البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة لقرار يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
رحب البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، لقرار يطالب بوقف فوري لعدوان القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووصفه بالتاريخي بعد أن صوت لصالح القرار 153 دولة بأغلبية ساحقة مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 23 آخرين، وهو ما فشل في تحقيقه مجلس الأمن الدولي بعد الفيتو الأمريكي.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم/الخميس/- أن تصويت 153 دولة لصالح القرار، يعني أن العالم يؤكد رفضه لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، ورفضه التام للتهجير القسري للسكان في قطاع غزة.
وأشاد البرلمان العربي، بمواقف الدول العربية والإسلامية والبرلمانات الدولية والإقليمية، المدافعة عن الحق الفلسطيني، ولكل من صوت لصالح القرار وهم الأغلبية العظمى والساحقة في العالم، بما يؤكد وقوف العالم بالغالبية العظمى لجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي باستخدام أدواته الفاعلة في إجبار وإلزام القوة القائمة بالاحتلال، للرضوخ وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والإيقاف الفوري للحرب ووقف نزيف الدم في قطاع غزة، ومطالبتها بوقف عدوانها الغاشم وعدوان مستوطنيها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس وسائر المدن الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ، مساء امس الأربعاء، محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى إسرائيل، رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة.وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لإسرائيل.ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط.وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تُحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون إسرائيل تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة إسرائيلية تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت”.