واشنطن تؤكد.. نتفاوض مع طالبان للإفراج عن أمريكيين في أفغانستان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
فاوضت وزارة الخارجية الأمريكية زعماء حركة طالبان، للإفراج عن أمريكيين، محتجزين في أفغانستان.
وتأكدت تلك المحادثات ، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، إن الممثل الخاص الأمريكي لأفغانستان توماس ويست، تحادث مع ممثل من حركة طالبان هذا الأسبوع، حول الأمريكيين المحتجزين، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية اليوم الجمعة.
وأضاف ميللر "أريد أن أقول إن أمن الأمريكيين، هو أولويتنا، ليس فقط في تلك المحادثات، لكن أيضاً في محادثات سابقة، شددنا على حرية الأمريكيين، في أفغانستان. ناقشنا القضية مع زعماء إمارة طالبان الإسلامية وأكدناها".
غير أن ميللر لم يكشف النقاب عن التفاصيل عن الأمريكيين المحتجزين، أو هوياتهم وأسباب اعتقالهم.
وتحدثت واشنطن، عن قضية الأمريكيين المحتجزين في سجون أفغانستان، في الأشهر الأخيرة، لكنها لم تكشف النقاب بشكل واسع عن أعدادهم، وهوياتهم، .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واشنطن أفغانستان
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لغزة.. سمير فرج يوضح خلفيات الموقف الأمني
تصدرت قافلة "الصمود" القادمة من تونس، العناوين، في خضم التوترات المستمرة التي يشهدها قطاع غزة، فهي تحمل في طياتها رسالة تضامن إنساني مع أهالي القطاع المحاصر.
وأثار تحرك هذه القافلة ردود فعل واسعة، كان أبرزها بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، عبّرت فيه عن موقف مصر من القافلة ومن الحصار المفروض على غزة.
الخارجية المصرية: دعم حقوق الفلسطينيين واستمرار العمل لوقف العدوانفي بيانها الرسمي، رحّبت وزارة الخارجية المصرية بالمواقف الدولية والإقليمية، سواء كانت رسمية أو شعبية، التي تُعبر عن دعمها للحقوق الفلسطينية وترفض بشكل صريح الحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد البيان التزام مصر الكامل بالتحرك على كل الأصعدة، لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الكارثة الإنسانية عن كاهل المدنيين، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهوداً دبلوماسية وإنسانية متواصلة لتخفيف معاناة أهالي القطاع.
اللواء سمير فرج: التصاريح الأمنية ضرورة سياديةمن جهته، علّق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على هذا الأمر، قائلاً: إن المنطقة الحدودية التي تسعى القافلة إلى الوصول إليها هي "منطقة حساسة"، تتطلب الحصول على موافقات أمنية من الجهات السيادية المصرية، كالمخابرات الحربية والقوات المسلحة.
وأضاف فرج أن هذا الإجراء ليس خاصاً بمصر فحسب؛ بل هو أمر متعارف عليه في جميع دول العالم التي تفرض قيوداً صارمة على مناطقها الحدودية، حمايةً لأمنها القومي وسيادتها الوطنية.
واعتبر أن بيان وزارة الخارجية منطقي ومتوازن، لأنه يجمع بين احترام مشاعر التضامن الشعبي مع غزة، والحفاظ على إجراءات الدولة الأمنية.
يعكس الموقف المصري الرسمي، توازناً واضحاً بين الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، والحرص على حماية الحدود والسيادة الوطنية.
وبينما تتجه أنظار العالم إلى معاناة غزة، تحاول مصر الحفاظ على دورها كوسيط إقليمي فاعل، يجمع بين التعاطف الإنساني والحسابات الأمنية الدقيقة.