ميناء دمياط يستقبل 11 سفينة حاويات وبضائع عامة| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً اعلاميا جاء فيه ان الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 11 سفينة .. بينما غادر عدد 13 سفينة ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 37 سفينة .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 17741 طن تشمل : 1430 طن علف بنجر و 817 طن اسمنت معبأ و 8126 طن يوريا و 1879 طن ملح معبأ و4889 طن جبس معبأ و600 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 50033 طن تشمل : 12427 طن خردة و 889 طن مولاس و 2311 طن زيت طعام و11580 طن قمح و 1046 طن حمص و 12656 طن حديد و 9124 طن ذرة.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 69 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 290 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2534 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 137340 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 327722 طنًا.
كما غادر عدد 1 قطار بحمولة إجمالية 1309 طن قمح متجه إلى صوامع طنطا ، و عدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من الإسكندرية ، و عدد 4 وحدة نهرية ( بارج ) بعد ان قاموا بتفريغ شحنة تقدر بحوالي ( 798 طن ) أسمنت معبأ قادمة من محافظة المنيا .. و تحميل شحنة تبلغ حوالى ( 1309 أطنان ) من القمح متجهه إلى امبابة، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5651 شاحنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الإعلامي الحبوب والغلال البضائع العامة السفن الحبوب الترانزيت الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
كيف تخطو الصين نحو الهيمنة العالمية بينما تركز واشنطن على معارك جانبية؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للباحث المتخصص في السياسة الصناعية الصينية بجامعة برينستون، كايل تشان، قال فيه: "إنّ المُنظّرين على مدى سنوات يُبشّرون بحُلول القرن الصيني؛ أو ذلك الزمن الذي تتخطى فيه الصين حاجز الولايات المتحدة، وتُعيد توجيه حركة القوة العالمية حول بكين".
وتابع الباحث، عبر مقاله الذي حمل عنوان: "في المستقبل، ستكون الهيمنة للصين على حساب الولايات المتحدة"، بأنّ: "هذا القرن ربما قد بزغ فجرُه بالفعل، وعندما ينظر المؤرّخون إلى بدايته تحديدا، فإنهم قد يشيرون إلى الأشهر الأولى من فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
إلى ذلك، نبّه تشان إلى ما وصفه بـ"عدم أهمية توصُّل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة، وغير حاسمة، على صعيد الحرب التجارية التي يشنّها ترامب"، فيما نوّه بأنّ: "الرئيس الأمريكي زعم على الفور أنه أحرز نصرا".
واسترسل الباحث نفسه، بالقول: "لكن هذا الزعم، يؤكّد المشكلة الجذرية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، وهي التركيز قصير النظر على مناوشات غير ذات أهمية، بينما تُمنَى بخسارة حاسمة في الحرب الكبرى مع الصين".
وفي السياق ذاته، أبرز تشان بأنّ: "الرئيس ترامب يعمل على تقويض ركائز القوة والابتكار الأمريكي؛ وأن رسوم ترامب الجمركية تخاطر بوصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد".
"ترامب يخفّض الإنفاق على الأبحاث العامة والجامعية، على نحو يدفع الباحثين الموهوبين إلى التفكير في مغادرة الولايات المتحدة والتوجُّه إلى بلاد أخرى" أكّد الباحث عبر مقاله، مشيرا إلى أنّ: "الصين تتخذ اتجاها مُغايرا تماما لاتجاه الولايات المتحدة في ظلّ الرئيس ترامب".
وأكّد أنّ: "الصين قد باتت بالفعل تتصدّر مجال الإنتاج العالمي في العديد من الصناعات، من قبيل: الصُلب، والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات بدون طيار، ومُعدّات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكوّنات الصيدلانية النشطة والقطارات فائقة السرعة".
واستدرك: "مع ذلك لا يزال ترامب مستغرقا فيما يخص مسألة الرسوم الجمركية، وربما كان لا يقفُ حتى على حجم التهديد الذي تشكّله الصين"، مضيفا: "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تدرك أنّه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية يمكن أن تُثني الصين عن متابعة خطتها الاقتصادية التي تقودها الدولة، والتي أثمرتْ بشكل جيد".
واختتم الباحث مقاله بالقول: "إذا استمرت كلا الدولتين في نهجها الراهن، فإنّ الأمر سينتهي بالصين وقد هيمنت بشكل مُطلق على مجال الصناعات المتطورة، من السيارات والرقائق إلى آلات التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات التجارية".