البنتاجون يأمر حاملة طائرات أمريكية بالبقاء في البحر المتوسط قرب إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حاملة الطائرات «يو إس إس جيراليد آر فورد»، وسفينة حربية أخرى، بتمديد مدة بقائها في مياه البحر الأبيض المتوسط لأسابيع أخرى، بحسب ما نشرته وكالة فرانس برس.
سبب بقاء حاملة الطائرات والسفينة الأمريكية في مياه البحر المتوسط هو تأمين وجود حاملتين بالقرب من إسرائيل مع استمرار الحرب مع الفصائل الفلسطينية، وهي المرة الثالثة التي يمكن فيها تمديد انتشار «فورد»، مما يزيد المخاوف بشأن التلقبات في الشرق الأوسط، حيث تمتلك الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة، وهو أمر لم يحدث كثيرًا طوال السنوات الأخيرة.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أنه تم تكثيف الوجود العسكري في الشرق الأوسط بعد هجمات السابع من شهر أكتوبر قبل الماضي، لردع الدول المجاورة لإسرائيل عن توسيع حرب والتحول إلى صراع إقليمي.
19 سفينة حربية أمريكية في الشرق الأوسطوبحسب فرانس برس، هناك 19 سفينة حربية أمريكية في المنطقة، بما في ذلك 7 في شرق البحر الأبيض المتوسط و12 أخرى ممتدة أسفل البحر الأحمر، عبر بحر العرب وحتى الخليج الفارسي.
لويد أوستن يمدد بقاء حاملة الطائراتوفي شهر نوفمبر الماضي، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن البحرية الأمريكية بتمديد بقاء المجموعة البحرية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات الذرية «فورد»، في البحر الأبيض المتوسط، وذلك على خلفية الأحداث المستمرة في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حاملة الطائرات فورد البحر المتوسط البنتاجون لويد أوستن إسرائيل حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة