تجدد المعارك في السودان يرغم النازحين على الفرار مجدداً
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بلغت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الجمعة، أطراف مدينة ود مدني التي شكّلت ملاذاً آمناً لآلاف النازحين جراء نزاع دخل شهره التاسع، مرغمة عائلات على الفرار مجدداً.
ومنع الجيش المدنيين من دخول المدينة الواقعة على مسافة 180 كلم جنوب الخرطوم، وبقيت الى حد كبير في منأى عن القتال الذي اندلع في 15 أبريل (نيسان) بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وشاهد تحليق طائرات مقاتلة في أجواء المدينة وسحباً من الدخان الأسود فيما سُمع دوي انفجارات من أطرافها الشمالية.
قائد الفرقة الأولى مشاة، اللواء أحمد الطيب: القوات المسلحة صدت هجوم الدعم السريع على ولاية الجزيرة وكبدتها خسائر كبيرة في الأسلحة والمركبات والمعدات. #السودان pic.twitter.com/FoGH0xWpjs
— Sudan News (@Sudan_tweet) December 15, 2023ومدينة ود مدني هي مركز ولاية الجزيرة التي نزح إليها نصف مليون شخص وفق أرقام الأمم المتحدة.
وأودت الحرب بأكثر من 12190 شخصاً، وفق تقديرات منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد).
وتسبب بنزوح أكثر من 5.4 ملايين شخص داخل البلاد، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قرابة 1,5 مليون شخص فروا إلى دول مجاورة.
قائد الفرقة الأولى مشاة، اللواء أحمد الطيب: القوات المسلحة صدت هجوم الدعم السريع على ولاية الجزيرة وكبدتها خسائر كبيرة في الأسلحة والمركبات والمعدات. #السودان pic.twitter.com/FoGH0xWpjs
— Sudan News (@Sudan_tweet) December 15, 2023وفي تذكير قاتم بالأيام الأولى للحرب في الخرطوم، أغلقت المحلات والمؤسسات التجارية الجمعة فيما هرع الناس إلى الشوارع "مع أي ما يمكن حمله"، محاولين بصعوبة العثور على وسيلة نقل للتوجه جنوباً.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة إكس إنها "تود أن تطمئن المواطنين الأعزاء، في ولاية الجزيرة وود مدني أن هدف قواتنا هو دك معاقل الجيش".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان ولایة الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
متابعات ـ تاق برس- كشف رئيس الدائرة القانونية بالمجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع والمنشق حديثًا عن القوات، محمد أحمد عليش، عن وفاة ما بين 40 إلى 70 شخصًا يوميًا في السجون والمعتقلات السرية التابعة لقوات الدعم السريع.
وعزا عليش أسباب الوفيات إلى حرمان المعتقلين من الماء، الغذاء، والعلاج.
ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من هذه المعتقلات السرية يخضع لسيطرة قيادات وأفراد في القوات، بغرض التكسب المالي عبر دفع الفدية، بالإضافة إلى تصفية الحسابات والاختطاف والابتزاز.
الدعم السريعانتهاكات الدعم السريعمنشقون من الدعم السريع