منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي يسجل حلقة نقاش جديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كتب / فلاح المانعي
تأتي أهمية الوعي السياسي والاجتماعي متزامنة مع مجمل التطورات والأحداث على المستوى الدولي والإقليمي والعربي وجنوبنا الحبيب خاصة، أحداث هنا وهناك عصفت بالمنطقة والعالم أجمع وكان لها بالغ التأثير على المستوى السياسي والاقتصادي،
دعونا نستذكر أزمة حرب أوكرانيا وروسيا وكيف ألقت بظلالها على الوضع العالمي وشكلت تحالفات وأنقسامات ومخاوف عدة لدى عامة دول العالم، وأيضا أزمة حرب غزة مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل، ومآلات تلك الحرب والتي عمقت الجرح النازف لدى الأمة العربية والإسلامية ، كذلك الأزمة اليمنية والتحالف والقضية الجنوبية كل تلك خلقت أوضاعا أكثر تعقيدا.
وفي مخض تلك الأحداث والأزمات المتداخلة يكون ما أحوجنا للوعي السياسي والاجتماعي لمجابهة كل التحديات والمتغيرات ومواكبة كل ماهو جديد وخاصة على الساحة المحلية،
منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي يولي اهتمام بالغ بضرورة رفع الوعي لدى الشعب سياسيا واجتماعيا وثقافيا،
وأستضاف يوم أمس الخميس 14\12\2023 جلسة جديدة خصصت لمناقشة الوضع الحالي على الساحة الجنوبية،
حضر الجلسة عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلين عن المجتمع المدني، وبعد كلمة الترحيب لسعادة السفير قاسم عسكر، تحدث الحاضرين بشكل مستفيض عن مجمل القضايا ذات الأهمية في الحالة الجنوبية، وأكد المتحدثين على ضرورة النهوض بالشعب اقتصاديا وكذلك مراجعة بعض الاختلالات في جميع المؤسسات الجنوبية ومنها على وجه الخصوص الجوانب الأمنية وظاهرة الفساد التي تضاعف المعاناة لدى عامة الشعب،
وآشار بعض المتحديث الى ان هناك مؤشرات إيجابية ستظهر في قادم الأيام فيما يتعلق بإصلاح المنظومة الأمنية الجنوبية في جميع القطاعات والوحدات العسكرية والامنية،
أدار حلقة النقاش الدكتور عارف السنيدي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السیاسی والاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ خلال الجزء الإنساني من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد سعادة السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشددًا على الحاجة إلى “زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ”.
كما أكد سعادته على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيرًا بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: “ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة”.
وشارك سعادته كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: “إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب”، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة “نساء من أجل التغيير – جنوب السودان”، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).
وفي مداخلته، أكد سعادة السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: “لم يعد الابتكار خيارًا، بل أصبح ضرورة”، داعيًا إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود “شجاعة سياسية” لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.
وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري.
وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.وام