خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.. ومحاولات إسرائيلية للقضاء على قيادات الفصائل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الكشف عن حصيلة قتلاه جراء عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأعلنت اليوم، عن مقتل رقيب في معارك القطاع، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 446.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر موقعه الرسمي، إن الرقيب عوز شموئيل إردي «19 عاما» مقاتل في كتيبة الهندسة 603، قتل في معركة جنوب قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت، أمس الخميس، إلى إصابة 8 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة، بينهم ضابط في الكتيبة 82 و4 جنود مهندسين، و3 مقاتلين من لواء جولاني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على جثة إسرائيلي يدعى إيليا توليدانو «28 عاما»، الذي تم احتجازه في 7 أكتوبر الماضي، خلال عملياته العسكرية في غزة، وأعادها إلى إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 12 ديسمبر أنه انتشل جثتي محتجزين إسرائيليين لدى إحدى الفصائل الفلسطينية، خلال تحركات مقاتلي الوحدة 504 في شعبة المخابرات واللواء 551 من أراضي قطاع غزة، وهما إيدن زكريا 27 عاما وزيف دادو 36 عاما، وأبلغ عائيلتيهما.
محاولات إسرائيلية لمعرفة معلومات عن قادة الفصائلوفي إطار تخبط جيش الاحتلال الإسرائيلي، جراء ارتفاع حصيلة قتلاه في عملية «السيوف الحديدية»، أعلن الجيش عن مكافأة مالية كبيرة لأي شخص يقدم معلومات عن عدد من كبار قادة الفصائل الفلسطينية، أو يساهم في تسليمهم لقوات الاحتلال.
ووزع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منشورات على أهالي غزة تضمنت مكافأة مالية كبيرة مقابل تزويدها بمعلومات عن كل من يحيى السنوار ومحمد السنوار ورافع سلامة ومحمد الضيف، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
مليون دولار مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن 4 قادة للفصائلوجاءت المكافآت المالية، 400 ألف دولار مقابل معلومات عن يحيى السنوار، و300 ألف دولار مقابل محمد السنوار، و200 ألف دولار مقابل محمد سلامة، و100 ألف دولار مقابل معلومات عن محمد الضيف.
واستمرار لخسائر اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، على خلفية «السيوف الحديدية»، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها موقع «واينت»، إن يهود الولايات المتحدة جمعوا رقما قياسيا قدره 1 مليار دولار من التبرعات لإسرائيل، بما فيها حوالي 600 مليون دولار جمعتها الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، لمساعدة إسرائيل «زيادة بنسبة 70% مقارنة بثاني أكبر جهد لجمع التبرعات من قبل الجالية اليهودية في الخارج في التاريخ، والذي حدث خلال حرب لبنان الثانية 2006».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسائر جيش الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قوات الاحتلال القوات الإسرائيلية حرب غزة يحيى السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی ألف دولار مقابل معلومات عن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.