مصر : زيادة كمية الوقود المدخل لقطاع غزة إلى 189 ألف لتر يوميا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت القاهرة، مساء الأربعاء، زيادة كمية الوقود المدخل لقطاع غزة يوميا من 129 ألف لتر، إلى 189ألفا، وفق اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، بدأ تنفيذه الثلاثاء.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر.
وأوضح رشوان، أن "مصر تواصل جهودها الكثيفة لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في قطاع غزة، سعيا للوقوف معهم في الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمرون بها جراء العدوان الإسرائيلي الدموي عليهم طوال 68 يوما".
وأشار إلى أنه "منذ أمس الثلاثاء، بدأ مرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتجهة من مصر عبر معبر رفح، إلى معبر كرم أبو سالم حسب الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، بالإضافة إلى معبر العوجة، كما كان الوضع سابقا".
وأضاف أن "هذا من شأنه تسهيل تسريع وصول الشاحنات لقطاع غزة، وزيادة عددها في حدود 60 إلى 80 شاحنة يوميا (دون تحديد عدد الشاحنات السابقة).
وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على زيادة كمية الوقود المدخل للقطاع يوميا من 129 ألف لتر، إلى 189 ألف، بالإضافة إلى شاحنتي غاز منزلي، وهو ما تم إدخاله بالفعل اليوم الأربعاء".
اقرأ أيضاً
تضامنا مع غزة.. متظاهرون يهود يقطعون الطريق السريع بـ "لوس أنجلوس"
وأوضح المسؤول المصري، أنه "منذ بدء إدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، بلغ حجم المساعدات الطبية 3866 طنا، ومن المواد الغذائية 22799 طنا، وحجم المياه 13936 طنا، فضلا عن 222 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 5073 طنا من المواد الإغاثية الأخرى، و48 سيارة إسعاف، وإدخال 2678 طنا من الوقود خلال نفس الفترة".
ووفق رشوان، "بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة 4057 شاحنة، منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصري للمعبر".
وأشار إلى أن "مصر استقبلت في الفترة ذاتها 773 مصابًا ومريضا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، وببعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 612 مرافقا، إضافة إلى عبور 14023 شخصًا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و2135 مصريا، من قطاع غزة".
ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكدت مصر، أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، "مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بداية الأزمة بالقطاع".
وشددت على أن إسرائيل هي من "تعيق دخول المساعدات"، وفق بيان المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 قتلى و50 ألفا و594 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية و أممية.
اقرأ أيضاً
كابينت الحرب الإسرائيلي منقسم.. الموساد يريد صفقة تبادل أسرى جديدة ونتنياهو وجالانت يرفضان
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر رفح مصر المساعدات الإنسانية غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".
كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.
وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.
الحصص والسوق والانضباطأكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.
ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.
تأثيرات على الأسعار والمنتجينيرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.
لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.
كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.
وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.