بوابة الوفد:
2025-07-31@04:47:16 GMT

كيفية استخدام Grok منافس إيلون ماسك لـ ChatGPT

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

أصبح Grokمنافس Elon Musk لـ ChatGPT من OpenAI متاحًا للجمهور أخيرًا.

في شهر نوفمبر، كشفت شركة xAI، وهي شركة ذكاء اصطناعي أسسها ملياردير التكنولوجيا، عن برنامج المحادثة الآلي الذي يطلق عليه اسم Grok.

الغرض منه؟ "الذكاء الاصطناعي للمحادثة لفهم الكون"، وفقًا لموقع xAI الإلكتروني.

يبدو أن Grok تم تصميمه ليكون نقيض ChatGPT.

على عكس برنامج الدردشة الآلي الخاص بـ OpenAI، الذي يحتوي على حواجز حماية حول ما يمكنه قوله، قال xAI إن Grok لديه "نزعة تمرد" وسيجيب على أسئلة "حارة" لن تجيب عليها نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى.

أحد الأمثلة: في لقطة شاشة منشورة على X، سأل أحد موظفي X Grok، "متى يكون من المناسب الاستماع إلى موسيقى عيد الميلاد؟"

رد جروك: "متى شئت". واستطرد: "إذا حاول أي شخص أن يسيء إليك بسبب ذلك، فما عليك سوى أن تطلب منه أن يضع قطعة حلوى في مؤخرته وأن يهتم بشؤونه اللعينة."

يمكن أن يتأثر حس الفكاهة المبتذل لدى جروك، جزئيًا، بكيفية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي. ففي نهاية المطاف، اشتكى ماسك سابقًا من أن ChatGPT "مستيقظ" للغاية، وقال إن تدريب الذكاء الاصطناعي ليكون صحيحًا سياسيًا هو أمر "مميت".

كتب Musk على X: "يتمتع Grok بإمكانية الوصول في الوقت الفعلي إلى المعلومات عبر منصة X، وهي ميزة هائلة مقارنة بالنماذج الأخرى. كما أنها تعتمد على السخرية وتحبها. ليس لدي أي فكرة عمن كان يمكنه توجيهها بهذه الطريقة.
ومع ذلك، يبدو أن " ماسك " يأخذ " جروك " على محمل الجد. حتى الآن، قامت xAI بجمع ما يصل إلى 135 مليون دولار أمريكي من تمويل الأسهم وتهدف إلى جمع ما يصل إلى مليار دولار أمريكي لـ xAI.

أصبح الوصول المبكر إلى Grok متاحًا الآن للمستخدمين الذين اشتروا الإصدار المميز من X، المعروف سابقًا باسم Twitter.

إليك كيفية استخدام جروك:

1) اشترك في X Premium+.
الشريط الجانبي الأيسر لـ X، المعروف سابقًا باسم Twitter، والذي يتضمن Grok.
يقع Grok على الشريط الجانبي الأيسر من الصفحة الرئيسية لـ X، المعروف سابقًا باسم Twitter. إنه موجود بين أيقونة "الرسائل" و"القوائم". لقطة شاشة من X، المعروف سابقًا باسم Twitter.
أولاً، قم بإنشاء حساب X. بعد ذلك، انقر فوق أيقونة Grok الموجودة على الشريط الجانبي الأيسر من صفحتك الرئيسية، ثم اضغط على الزر "اشترك الآن" في الأسفل.
تابع اتباع تعليمات الفوترة. تمنحك كل من الخطة البالغة 16 دولارًا شهريًا والخطة السنوية البالغة 168 دولارًا إمكانية الوصول المبكر إلى Grok.

بمجرد اكتمال الفوترة، من المفترض أن تكون الآن قادرًا على الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي المدعم بالذكاء الاصطناعي من خلال الموجز الخاص بك.

2) بمجرد النقر على أيقونة Grok، يمكنك الاختيار بين أحد الإصدارين من برنامج الدردشة الآلية.
يمتلك Grok، برنامج الدردشة الآلي الخاص بـ xAI، "وضعًا ممتعًا" و"وضعًا عاديًا"
يمكن لمستخدمي Grok الاختيار بين الوضعين "المرح" و"العادي". لقطة شاشة من X، المعروف سابقًا باسم Twitter.
يُطلق على أحد الإصدارات اسم "الوضع العادي"، والذي يبدو أنه يقدم إجابات واقعية على الاستفسارات. والآخر هو "وضع المرح" الذي سيولد ردودًا بنبرة فكاهية وساخرة.

لست متأكدا ماذا تسأل؟ في كلا الإصدارين، يقترح Grok بعض المطالبات، من "أخبرني عن التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي" إلى "انتقد هذا المستخدم بناءً على منشوراته، وكن مبتذلاً!"
3) أدخل أسئلتك في مربع الدردشة.
اعتمادًا على ما تطلبه، يمكن للإصدارات المختلفة من Grok إنشاء استجابات فريدة خاصة بها.

على سبيل المثال، سألت Grok "ما هي توقعات الذكاء الاصطناعي لعام 2024؟" يقدم كلا الإصدارين إجابات مماثلة مثل الرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات التجارية.

لكن استجابة النسخة "الممتعة" كانت أكثر حوارية: حيث قالت إن الذكاء الاصطناعي سيكون "الصلصة السرية الجديدة" للشركات الناجحة.

سؤال "النسخة الممتعة" و"النسخة العادية" من Grok حول توقعات الذكاء الاصطناعي لعام 2024
مقارنة جنبًا إلى جنب بين استجابة Grok "العادية" (L) واستجابة Grok "الممتعة". لقطة شاشة من X، المعروف سابقًا باسم Twitter
وسؤال Grok عن أفكاره الشخصية يمكن أن يؤدي إلى إجابات مختلفة تمامًا.
عندما سألت Grok "ما رأيك في ChatGPT؟" في الوضع "العادي"، رد برنامج الدردشة الآلي بـ "أعتقد أن ChatGPT هي أداة قوية يمكنها مساعدة المستخدمين في مهام مختلفة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج الدردشة الآلی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي

في لحظة فارقة على الساحة التكنولوجية الدولية، جاء إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية نموذجا لغويا ضخما يُعد من بين الأفضل في العالم، بالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ليدق ناقوس الخطر في الأوساط الاستخباراتية الأميركية.

واعتبر ترامب ما جرى "جرس إنذار" في حين أقر مارك وارنر نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بأن مجتمع الاستخبارات الأميركي "فوجئ" بسرعة التقدم الصيني، وفق مجلة إيكونوميست.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيجريون لفرنسا: اعترفي بالجرائم الاستعمارية وعوضي عنهاlist 2 of 2أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزةend of list

وفي العام الماضي، أبدت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قلقها من احتمال أن يتفوق الجواسيس والجنود الصينيون في سرعة تبنّي الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) فأطلقت خطة طوارئ لتعزيز اعتماد المجالين الاستخباراتي والعسكري على هذه التقنية.

وأوضحت المجلة في تقريرها أن الخطة تضمنت توجيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالات الاستخبارات ووزارة الطاقة (المسؤولة عن إنتاج الأسلحة النووية) بتكثيف تجاربها على النماذج الأحدث من الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون مع مختبرات القطاع الخاص الرائدة مثل أنثروبيك وغوغل ديب مايند، وأوبن إيه آي.

سباق مفتوح

وفي خطوة ملموسة، منح البنتاغون، في 14 يوليو/تموز الجاري، عقودا تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لكل من تلك الشركات بالإضافة إلى "إكس إيه آي" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بهدف تطوير نماذج من الذكاء الاصطناعي الوكيل الذي يمكنه اتخاذ القرارات، والتعلم المستمر من التفاعلات، وتنفيذ مهام متعددة من خلال تقسيمها إلى خطوات وتحكّمها بأجهزة أخرى مثل الحواسيب أو المركبات.

لكن هذا السباق لا يقتصر -برأي إيكونوميست- على البنتاغون. إذ باتت نماذج الذكاء الاصطناعي تنتشر بسرعة داخل الوكالات الاستخباراتية، لتُستخدم في تحليل البيانات السرية والتفاعل مع المعلومات الحساسة.

الشركات طورت نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام

كما طوّرت الشركات نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام.

إعلان

ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة مايكروسوفت أن 26 من منتجاتها في الحوسبة السحابية حصلت على تصريح لاستخدامها في وكالات الاستخبارات.

وفي يونيو/حزيران، أعلنت أنثروبيك عن إطلاق نموذج "كلود غوف" (Claude Gov) وهو روبوت دردشة جديد مصمم خصيصا للجهات العسكرية والاستخباراتية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يُستخدم بالفعل على نطاق واسع في جميع أجهزة الاستخبارات الأميركية، إلى جانب نماذج أخرى من مختبرات منافسة.

منافسون آخرون

ليست وحدها الولايات المتحدة التي تشهد مثل هذه التطورات، حيث تفيد المجلة أن بريطانيا تسعى إلى تسريع وتيرة اللحاق بالركب، ناقلة عن مصدر بريطاني رفيع -لم تُسمِّه- تأكيده أن جميع أعضاء مجتمع الاستخبارات في بلاده بات لديهم إمكانية الوصول إلى "نماذج لغوية ضخمة عالية السرية".

وعلى البر الرئيسي للقارة، تحالفت شركة ميسترال الفرنسية -الرائدة والوحيدة تقريبا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى أوروبا- مع وكالة الذكاء الاصطناعي العسكري بالبلاد، لتطوير نموذج "سابا" (Saba) المدرّب على بيانات من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويتميز بإتقانه العربية ولغات إقليمية أخرى مثل التاميلية.

أما في إسرائيل، فقد أفادت مجلة "+972" أن استخدام الجيش نموذج "جي بي تي-4" (GPT-4) الذي تنتجه شركة "أوبن إيه آي" قد تضاعف 20 مرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في مؤشر إلى مدى تسارع تبنّي هذه النماذج في السياقات العسكرية الحية.

ورغم هذا النشاط المحموم، يقرّ خبراء داخل القطاع بأن تبنّي الذكاء الاصطناعي بأجهزة الأمن لا يزال متواضعا. وتقول كاترينا مولِّيغان المسؤولة عن شراكات الأمن في "أوبن إيه آي" إن اعتماد الذكاء الاصطناعي "لم يصل بعد إلى المستوى الذي نأمله".

وحتى مع وجود جيوب من التميز، كوكالة الأمن القومي الأميركية، إلا أن العديد من الوكالات ما تزال تتخلف عن الركب، إما بسبب تصميمها واجهات تشغيل خاصة بها، أو بسبب الحذر البيروقراطي في تبني التحديثات السريعة التي تشهدها النماذج العامة.

ويرى بعض الخبراء أن التحول الحقيقي لا يكمن في استخدام روبوتات دردشة فحسب، بل في "إعادة هندسة المهام الاستخباراتية نفسها" كما يقول تارون تشابرا المسؤول السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي، والمدير الحالي للسياسات الأمنية في شركة أنثروبيك.

لعبة تجسس بالذكاء الاصطناعي

في المقابل، تُحذر جهات بحثية من المبالغة في الآمال المعقودة على هذه النماذج، حيث يرى الدكتور ريتشارد كارتر (من معهد آلان تورينغ البريطاني) أن المشكلة الأساسية تكمن في ما تُنتجه النماذج من "هلوسات" -أي إجابات غير دقيقة أو مضللة- وهو خطر كبير في بيئة تتطلب الموثوقية المطلقة.

وقد بلغت نسبة الهلوسة في أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي "الوكيل" الذي تنتجه "أوبن إيه آي" حوالي 8%، وهي نسبة أعلى من النماذج السابقة.

وتُعد هذه المخاوف -بحسب إيكونوميست- جزءا من تحفظ مؤسسي مشروع، خاصة في أجهزة مثل وكالة الاستخبارات والأمن البريطانية المعروفة اختصارا بحروفها الإنجليزية الأولى "جي سي إتش كيو" (GCHQ) التي تضم مهندسين لديهم طبيعة متشككة تجاه التقنيات الجديدة غير المُختبرة جيدا.

إعلان

ويتصل هذا بجدل أوسع حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. فالدكتور كارتر من بين أولئك الذين يرون أن بنية النماذج اللغوية العامة الحالية لا تُناسب نوع التفكير السببي الذي يمنحها فهما متينا للعالم. ومن وجهة نظره، فإن الأولوية بالنسبة لوكالات الاستخبارات يجب أن تكون دفع المختبرات نحو تطوير نماذج جديدة تعتمد على أنماط تفكير واستدلال مختلفة.

الصين في الصورة

ورغم تحفّظ المؤسسات الغربية، يتصاعد القلق من تفوق الصين المحتمل. يقول فيليب راينر من معهد الأمن والتكنولوجيا في وادي السيليكون "لا نزال نجهل مدى استخدام الصين نموذج ديب سيك (DeepSeek) في المجالين العسكري والاستخباراتي" مرجحاً أن "غياب القيود الأخلاقية الصارمة لدى الصين قد يسمح لها باستخلاص رؤى أقوى وبوتيرة أسرع".

موليغان: ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، لكن نخسر سباق التبني الفعلي له

وإزاء هذا القلق، أمرت إدارة ترامب، في 23 يوليو/تموز الجاري، وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات بإجراء تقييمات دورية لمستوى تبنّي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأمنية الأميركية مقارنة بمنافسين مثل الصين، وتطوير آلية للتكيّف المستمر.

ويجمع المراقبون تقريبا على نقطة جوهرية، وهي أن الخطر الأكبر لا يكمن في أن تندفع أميركا بلا بصيرة نحو تبني الذكاء الاصطناعي، بل في أن تظل مؤسساتها عالقة في نمطها البيروقراطي القديم.

وتقول كاترينا مولِّيغان "ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (إيه جي آي AGI) لكن نخسر سباق التبني الفعلي له".

مقالات مشابهة

  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • مبتكر ذا سيمبسون: إيلون ماسك سيعلق على المريخ وترامب يعود للمشهد
  • أخلاقيات الإبداع: مستقبل العلاقة الجدلية بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية
  • إيلون ماسك يعلن عن صفقة بين سامسونج وتيسلا
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟