محلل سياسي: الوضع الإنساني يتجه نحو الأسوأ في عدد كبير من الولايات السودانية.. خاصة التي تهاجمها قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد الباحث والمحلل السياسي “صدقي مطر”، أن الوضع الإنساني والصحي في السودان يزداد سوءا مع استمرار الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في معظم الولايات السودانية.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الحرب السودانية قوضت كافة عمليات السلام والتقدم والرخاء التي كان يتوقعها الشعب السوداني بعد نجاح الثورة.
وأوضح أن الذي يدفع ثمن هذه الحرب هو المواطن السوداني وليس أي طرف آخر.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 5.000 كرتون تمر في ولاية القضارف بجمهورية السودان 15 ديسمبر 2023 - 11:08 مساءً رئيسة مكتب أطباء السودان من أجل حقوق الإنسان: السودانيون يعانون الحصار في الخرطوم.. والوضع في مراكز الإيواء بدارفور كارثي جدًا 15 ديسمبر 2023 - 10:53 صباحًا#السودان – المحلل السياسي صدقي مطر: الوضع الإنساني يتجه نحو الأسوأ في عدد كبير من الولايات خاصة التي تهاجمها قوات الدعم السريع#الحدث pic.twitter.com/4PpRYDX5kp
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 16, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24