«الإمارات للفضاء» تناقش مشروعات ومبادرات تطويرية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، بعد إعادة تشكيله، وفقاً لقرار مجلس الوزراء، اجتماعه الأول، برئاسة معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس الإدارة، حيث ناقش الأعضاء العديد من الموضوعات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير قطاع الفضاء الوطني، وآخر المستجدات حول مشروعات ومبادرات قطاع الفضاء الوطني، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل، والجهود لتعزيز مكانة دولة الإمارات لاعباً رئيساً في مجال الفضاء على المستوى الدولي.
وحضر الاجتماع، أعضاء المجلس الجدد، الدكتور مبارك سعيد الجابري، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعمران أنور الهاشمي، ويوسف حمد الشيباني، وسعيد راشد الزحمي، وعلي محمد النيادي، وفيصل عبدالعزيز البناي، ومسعود محمد محمود، وأمل عبدالله الحمادي.
وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من معالي سارة الأميري، أكدت فيها الدور الحيوي لوكالة الإمارات للفضاء في تحقيق الطموحات الوطنية في مجال استكشاف الفضاء. كما شكرت الأعضاء السابقين بالمجلس على جهودهم وإسهاماتهم القيمة على مدار الفترة بين 2020-2023، إلى جانب الترحيب بالأعضاء الجدد للدورة الحالية من 2023 وحتى 2026.
خلال الاجتماع، ناقش الأعضاء تشكيل واعتماد عدة لجان مؤقتة لتنظيم قطاع الفضاء الوطني، والتي تضمنت لجنة الإعفاء من شروط أو ضوابط تصريح الأنشطة الفضائية والأنشطة الأخرى ذات الصلة بالقطاع الفضائي، ولجنة إعفاء بعض الأنشطة الفضائية من المتطلبات الواردة في اللائحة التنظيمية لضمان تعويض الضرر الذي يلحق بالغير، خلال ممارسة الأنشطة الفضائية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الحوادث والوقائع، وإجراءات إثبات المخالفات الإدارية الواردة في قرار مجلس الوزراء رقم (17/ و2) لسنة (2023).
واطلع الأعضاء على سياسة معايير الجودة الفضائية، والتي تشمل وضع الأسس ومعايير الجودة التقنية وأنظمة إدارة المشاريع والمخاطر للمهمات الفضائية، بما يعكس التزام وكالة الإمارات للفضاء بأفضل الممارسات الدولية وتطبيقها في المشاريع الفضائية التي تشرف عليها.
وتطرق الاجتماع إلى تفاصيل الموقف الحالي لمكتب التراخيص والتصاريح الفضائية والمشغلين المسجلين والشهادات الصادرة لعدم الممانعة في مزاولة النشاط الفضائي، حيث تضمنت الإحصاءات الأخيرة تسجيل 11 مشغلاً حتى الآن، وإصدار 36 شهادة عدم الممانعة لمزاولة النشاط، وإجمالي عدد الأنشطة الفضائية المسجلة 69 نشاطاً، إلى جانب الاطلاع على عدد الشركات والبالغ 18 شركة.
وناقش الأعضاء الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدولي في مجال البحوث الفضائية، والتأكيد على أهمية استثمار البيانات العلمية من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» في تعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والتركيز على نقل المعرفة إلى الكوادر الوطنية، وتحديد إطار زمني حتى عام 2026 والاستمرار في العمل مع الشركاء الاستراتيجيين.
كما تطرق الاجتماع، إلى العديد من الإنجازات العلمية لـ«مسبار الأمل» ومن بينها جمع أكثر من 3.3 تيرابايت عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ عبر مركز البيانات العلمية الخاص بالمهمة ومشاركتها مع المجتمع العلمي الدولي، بالإضافة إلى نشر 19 ورقة علمية وبحثية في مجلّات علمية عالمية ومرموقة، إلى جانب التقاط ملاحظات غير مسبوقة لقمر المريخ الأصغر «ديموس»، والكشف عن أنواع جديدة للشفق القطبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وكالة الإمارات للفضاء الإمارات سارة الأميري الأنشطة الفضائیة الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«سيمنز» لتسريع تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء
دبي (الاتحاد)
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، عن تعاونه مع شركة «سيمنز»، من خلال اتفاقية تهدف إلى تسريع وتيرة تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء المستقبلية في دولة الإمارات.
وتأتي الاتفاقية، تتويجاً لتعاون استراتيجي شامل يجمع بين التكنولوجيا والاستدامة والتمويل، ويتماشى تماماً مع «استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050».
وتواصلت «سيمنز» مع بنك الإمارات دبي الوطني، لوضع وتصميم الجوانب الإدارية والفنية والهيكلية للاتفاقية، وأدى هذا التعاون إلى إنشاء إطار ائتماني، تكمله مجموعة مبتكرة من أدوات التمويل.
وستدعم هذه الموارد مشاريع البنية التحتية الخضراء من مرحلة الإنشاء والتركيب وحتى دورة حياتها الكاملة، بما في ذلك جهود خفض الانبعاثات الكربونية. وقال أحمد القاسم، رئيس الخدمات المصرفية للأعمال في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، إن دور البنك في صياغة هذه الاتفاقية الشاملة مع «سيمنز»، يؤكد التزامه بمساعدة دولة الإمارات على تحقيق طموحاتها في مجال الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن الاتفاقية تعزز هدف البنك الرامي لتوسيع علاقات العمل المهمة مع الشركات متعددة الجنسيات التي تشارك رؤيتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والراغبة في إيجاد فرص جديدة للنمو في مجالات كفاءة الطاقة والتقنيات المستدامة.
من جانبه، قال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» في الإمارات، إن خفض الانبعاثات الكربونية في مشاريع البنية التحتية، يمثل جزءاً أساسياً من تحقيق التحول في قطاع الطاقة، وتتوفر التقنيات اللازمة لتسريع وتيرة التقدم في كفاءة الطاقة اليوم، ولكن يجب تسريع تطبيقها لتحقيق الأهداف العالمية.