وزير الخارجية المجري: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيجرنا جميعا إلى الحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، إن بلاده ستعرقل محادثات الانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إذا اعتقدت أنها تسير في اتجاه يضر بالمصالح الوطنية للبلاد.
في مقابلة مع مجلة ماندينر الإخبارية، تحدث زيجارتو عن قرار الكتلة الأخير ببدء مفاوضات العضوية الرسمية مع أوكرانيا، وقد حظيت هذه الخطوة بدعم جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 26 باستثناء المجر، التي امتنعت عن التصويت في اللحظة الأخيرة، كما اتهمت بودابست كييف في السابق بالفساد المستشري، وحذرت من أن الانضمام قد يجر الكتلة بأكملها إلى صراع مع روسيا.
وسائل الإعلام الغربية، أشادت بهذا التطور، ووصفته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنه "قرار استراتيجي ويوم سيظل محفورًا في تاريخ اتحادنا"، ومع ذلك، اختلف وزير الخارجية المجري، قائلاً إن هذه الخطوة "ليس لها أي أهمية عملية".
وأوضح زيجارتو أن المجر "لا تتحمل مسؤولية" بدء المحادثات و"تعفي" نفسها من كافة العواقب الناجمة عنها. وأشار أيضًا إلى أن بودابست قد تعرقل محادثات الانضمام في المستقبل.
كما نفى أيضًا مزاعم بأن المجر وافقت على عدم الاعتراض على بدء المحادثات لأن الاتحاد الأوروبي قرر إلغاء تجميد 10 مليارات يورو (10.9 مليار دولار) من أموال التماسك للبلاد، مشيرًا إلى التقدم الذي أحرزته بودابست في الإصلاحات القضائية.
تعليقاته كررت تصريحات سابقة لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي وصف قرار الاتحاد الأوروبي بأنه "غير منطقي وغير عقلاني وغير صحيح على الإطلاق" في ظل الظروف الحالية. كما وصف أوكرانيا بأنها "واحدة من أكثر الدول فسادًا في العالم"، مشككًا في تقييم الاتحاد الأوروبي بأن كييف حققت تقدمًا كبيرًا في طريقها للانضمام إلى الكتلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا المجر حرب روسيا و أوكرانيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد