زنقة 20 ا الرباط

اتهمت المكاتب الوطنية الموحدة لإطفائيي المطارات وتقنيي المطارات ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات مديرة المكتب “حبيبة لقلالش” بإقصاهم من الزيادات في الأجور، وضخ زيادات سمينة لموظفين ينتمون لنقابات أخرى بدون وجه حق.

وعبر بلاغ للمكاتب الوطنية توصل موقع Rue20 بنسخة منه، عن استيائه لـ”عدم استفادة الإدارة من أخطائها السابقة في إدارة الحوار الإجتماعي عن طريق محاباة بعض الفئات وتفضيلها على باقي أجراء المؤسسة وتمتيعها بعدة امتيازات وزيادات خيالية في الأجور مما يزيد من توسيع الفوارق الإجتماعية بين الأجراء ويدفع المؤسسة إلى تأجيج الوضع ودفع الأجراء إلى الإحتجاج”.

وكشف البلاغ، أن ” الإدارة خلال مفاوضات سنة 2022 التي أفضت إلى اتفاق 09 يناير 2023 تحت إشراف الحكومة تم الإتفاق على أن أي زيادات في الأجور خارج الزيادات التي صرفت بداية السنة الحالية ستشمل جميع الأجراء، إلا أننا نتفاجئ بتفاوض الإدارة مع نقابات بعض الفئات المدللة بالمؤسسة (بعضها ليس نقابة أكثر تمثيلية ولا يملك حق التفاوض) من أجل منحها زيادات أخرى تحت مسميات مختلفة رغم استفادتهم من زيادات ضخمة بداية السنة الحالية”.

وأكدت النقابة المذكورة أنها “لن تسكت عن أي إجراء يتم بمقتضاه حرمان أغلبية أجراء المؤسسة من الزيادة في الأجور على غرار الفئات المدللة”.

ودعت الإدارة إلى “التنفيذ الفوري لجميع نقاط الإتفاق الموقع بتاريخ 09 يناير 2023 على أساس أن جميع النقاط المتبقية تم تجاوز آجال تنفيذها، والتفاوض في أقرب الآجال مع المكاتب الوطنية الموحدة لإطفائي المطارات، تقنيي المطارات و أطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من أجل إقرار زيادات في أجور هذه الفئات على غرار الفئات الأخرى”.

ودعا البلاغ “المكاتب المحلية وكافة أطر ومستخدمي المؤسسة إلى التعبئة ورص الصفوف وتأطير الأجراء في أفق عقد جمع عام إستثنائي سيتم تحديد تاريخه في القريب العاجل من أجل تسطير برنامج نضالي غير مسبوق والمصادقة عليه”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی الأجور

إقرأ أيضاً:

الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا

حثّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأطباء المقيمين على التراجع عن الإضراب المقرر الأسبوع المقبل، واصفاً المضيّ فيه بأنه "تصرف غير مسؤول" في فترة يواجه فيها نظام الصحة الوطني أوضاعًا حرجة، في خضم تفاقم أزمة "الإنفلونزا الفائقة" التي تضرب المستشفيات البريطانية بقوة غير مسبوقة.

وجاءت تصريحات ستارمر بعد ليلة من تقديم الحكومة عرضاً جديداً لنقابة الأطباء البريطانية يتعلق بتوسيع فرص التدريب للأطباء في بداية مشوارهم المهني، في محاولة أخيرة لوقف الإضراب الممتد خمسة أيام والمقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل.

وقال ستارمر للصحفيين: "لقد قدمنا بالفعل زيادة كبيرة في الرواتب، وهناك قضايا أخرى استمعنا إليها ووضعنا حلولاً لها، لكن لا يمكن أن نمضي في تنفيذ العرض إذا أصر الأطباء على الإضراب، خصوصًا مع اقتراب عيد الميلاد وفي ظل أزمة الإنفلونزا الحالية."

وأضاف: "في قرارة أنفسهم، لا أعتقد أن كثيراً من الأطباء يرغبون فعلاً في هذا الإضراب."

وضع خطير وتجاوز لأسوأ السيناريوهات

جاءت دعوة ستارمر بعد تحذير صارخ من نظام الصحة الوطني البريطاني بأن الخدمة الصحية تواجه بالفعل "أسوأ سيناريو" لهذا الشتاء، إثر ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا بنسبة 55% خلال أسبوع واحد.

وبحسب البيانات الرسمية، وصل متوسط عدد مرضى الإنفلونزا في المستشفيات الأسبوع الماضي إلى 2,660 شخصاً يومياً، وهو أعلى رقم يسجَّل في هذا الوقت من العام.

وقالت فيكي برايس، رئيسة جمعية الطب الحاد: "نواجه ما يشبه موجة تسونامي من الإنفلونزا، الأطباء يفحصون المرضى في الممرات لعدم وجود غرف، وحتى المخازن تحولت إلى أماكن رعاية مؤقتة. هذا مستوى غير مسبوق من الضغط."

عرض حكومي وخلاف حول الأجور

وعد وزير الصحة ويس ستريتنج بمضاعفة عدد أماكن التدريب التخصصي المتاحة للأطباء المقيمين، في خطوة تأمل الحكومة أن تمهّد لتسوية النزاع.

ورغم وصف قادة نظام الصحة الوطني العرض بأنه "خليط غير متجانس"، إلا أنهم وافقوا على طرحه على الأعضاء عبر استفتاء داخلي محايد سيحدد مصير الإضراب.

ويعطي هذا التطور بصيص أمل لمسؤولي المستشفيات، إذ قال دانييل إلكيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتحاد مزوّدي الخدمات الصحية في بريطانيا، إن رد النقابة "يعطي بعض الأمل"، مضيفاً أن "هناك احتمالاً واقعيًا لإلغاء الإضراب الأسبوع المقبل".

لكن النقاش حول الأجور يظلّ نقطة الخلاف الأساسية. فالعرض لا يتضمن أي زيادة إضافية للعام الحالي، كما لا يقترب من مطلب الأطباء برفع الأجور بنسبة 26% خلال السنوات المقبلة، لتعويض تآكل الرواتب منذ 15 عاماً.

وقال الدكتور جاك فليتشر، رئيس النقابة: "العرض لا يعالج مسألة الأجور على الإطلاق ولا يؤدي إلى زيادة حقيقية في عدد الأطباء. لكنه يحتوي على عناصر متعلقة بالتشريعات، ولهذا سنعرضه على الأعضاء."

وأوضحت النقابة أنها ستلغي الإضراب في حال صوّت أغلبية أعضائها لصالح مواصلة التفاوض حول العرض الجديد.

من جانبه، شدد الدكتور شيفام شارما، نائب رئيس النقابة، على أن الأزمة "نزاع حول الرواتب والوظائف معاً"، مضيفاً: "من الصعب أن أرى كيف سيقبل الأعضاء بهذا العرض الذي لا يقدّم شيئاً على صعيد الأجور."

أزمة تتصاعد.. وضغوط قبل الأعياد

تأتي هذه التطورات في وقت يدخل نظام الصحة الوطني في بريطانيا ذروة ضغط الشتاء، حيث يجتمع ارتفاع إصابات الإنفلونزا، ونقص الكوادر، وتراكم قوائم الانتظار، ما يجعل أي إضراب جديد تهديداً إضافياً لقدرة النظام على الصمود.

وبينما تعوّل الحكومة على تصويت الأطباء لإلغاء الإضراب، تستعد المستشفيات للأسوأ، في ظل تحذيرات من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة نظام الصحة الوطني على تجاوز موجة الشتاء دون انهيار.


مقالات مشابهة

  • كردفان على صفيح ساخن: مسيرات تغيّر موازين المعركة حول الأبيض وقصف أممي يوسّع دائرة النزاع
  • السيد ترامب يراقبكم بالمطار.. تفاصيل عن مكتب جديد يتعقّب المهاجرين ويعتقلهم
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • السويداء على صفيح ساخن: عصابات متمردة تقصف دورية والأمن يتوعد بالحسم
  • مجلة تايم تختار “شخصية العام”.. 5 أشخاص كبار في العالم.. من هم؟
  • ريان إير تهدد بإلغاء 20 مسارا من مطارات بلجيكا بسبب زيادات ضرائب الطيران
  • الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
  • قانون العمل يفرض ضوابط صارمة لصرف الأجور ويضمن حقوق العاملين
  • مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
  • النواب الأمريكي يصدق مبدئيا على إلغاء “قانون قيصر”