون إحساس. لكن لست راضية عن نفسي في الوقت ذاته، فكيف أعيد نبض المشاعر في علاقتنا مع بعض؟
أختكم م.لبنى من الغرب الجزائري.

الــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام، أختي العزيزة مرحبا بك في صفحتنا هذه، سأحاول الرد عليك وأسأل الله أن ينفع بنا وينفعك التوفيق والسداد والصبر والرشاد.

كثيرا ما يجهل الأزواج حاجة زوجاتهم من الجانب العاطفي، ويعد من أهم أسباب وركائز نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها. والله في كتابه الكريم يقول: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. هوني عليك، فلا يوجد مشكلة إلا ولها حل بإذن الله، وتذكّري عزيزتي أن الحياة الدنيا لاسيما الحياة الزوجية طبعت على المتاعب والمشكلات. وفضل الصبر على البلاء والشكر للنعماء والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء.
إحذري من المبالغة في القلق والضيق والتوتر والدخول مع زوجك في شجار والمبالغة معه في العتاب. إن أول ما أنصحك به لتخففي من حدّة غضبك هو استحضار الإيجابيات الطيبة لدى زوجك. وأنت ذكرتي منها الكثير والحمد لله، وتأكدي أن عدم تعبيره عن الحب ليس دليلاً على عدم محبته لك، بل هو خلل ظاهري لا باطني، واعلمي أن الخطأ والنقص من طبيعة الحياة البشرية، فلا يخلو أحدات منا من العيوب، مما قل منها أو كثُر.

أختي الفاضلة بدلا من التذمر والاستسلام وفقد معاني الحياة تقربي أنت من زوجك وصادقيه وصارحيه بهدوء ولطف ورفق وحكمة. واحرصي على التودد إليه بالتجمل والزينة والرائحة الطيبة وحسن الكلام والحوار معه لاسيما فيما يهمه من الأمور ومناقشة أمور عمله ومساعدته في تنمية إيجابياته وتجنب سلبياته بلطف.

كوني أنت قدوته الحسنة في حسن دينك، وخُلقك، وسلوكك، ومعاملتك، والتزامك للصبر والحِلم، والعبادة والذكر والطاعة لله تعالى ولزوجك.

امدحيه أنت على إيجابياته مع عتابٍ لطيف على تركه التلطف معك ومدحك والتعبير الجميل عن مدى محبته لك، وبيان أهمية ذلك بالنسبة للزوجين والزوجة خاصة، وسوف ترين التغير إلى الأحسن وإلى ما يغمرك محبة وحنانا إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • تعرف علي الحكم الصادر من المحكمة الاقتصادية بالمنصورة في قضية اتهام أمام عاشور بسب جاره
  • زوجة تلاحق زوجها للحصول على 70 ألف جنيه نفقات ترفيه.. التفاصيل
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويتهمها بالاستيلاء على ثروته بعد زواج 80 يوما
  • القانون يلزم حضوره.. ماذا ينتظر نجل محمد رمضان أمام المحكمة؟
  • ماذا أفعل مع شحّ زوجي العاطفي؟
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس لاستيلائها على 2.3 مليون جنيه.. اعرف التفاصيل
  • سيدة تلاحق طليقها بسبب النفقات بعد رفضه منحها مبلغ شهرى بـ90 ألف جنيه
  • سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق
  • ناقد رياضي: الحكم على ريبيرو من أول مباراة غريب.. وهذا سبب تبديل زيزو
  • توقيع بروتوكول تعاون بين أسوان وهيئة قصور الثقافة.. تعرف على التفاصيل