وزير الخارجية الإسباني يعلن من الرباط قرب فتح جمارك سبتة ومليلية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، أن إسبانيا مستعدة لإعادة فتح جمارك سبتة و مليلية ، ولم تعد هناك حاجة لمزيد من الإختبارات التجريبية.
ألباريس، وخلال ندوة صحافية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة بالعاصمة الرباط ، قال أنه لم تعد هناك حاجة لمزيد من الاختبارات التجريبية لإعادة فتح مكتب جمارك مليلية وفتح مكتب جديد في سبتة كما تم الاتفاق عليه في أبريل 2022.
وشدد الوزير ألباريس، على أن جميع نقاط الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل 2022 بعد لقاء الملك محمد السادس و رئيس الحكومة “دخلت حيز التنفيذ بالكامل وسيتم الوفاء بها”.
وفيما يتعلق بالجمارك، وهي إحدى القضايا التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام بالنسبة لإسبانيا، أوضح ألباريس أنه أتيحت له الفرصة لمناقشتها مع كل من وزير الخارجية ناصر بوريطة، و رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
و ذكر ألباريس ، أنه أبلغ الجانب المغربي أن “كل شيء جاهز لبدء العمل و أنه ليست هناك حاجة لمزيد من الاختبارات التجريبية”، معربا عن ثقته في أنه بعد مرور الفترة الانتخابية وتشكيل الحكومة في إسبانيا، يمكن إعادة إطلاق كل ما تم الاتفاق عليه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".