18 ألف و800 شهيد وأكثر من 51 ألف جريح بعد 70 يوما من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ارتفعت حصيلة، العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 18 ألفا و800 شهيد، وأكثر من 51 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق أخر تحديث للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الجمعة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف إصابة"، بعد مرور 70 يوما على الحرب في غزة.
وكانت الحصيلة السابقة، التي تم إعلانها الخميس، هي 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وتابع المكتب الحكومي في غزة، أن 8 آلاف من القتلى من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء من النساء 6200، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بينما بلغ عدد الشهداء في الضفة 286 شهيدا، وجُرح 3431 آخرون.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعترف بقتل 3 من أسراها عن طريق الخطا في غزة
وعدّد البيان الخسائر في البنية التحتية للقطاع بـ90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة، و282 تضررت جزئيا، و112 مسجدا هدم كليا و200 هدم جزئيا، إضافة إلى 3 كنائس استهدفها الاحتلال.
وتابع أن إسرائيل هدمت منذ السابع من أكتوبر الماضي، 52 ألفا و500 وحدة سكنية كليا، و254 ألفا أخرى جزئيا.
وبالنسبة للمؤسسات الصحية، أخرج الجيش الإسرائيلي 22 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، فضلا عن تضرر 102 سيارات إسعاف خلال الحرب الجارية.
وبخصوص استهداف الصحفيين، قال المكتب الإعلامي: "ضمن الحرب الإسرائيلية على الصحفيين والإعلاميين استهدف جيش الاحتلال الجمعة، وبشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الرابعة على التوالي، في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي".
وتابع البيان: "أسفر استهداف اليوم عن إصابة الزميل وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، وإن ذلك يأتي في إطار ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة".
وزاد: "إضافة إلى استشهاد سامر أبو دقة، مصور قناة الجزيرة".
اقرأ أيضاً
محلل عسكري: 5 أسباب تمنع تسوية غزة بالأرض من الجو
ولفتت إلى أن ذلك "يأتي في إطار ومنع الصحفيين من التغطية الإعلامية الفاضحة لجرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين"، وفق البيان.
وإلى جانب الخسائر البشرية الهائلة، خلّفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة دمارا ضخما في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
من جانبها، أوضحت وزارة الصحة في غزة، أن "دبابات الاحتلال الإسرائيلي داهمت لليوم الثالث على التوالي، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال مدينة غزة، كما أجبرت كافة النازحين داخليا الذين لجأوا إلى المستشفيات، والذين يبلغ عددهم 2,500 فلسطيني على المغادرة، وأجبرت ما تبقى من الجرحى والطاقم الطبي على الخروج إلى أراضي المستشفيات".
كما أعلنت الوزارة، عن "نفاد التطعيمات في غزة، ما أدى إلى تداعيات صحية كارثية على الأطفال وانتشار الأمراض، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، وتم توثيق 360 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية، علماً أن العدد الفعلي يعتقد أنه أعلى".
وقالت إن 11 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة، تعمل بشكل جزئي، وقادرة على قبول مرضى جدد، على الرغم من محدودية الخدمات، فيما يوجد مستشفى واحدة فقط من هذه المستشفيات في الشمال.
كما لفتت إلى أن "عدد النازحين في قطاع غزة داخليا يقدر بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان".
اقرأ أيضاً
رئيس الاستخبارات الإسرائيلي يتوقع استمرار الحرب في غزة لعدة أشهر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة شهداء مصابون قصف غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب
البلاد (موسكو)
صعّدت روسيا لهجتها تجاه الغرب، حيث شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لم تكن يوماً جزءاً من الأجندة الحقيقية للغرب، معتبرة أن استمرار توريد الأسلحة إلى كييف؛ يؤكد نية الغرب في إطالة أمد الحرب لا إنهائها.
وقالت زاخاروفا، في تصريح أدلت به رداً على سؤال من وكالة “تاس” الروسية: إن الطريق إلى السلام يبدأ بوقف الإمدادات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، مضيفة أن الدول الغربية لا تكتفي بدعم كييف عسكرياً، بل تساهم– على حد تعبيرها– في “رعاية الأعمال الإرهابية” وتغذية الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها النظام الأوكراني، حسب وصفها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الناتو والغرب الجماعي، بدلًا من انتهاج طريق الحلول السياسية، تتبنى نهجاً عدوانياً تصعيدياً، مشددة على أن مفاهيم”مفاوضات السلام” و”التسوية السياسية” لم تكن يوماً أكثر من شعارات شكلية في الخطاب الغربي.
وأضافت:” لو كانت هناك نية فعلية للسلام، لكانوا توقفوا عن ضخ الأسلحة، وتخلوا عن عسكرة النزاع، لكن الواقع يُظهر تصعيداً متعمداً في السياسات الغربية، ليس تجاه روسيا فقط، بل حتى تجاه شعوبهم من خلال خطاب التخويف العسكري المتزايد”.
تأتي التصريحات الروسية في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف استضافتها مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت باتفاق على تبادل جديد للأسرى، رغم أن مواقف الطرفين بشأن مستقبل النزاع لا تزال “متباعدة”، بحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وقال ميدينسكي عقب المحادثات التي جرت في قصر”جراغان” بإسطنبول: إن اللقاء استمر لنحو ساعة، لكنه لم يسفر عن تقارب ملموس بشأن النقاط الجوهرية للنزاع.
وفي تصريح منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 65 مليار دولار سنويًا؛ من أجل مواصلة جهودها العسكرية والدفاع عن أراضيها، وهو رقم يكشف حجم اعتماد أوكرانيا على الدعم الغربي المستمر منذ اندلاع الحرب.
وتشير تصريحات زاخاروفا إلى أن الكرملين بات يربط بوضوح بين الدعم العسكري الغربي واستمرار النزاع، في محاولة لعزل كييف دبلوماسيًا، وتحميل العواصم الغربية مسؤولية فشل مساعي التسوية. كما تعكس التصريحات الروسية رؤية إستراتيجية ترى أن مفاوضات السلام غير ممكنة؛ ما دام الغرب يزود أوكرانيا بالسلاح.