ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم يوميا؟.. فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
كشفت تقارير طبية أجنبية حديثة، أن تناول الطماطم بشكل منتظم لا يمنح فقط نكهة لذيذة للطعام، بل يُعد سلاحًا صحيًا فعالًا لدعم الجسم والوقاية من الأمراض.
فوائد تناول الطماطم بانتظامووفقًا للخبراء، فإن الطماطم غنية بمركبات نباتية قوية أبرزها "الليكوبين"، إلى جانب مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مما يمنح الجسم مجموعة من الفوائد الصحية الهامة.
ويمكن لطهي الطماطم أو تناولها كصلصة طبيعية تأثير أقوى في تعزيز امتصاص الليكوبين، مقارنة بتناولها نيئة، ومن أبرز فوائد تناول الطماطم، وفقا لما جاء في موقع Healthline وMayo Clinic وMedical News Today، وتشمل ما يلي:
ـ تقوي القلب وتحميه من الأمراض:
الطماطم تقلل الكوليسترول الضار وتحسّن صحة الأوعية الدموية، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات.
ـ تعزز صحة العين:
تحتوي على اللوتين والبيتا كاروتين، اللذين يساعدان في الوقاية من ضعف النظر والضمور البقعي.
ـ تحمي من الزهايمر وتدعم الذاكرة:
بفضل مضادات الأكسدة، تساهم الطماطم في حماية خلايا الدماغ من التلف المرتبط بالتقدم في السن.
ـ تقوي جهاز المناعة:
غنية بفيتامين C الذي يعزز مقاومة الجسم للفيروسات والعدوى.
ـ تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان:
الليكوبين يُعرف بخصائصه المضادة للأورام، خاصة في الوقاية من سرطان البروستاتا.
ـ تحافظ على نضارة البشرة:
تحارب التجاعيد وتعزز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مظهرًا صحيًا وشابًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطماطم تناول الطماطم الليكوبين الفيتامينات المعادن فوائد تناول الطماطم
إقرأ أيضاً:
فوائد صادمة لـ "الكيمتشي".. ما علاقته بصحة القلب ؟
أثبت فريق من العلماء مجددا أن الحلول الصحية الهامة قد تكمن في أطعمة بسيطة، فقد كشفت دراسة حديثة أن تناول الكيمتشي، الطبق الكوري التقليدي المصنوع من الخضراوات المخمرة، يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية وضغط الدم وهي عوامل رئيسية ترتبط بصحة القلب والتمثيل الغذائي.
ويعد الكيمتشي من الأطعمة المخمرة التي تشتهر بمحتواها العالي من البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز صحة الأمعاء والهضم، ومع تزايد الاهتمام العالمي بصحة الجهاز الهضمي،بدأ هذا الطبق الآسيوي يحظى بمكانة "الطعام الخارق" الجديد في الأنظمة الغذائية الحديثة.
وكان الكيمتشي جزءا من المطبخ الكوري منذ آلاف السنين، لكنه أصبح اليوم يُضاف إلى عشرات الوجبات في مختلف أنحاء العالم — من البيض والأرز إلى الأفوكادو وحتى الآيس كريم.
وأوضح فريق البحث من كلية الزراعة والصحة والموارد الطبيعية بجامعة كونيتيكت في الولايات المتحدة، أن تناول الكيمتشي بانتظام ارتبط بتحسن واضح في مؤشرات صحية أساسية.
ففي مراجعة شملت 9 دراسات أُجريت بين عامي 2011 و2023 على نحو 43 ألف شخص، لاحظ العلماء انخفاضا في مستوى السكر في الدم أثناء الصيام بمقدار 1.93 ملغ/ديسيلتر لدى من تناولوا الكيمتشي مقارنة بغيرهم، وهو تحسن قد يحد من خطر الإصابة بمرض السكري الذي يؤثر على عشرات الملايين حول العالم.
كما انخفضت مستويات الدهون الثلاثية بمقدار 29 ملغ/ديسيلتر، وهو عامل رئيسي في الوقاية من أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أما ضغط الدم، فانخفض بنحو 3.48 ملم زئبق في الانقباضي و2.68 ملم زئبق في الانبساطي، وهو ما اعتبره الفريق "تحسنا ذا دلالة طبية" يمكن تحقيقه من خلال الغذاء فقط.
وقال البروفيسور أوك تشون، المشارك في إعداد الدراسة: "عادة ما نرى مثل هذه الانخفاضات بعد العلاج الدوائي، لذا فإن تحقيقها عبر تدخل غذائي بسيط أمر مشجع للغاية".
تُعزى الفوائد الصحية للكيمتشي إلى دوره في دعم الميكروبيوم المعوي، وهو مجتمع البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتساعد هذه البكتيريا في تنظيم الالتهابات وتعزيز المناعة والحفاظ على التوازن الأيضي.
ويقول الدكتور كافين ميستري، أخصائي الأشعة العصبية وخبير طول العمر، إن "الكيمتشي يمكن أن يكون عنصرا مهما في نظام غذائي يعزز صحة القلب ويقلل خطر السرطان"، مضيفا أن "تحسين تنوع الميكروبيوم خطوة أساسية نحو صحة أفضل".
ويرى الأطباء أن إدخال الكيمتشي ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يُحدث فرقا حقيقيا في الوقاية من السكري وأمراض القلب والالتهابات المزمنة.
ويؤكد الدكتور دانيال أتكينسون، الطبيب العام والمستشار في شركة الرعاية الصحية الرقمية "تريتد"، أن "فوائد الكيمتشي الصحية تعد بشرى سارة لكل من يسعى لتحسين صحته من خلال الطعام لا الأدوية".