أحد المناطق النائية في ولاية ألاسكا الأميركية تثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام، بعدما شهدت اختفاء آلاف الأشخاص، مما جعل البعض يصفها بـ"مثلث ألاسكا"، على غرار "مثلث برمودا" الشهير ،ووقعت الكثير من الحوادث في المنطقة المعروفة بـ"مثلث برمودا"، شمالي المحيط الأطلسي، حيث اختفت العديد من الطائرات والسفن هناك.

إسرائيل تراجعت عن كل الاتفاقيات التي أبرمتها مع السلطة الفلسطينية (شاهد)

وتعود البداية، في 26 يناير 1950، بإختفاء طائرة كاملة دون أي اثار لضحايا أو لأجزاء من تحطيم الطائرة، حيث قاد الطيار روبرت إسبي الطائرة المتجهة إلى مونتانا بعد أن اكتمل تعداد الرحلة بـ 43 راكب ولكن بعد لحظات من الإقلاع تم قطع الاتصال مع المشغلين في المطار في سابقة غريبة أجبرت الاصدقاء والاقارب المنتظرين لاحبائهم من ركاب الطائرة على الانتظار الطويل.


وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الأمر نفسه ينطبق على منطقة نائية في ألاسكا تقع بين جونو وأنكوراج وبلدة بارو الصغيرة، حيث اختفى أكثر من 20 ألف شخص هناك منذ عام 1970.
وأوضحت أن "المثلث شهد آلاف حالات الاختفاء غير المبررة، من بينها حادثة اختفاء هي الأبرز لمثلث ألاسكا المرعب فقد قام بإخفاء كبار شخصيات الكونجرس الأمريكي النائبين الأميركيين هيل بوغز ونيك بيغيتش مع مساعدهما وطيارهما في أعقاب حادث تحطم طائرة مشتبه به في عام 1972". ولم يتم العثور على حطام الطائرة ولا رفات الركاب.
فبعد لحظات من مرور الطائرة الصغيرة على المنطقة الغامضة اختفت بالنواب ومساعديهم وطاقم الطائرة مما دفع الحكومة إلى استدعاء كل من لديه مسؤولية في محاولة لتحديد موقع الطائرة ولكن بعد عدة أشهر من البحث لم يتم العثور على جثث أو حطام طائرة مما أنهى المهمة مع غموض ما حدث للشخصيات الشهيرة.
وبعد تراكم حالات الاختفاء التي تجاوزت 20 الف، وعدم وجود اثر لأية حالة منهم وقف الجميع في حيرة عن سبب هذا الاختفاء الغامض لتختلف الأسباب بين روح شريرة تدعى "كاشتاكا" اعُتقد في وجودها السكان الأصليين ، وتقوم بتقليد صرخات لامرأة أو طفل تجذب من خلاله ضحايا للقضاء عليهم.
أما البعض الآخر فقد آمن أن سبب الاختفاء المرتبط بشكل دائم بهذه الرقعة من ولاية ألاسكا يعتمد على الطبيعة القاسية لهذه المنطقة والتي غالبًا ما تكون مليئة بالمخاطر بداية من الطقس البارد الذي لا يرحم مرورا بتضاريس المنطقة الصعبة ونهاية بالكثير من الحيوانات البرية المفترسة.
ولكن هذا الاحتمال هو الاصعب في تصديقه خاصة وأن عمليات البحث لكل الحالات المختفية لم تجد بقايا لاي شخص تشير إلى وفاة بسبب اي عامل من هذه العوامل فجميع الحالات اختفت وكأنها لم تأتي إلى المنطقة من الأساس.
ووفقا لمجلة "World Population Review"، فإنه "على الرغم من كونها منطقة مأهولة بنسبة 1 في المئة فقط، إلا أن ألاسكا تشهد أكبر عدد من الأشخاص المفقودين مقارنة بأي ولاية أميركية أخرى بمتوسط 42.16 لكل 100 ألف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مثلث ألاسكا مثلث برمودا الطائرات

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين

نوهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بإفراج سلطات بوركينا فاسو عن 5 صحفيين وناشط في مجال حقوق الإنسان كانوا قد جُنّدوا قسرا في الجيش بعد انتقادهم للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، وحمّلتها في الآن ذاته مسؤولية استمرار اختفاء زملاء لهم.

وقالت المنظمة إنه على الرغم من أن هذا التطور يُعد "إيجابيًا، فإن الإفراج عنهم يسلط الضوء على واقع مأساوي يتمثل في استمرار اختفاء آخرين، بعضهم منذ عام 2024، دون أي معلومات عن مصيرهم".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجاتlist 2 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنend of list

وسجلت أن سلطات بوركينا فاسو احتجزت في 24 مارس/آذار 2024، في العاصمة واغادوغو كلا من "غيزوما سانوغو، بوكاري وأوبا، وفيل رولاند زونغو، وهم أعضاء في رابطة الصحفيين بالبلاد، إلى جانب لوس باغبيلغيم، وهو صحفي يعمل في محطة BF1 التلفزيونية الخاصة، وذلك بعد إدانتهم لقيود المجلس العسكري المفروضة على حرية التعبير.

وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، أشارت المنظمة إلى أنه جرى تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر سانوغو وأوبا وباغبيلغيم وهم يرتدون "الزي العسكري، مما أثار مخاوف من أنهم جُنّدوا قسرا، أما تجنيد زونغو فلم يتم الإعلان عنه إلا بعد الإفراج عنه".

كما أبلغ في 18 يونيو/حزيران 2024 عن اختفاء كاليفارا سيري، وهو معلق تلفزيوني في قناة BF1، بعد اجتماعه مع أعضاء من المجلس الأعلى للإعلام، وهو الهيئة المنظمة للإعلام في بوركينا فاسو.

وأفادت المنظمة بأنه استُجوب بشأن تعليق أعرب فيه عن شكوكه في صحة صور نُشرت لرئيس الدولة، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اعترفت السلطات بأنه "تم تجنيده للخدمة العسكرية، إلى جانب صحفيين آخرين هما سيرج أولون وآداما بايالا، اللذان لا يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن".

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اختُطف لامين واتارا وهو عضو في حركة بوركينابية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، من منزله على يد رجال بلباس مدني قالوا إنهم من جهاز الاستخبارات الوطني، وقد أكد مقربون من واتارا أنه جُنّد قسرا.

إعلان

وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقت استخدام المجلس العسكري قانون الطوارئ الواسع لتجنيد منتقدين وصحفيين ونشطاء حقوقيين وقضاة بهدف إسكاتهم.

واعتبرت أن الحكومات لها الحق في تجنيد المدنيين البالغين لأغراض الدفاع الوطني، لكن يجب أن يتم ذلك وفق طريقة توفر للمجندين المحتملين "إشعارا مسبقا بفترة الخدمة العسكرية وفرصة كافية للطعن في أمر التجنيد".

ودعت المنظمة سلطات بوركينا فاسو إلى الإفراج "فورا عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني، وأن تتوقف عن استخدام التجنيد كأداة لقمع وسائل الإعلام والمنتقدين".

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
  • تحطم طائرة أف 35 قرب قاعدة للبحرية الأمريكية بكاليفورنيا
  • المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية.. مختبر إسرائيل الغامض
  • نجاة قائد مقاتلة أمريكية بعد تحطمها
  • تحطم مقاتلة أمريكية في ولاية كاليفورنيا
  • البحرية الأمريكية تعلن تحطم طائرة مقاتلة تابعة لها في وسط كاليفورنيا
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • نيجيريا: مصرع 23 شخصًا وتشريد الآلاف جراء فيضانات مفاجئة في ولاية أداماوا