أعلنت القاهرة، مساء الأربعاء، زيادة كمية الوقود المدخل لقطاع غزة يوميا من 129 ألف لتر، إلى 189ألفا، وفق اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، بدأ تنفيذه الثلاثاء.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر.

وأوضح رشوان، أن "مصر تواصل جهودها الكثيفة لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في قطاع غزة، سعيا للوقوف معهم في الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمرون بها جراء العدوان الإسرائيلي الدموي عليهم طوال 68 يوما".

وأشار إلى أنه "منذ أمس الثلاثاء، بدأ مرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتجهة من مصر عبر معبر رفح، إلى معبر كرم أبو سالم حسب الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، بالإضافة إلى معبر العوجة، كما كان الوضع سابقا".

وأضاف أن "هذا من شأنه تسهيل تسريع وصول الشاحنات لقطاع غزة، وزيادة عددها في حدود 60 إلى 80 شاحنة يوميا (دون تحديد عدد الشاحنات السابقة).

وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على زيادة كمية الوقود المدخل للقطاع يوميا من 129 ألف لتر، إلى 189 ألف، بالإضافة إلى شاحنتي غاز منزلي، وهو ما تم إدخاله بالفعل اليوم الأربعاء".

اقرأ أيضاً

تضامنا مع غزة.. متظاهرون يهود يقطعون الطريق السريع بـ "لوس أنجلوس"

وأوضح المسؤول المصري، أنه "منذ بدء إدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، بلغ حجم المساعدات الطبية 3866 طنا، ومن المواد الغذائية 22799 طنا، وحجم المياه 13936 طنا، فضلا عن 222 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 5073 طنا من المواد الإغاثية الأخرى، و48 سيارة إسعاف، وإدخال 2678 طنا من الوقود خلال نفس الفترة".

ووفق رشوان، "بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة 4057 شاحنة، منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصري للمعبر".

وأشار إلى أن "مصر استقبلت في الفترة ذاتها 773 مصابًا ومريضا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، وببعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 612 مرافقا، إضافة إلى عبور 14023 شخصًا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و2135 مصريا، من قطاع غزة".

ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكدت مصر، أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، "مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بداية الأزمة بالقطاع".

وشددت على أن إسرائيل هي من "تعيق دخول المساعدات"، وفق بيان المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 قتلى و50 ألفا و594 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية و أممية.

اقرأ أيضاً

كابينت الحرب الإسرائيلي منقسم.. الموساد يريد صفقة تبادل أسرى جديدة ونتنياهو وجالانت يرفضان

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: معبر رفح مصر المساعدات الإنسانية غزة إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة

صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.

وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.

وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.

وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.

وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.

سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.

وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.

وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.

وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.

وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
  • غوتيريش يصف الوضع في غزة بـ "الكارثي"
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع