«ناسا» تعثر على بقايا طماطم في الفضاء.. هل يمكن زراعة الخضراوات على المريخ؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بعد أكثر 8 أشهر من قطفها، تمكن علماء في وكالة الفضاء «ناسا» من العثور على بقايا ثمرة طماطم صغيرها مفقودة من زميلهم رائد الفضاء فرانك روبيو، الذي اتهموه زملائه- آنذاك- بأكلها دون خلسة من ورائهم، وكان ذلك من باب المداعبة.
العثور على بقايا طماطم في الفضاءيقيم رائد فضاء ناسا «فرانك روبيو» في محطة الفضاء الدوليةـ منذ 371 يوما، هي أطول فترة إقامة لرائد فضاء أمريكي في التاريخ محطما بذلك الأرقام القياسية، وحينها زرع شجرة طماطم وحصد ثمراتها، وعندما عاد إلى الأرض اتهمه زملاؤه أنه تناولها، حسبما ذكر موقع «سي إن إن عربية».
وتعليقا على ذلك، قالت رائدة الفضاء «ياسمين مقبلي» خلال بث مباشرة بين المحطة وناسا: «لقد تم إلقاء اللوم على صديقنا العزيز فرانك روبيو، الذي عاد إلى الأرض لفترة طويلة بسبب أكل الطماطم ولكن عثرنا عليها».
وبعد مرور 8 أشهر وجد أحد أفراد الطاقم الحبة الجافة من الطماطم، وكانت ذابلة كما وصفها رائد الفضاء، وأدى الهدف من زراعة سلسلة تجارب الخضروات التي تقوم بها طواقم المحطات الفضائية على الفضاء، إلى اكتشاف المزيد حول كيفية التعامل مع النباتات والخضروات، التي يكون من المتوقع زراعتها على القمر أو المريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواد الفضاء رائد الفضاء طماطم الفضاء
إقرأ أيضاً:
تجمدت بالكامل.. مدينة تصبح أبرد من المريخ لساعات| إيه الحكاية؟
شهدت مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية موجة صقيع غير مسبوقة خلال نهاية نوفمبر، جعلت المدينة، لوقت قصير، أبرد من كوكب المريخ نفسه.
ووفق خبير الأرصاد الجوية في «أكيو ويذر» برايان لادا، انخفضت درجات الحرارة في المدينة 10 درجات دون المعدل التاريخي، لتسجل درجات حرارة عظمى بين 20 و30 فهرنهايت، وهي أبرد فترة تمر بها منذ فبراير الماضي.
في الوقت نفسه، رصدت مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة «ناسا» درجات حرارة نهارية بلغت نحو 30 فهرنهايت على سطح الكوكب الأحمر، أي أعلى من مينابوليس خلال ساعات النهار.
لكن، ومع حلول الليل، ينقلب المشهد:
مينابوليس: هبوط إلى العشرينات وما دونها
المريخ: انخفاض حاد إلى 100 درجة مئوية تحت الصفر
لماذا المريخ شديد البرودة؟تشرح وكالة «ناسا» عدداً من الأسباب الرئيسية المسافة عن الشمس:
الأرض: 93 مليون ميل
المريخ: 142 مليون ميل
الغلاف الجوي:
كثافة غلاف المريخ لا تتجاوز 1% من غلاف الأرض و رقة الغلاف الجوي تجعل الكوكب غير قادر على الاحتفاظ بالحرارة
فقدان الحرارة سريعاً: غياب بخار الماء يؤدي إلى تبريد فوري بعد الغروب فقد تنخفض الحرارة إلى –225 فهرنهايت، وهي درجة قاتلة لأي كائن بشري
طقس المريخ مشابه للأرض في جوانب ومختلف جذرياً في أخرىرغم برودته الشديدة، يمتلك المريخ نظاماً مناخياً يتضمن فصولاً موسمية و رياحاً قوية و سحباً وعواصف كهربائية
لكن الهطول لا يأتي مطراً، بل صقيعاً يتكوّن فوق السطح، وقد رُصد لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي بواسطة مركبة «فايكينغ 2».
وتستمر مركبة «كيوريوسيتي» بمراقبة الطقس المريخي منذ عام 2012 في فوهة غيل قرب خط الاستواء، حيث سجّلت في الأول من ديسمبر 25 فهرنهايت نهاراً و 96 فهرنهايت تحت الصفر ليلاً
دوامة قطبية تهدد وسط وشرق الولايات المتحدةوفق توقعات «AccuWeather»، فإن موجة البرد التي ضربت مينابوليس ليست سوى البداية، إذ تتجه دوامة قطبية قوية نحو وسط وشرق البلاد حتى منتصف ديسمبر وعندما تتعطل هذه الدوامة، يندفع الهواء البارد جنوباً ليجلب طقساً قارساً.
ثلاث موجات برد متتالية مرتقبةقال بول باستيلوك، خبير التوقعات بعيدة المدى في «أكيو ويذر»: "هذه الموجة هي الأولى من ثلاث موجات باردة أخرى خلال الأسابيع المقبلة."
ومن المتوقع أن تسجل ولايات داكوتا، مينيسوتا، آيوا، ونبراسكا درجات حرارة تحت الصفر، فيما يستعد الشمال الشرقي الأميركي لانخفاضات حادة تصل إلى ما دون الصفر في جبال أديرونداك وشمال نيويورك.
وتلك الموجة جعلت مدينة أميركية أكثر برودة من المريخ نهاراً، وظواهر قطبية تتجه نحو مزيد من التشدد مع دخول فصل الشتاء بينما يواصل الكوكب الأحمر تقديم مفارقات مناخية لا تتوقف عن إدهاش العلماء.