رئيس مدينة الأقصر يتفقد سوق الخضار والفاكهة بشرق السكة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قام اللواء دكتور علي الشرابي، رئيس مدينة الأقصر، بجولة تفقديه بسوق الخضار والفاكهة بشرق السكة، للتأكيد على نظافة السوق بصفة دورية بمعاونة إحدى الشركات الخاصه للنظافة التي تم تكليفها لتكون مسؤولة عن أعمال النظافة ودورات المياه فضلاً عن إلزام البائعين بالالتزام بنظافة السوق وعمل طاولات خشبية وغطاء من القماش لتغطية الطاولات لعرض بضائعم بديلاً للأقفاص حفاظاً على المظهر الحضاري للسوق، حيث أكد الشرابي، أن عدم الإلتزام بالتعليمات سيتم تطبيق الإجراءات القانونية وتحرير محاضر بيئية للمخالفين.
كما تفقد رئيس مدينة الأقصر مجمع مواقف شرق السكة ووحدة الإسعاف الفرعية وأعمال الرصف وتركيب بلدورات جديدة حول سوق الخضار ومنطقة مجمع المواقف بشرق السكة بطول حوالى ٤٠٠ م تقريباً، وذلك في إطار أعمال التطوير التي تشهدها المدينة.
رافق رئيس مدينة الأقصر خلال الجولة النقيب محمد حجازي بشرطة المرافق وهاني عادل سعد رئيس حي شرق والمهندس طارق يوسف سعد الله مدير إدارة شؤون البيئة ومسؤلي السوق والمواقف وأعضاء المتابعة الميدانية.
جاء ذلك في إطار توجيهات المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر، بضرورة الإهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين بمشروعات تطوير مواقف سيارات (البياضية - أرمنت) و(الزينية - الحبيل) وسوق الخضر والفاكهة بشرق السكة التي تم افتتاحها أمام المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر يستقبل رئيس مدينة الأقصر سوق الخضار والفاكهة شرق السكة رئیس مدینة الأقصر
إقرأ أيضاً:
المونة.. تقليد تتوارثه الأسر جيلاً بعد آخر
دمشق-سانا
مع مجيء فصل الصيف وتوافر الخضار بموسمها كـ”البازلاء والفول والبامية والملوخية وورق العنب” في الأسواق؛ يتوجه السوريون مباشرة إلى ”المونة” ويبدؤون تخزين هذه المنتجات الزراعية بعدة طرق، لحفظها لأطول فترة ممكنة واستخدامها في الشتاء.
وتختلف طرق التخزين من أسرة إلى أخرى، “كالتيبيس” أي التجفيف، و”التفريز” في البراد، أو “التشريش” وهو الحفظ بالماء والملح أو حفظها في مرطبانات زجاجية محكمة الإغلاق، وفي المقابل تفضل بعض الأسر عدم اللجوء إلى تموين الخضراوات؛ لوجودها في كل أوقات السنة سواء طازجة أو مخزنة في المحال والمولات.
الجدة وفيقة عربش حرصت على الاستمرار بما ورثته من والدتها من عادات وتقاليد كل صيف على مدى 50 عاماً بتيبيس الفول والبازلاء والبامية والملوخية، كون هذه العملية من أسهل الطرق وأكثرها صحة فهي لا تحتاج إلى مواد حافظة، ونضمن بقاءها طوال العام بلا هدر.
أما السيدة وعد الملحان فلجأت إلى وضع الفول والبازلاء ضمن المرطبانات الزجاجية بعد غليها بالماء والملح والسكر، إضافة إلى حفظ ورق العنب بالماء والملح، وذلك بعد أن خسرت مونتها التي كانت تحتفظ بها عادة في البراد جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال فترة الأزمة.
من جهتها، السيدة انتصار الحاج علي فضلت طريقة تفريز جميع أنواع الخضار لتكون بمتناول يدها في كل الأوقات ما يسهل عليها عملية الطهو بشكل مباشر، ولا سيما بعد تركيب ألواح الطاقة الشمسية في منزلها التي وفرت الكهرباء على مدار اليوم.
رئيس مجلس جمعية العادة الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي؛ أوضح أن مشهد اجتماع العائلات بصغيرها وكبيرها للمساهمة في فصفصة الفول والبازلاء طبع بذاكرة السوريين في هذا التوقيت من كل عام، لافتاً إلى أن زيادة إقبال الأسر حاليا على المونة يعود إلى انخفاض الأسعار عن العام الماضي.
وأشار تنبكجي إلى أن بعض العائلات تستمر بعادة المونة في المنزل لاعتقادهم بأنها الأفضل والأقل تكلفة، رغم دخول شركات إنتاج في هذا المجال على الأسواق السورية، وطرح منتجاتها في جميع أوقات العام.
الوزراء: نستهدف الشركات العملاقة ونقدم لها كل الدعم لتنطلق في استثماراتها واعمالها في مصر