الاتحاد العام للمصريين في الخارج يشارك في قوافل دعم أبناء غزه
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شارك الاتحاد العام للمصريين في الخارج وأعضائه في التخفيف عن أهلنا في غزة من خلال إهداء شاحنة بطانيات للوقاية من برد الشتاء القارس، وقد تم الاتفاق مع أحد المصانع المتخصصة في إنتاج نوعيات جيدة من البطانيات في مدينة المحلة الكبرى لإنتاج شحنات متواصلة من البطانيات لصالح الاتحاد العام للمصريين يتم إهداءها لإخواننا في غزة وأهلنا المحتاجين في بعض القرى الفقيرة في مصر.
هذا وقد وصلت الشحنة الأولى من البطانيات إلى مخازن تحيا مصر لضمان وصولها إلى غزة مع قوافل وشاحنات تحيا مصر وتسليمها هناك حسب ما هو متبع وطبقا للأصول المعمول بها.
ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد العام للمصريين في الخارج يعمل في مصر للمساهمة مع منظمات المجتمع المدني.
وفي هذا السياق قال المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس مجلس الإدارة إن الاتحاد يعمل مع المجتمع المدني من خلال مشاركة أعضائه في التخفيف عن أهلنا في غزة بمساهمات عينية متنوعة وإن مساهمات الاتحاد المتنوعة من خلال توفير كراتين الخير للمواد الغذائية على أهلنا في قرى مصر وبطانيات الشتاء لأهلنا في غزه تأتي ضمن نشاطات الاتحاد المتنوعة لدعم أهلنا في كل مكان، وأن الاتحاد العام للمصريين في الخارج سيوفر قافلة من المواد الغذائية لأهلنا في صعيد مصر بمناسبة شهر رمضان المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد المصريين بالخارج غزة الاتحاد العام للمصریین فی الخارج أهلنا فی
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
الرياض
أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، اليوم الاثنين، لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
وقال الدكتور عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “من بين الفصول الأربعة، يُعد فصل الشتاء هو الأقصر دائمًا، إذ يبلغ متوسط مدته حوالي 89 يومًا، بينما يُعد فصل الصيف هو الأطول، بمتوسط 93.65 يومًا تقريبًا”.
وأضاف: “وقد يتساءل البعض: ما السبب الفلكي لهذا التفاوت؟ الجواب يكمن في قانون الجاذبية ونظام الحركة المدارية: عندما تكون الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس (الحضيض الشمسي)، والذي يحدث عادة في أوائل شهر يناير، فإن قوة الجذب الشمسي تكون في أقصاها”.
وتابع: “ولأن الأرض تخضع لهذه الجاذبية الأقوى، فإنها – بحسب قانون كبلر الثاني – تُضطر إلى أن تزيد سرعتها المدارية في هذه المرحلة من مدارها، كما لو أنها تُسرع لتتفادى الانجذاب الشديد نحو الشمس، فتُكمل بذلك قوس الشتاء من المدار في زمن أقصر”.
واستطرد: “أما عندما تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج)، والذي يقع عادة في أوائل يوليو، فإن قوة الجذب الشمسي تكون أضعف، وبالتالي تتراجع السرعة المدارية للأرض، فتقضي وقتًا أطول في الجزء المقابل من المدار، مما يجعل فصل الصيف أطول فلكيًا بنحو 5 أيام تقريبًا مقارنة بالشتاء (في نصف الكرة الشمالي)”.
واختتم: “ملاحظة فلكية: هذا الفارق في طول الفصول لا علاقة له بالطقس، بل هو ناتج عن شكل مدار الأرض البيضاوي (الإهليلجي)،
وتأثير قوة الجذب الشمسي وسرعة الأرض المدارية حول الشمس. وللهِ في خَلقِهِ شُؤون”.