مستشار بايدن: لا يمكن الحديث عن جدول زمني للعمليات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال جيك إرميا سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن، إننا نؤكد ضرورة حل الدولتين، وملتزمون بجهود الأمن والسلام لدى الفلسطينيين بالمنطقة، نعمل مع مصر والأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى غزة، ونعمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ونؤكد الالتزام بالدعم الأمريكي لإسرائيل.
وأضاف «سوليفان»، في مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه لا يمكن قبول أي تهديد من «حزب الله» لإسرائيل.
وتابع: «ناقشنا في تل أبيب الحاجة لعدم تمدد الصراع في المنطقة، ولا يمكن الحديث عن جدول زمني للعمليات الإسرائيلية في غزة، ونحن الآن في منتصف مرحلة حاسمة للعمليات العسكرية بغزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها إستراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
رؤية مرتبكة لمستقبل غامض
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.